شريط الأخبار
وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح عاجل : جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل

طقس العرب: الوضع المطري في الأردن حرج

طقس العرب: الوضع المطري في الأردن حرج

القلعة نيزز- أصدر مركز "طقس العرب" تقريراً جديداً يتناول الأداء المطري في الأردن، والذي يشهد ضعفاً غير مسبوق في كميات الأمطار، بالرغم من انقضاء النصف الأول من مربعانية الشتاء.

ويُسلط التقرير الضوء على الوضع الحالي، أسباب هذا الضعف، والتوقعات للفترة القادمة.

أداء الموسم المطري 2024/2025 حتى الآن وفقاً لبيانات إدارة الأرصاد الجوية الأردنية حتى تاريخ 17 يناير 2025، يُعاني الموسم المطري الحالي من نقص كبير في كميات الأمطار في معظم مناطق المملكة، حيث لم يتجاوز متوسط الأداء المطري 50% من المعدل المُفترض، بينما بلغت نسبة ما تحقق من الموسم المطري كاملاً حتى الآن نحو 20% فقط.

وسجلت المناطق التي تحتوي السدود، مثل إربد وعجلون وجرش، أداءً مطرياً بحدود 45%، فيما بلغ في العاصمة عمان 40%.

أما المناطق الجنوبية، مثل العقبة ومعان والطفيلة، فقد شهدت نسباً متواضعة تتراوح بين 2% و30%، مما يثير القلق حول الموارد المائية والزراعية.

واعتبر المختصون في مركز "طقس العرب" عبر هذا التقرير بأن هذه الأرقام والوقائع خطيرة للغاية ويجب أخذها بجدية تامة من كافة القطاعات في المملكة إذ تُمثل واقعاً مائياً مقلقاً للغاية فضلاً عن واقع زراعي وحيواني حرج.

وأضاف التقرير بأن هذا الحدث المناخي هو حدث مناخي غير مُعتاد ولم يسبق أن حصل بهذه الشدة منذ سنوات أو حتى عقود طويلة.

كما رصد المختصون في مركز "طقس العرب" بأن المنطقة لم تتعرض إلى أنظمة أو منخفضات جوية شتوية مُتكاملة منذ بداية فصل الشتاء و أن الأنماط الجوية السائدة كأنها ما زالت في فصل الخريف.

الأسباب العلمية وراء ضعف الأمطار أوضح التقرير أن غياب المنخفضات الجوية الشتوية المتكاملة عن المنطقة هو السبب الرئيسي لهذا الضعف، ويعود ذلك إلى اضطرابات في نظام القطب الشمالي ووجود ضغوط جوية مرتفعة في مناطق حيوية من القطب، مما أثر على التيار النفاث وجعله ضعيفاً ومتموجاً.

كما أشار التقرير إلى تأثير ظواهر مناخية مثل "اللانينا" وموجات "مادن وجوليان"، والتي ساهمت في تغيير مسارات الكتل الهوائية القطبية، ما أدى إلى تركيز الأمطار في مناطق مثل أوروبا وأجزاء من الولايات المتحدة، وابتعادها عن منطقة بلاد الشام. التوقعات لبقية شهر يناير والأسابيع القادمة تشير توقعات "طقس العرب" إلى استمرار الطقس المستقر ودرجات الحرارة الأعلى من معدلاتها خلال الأسبوع الثالث من يناير.

أما في الأسبوع الأخير من الشهر، فمن المحتمل اقتراب الهواء البارد من المنطقة، مما قد يؤدي إلى تشكل منخفضات جوية قد تكون أكثر نضجاً من السابقة. وفيما يتعلق بشهر فبراير، تُظهر المؤشرات الأولية تحسناً في الأنظمة الجوية مع زيادة فرص وصول المنخفضات الشتوية إلى المنطقة، نتيجة لتعافي الدوامة القطبية وعودتها إلى سلوكها الطبيعي.