شريط الأخبار
محافظ عجلون يؤكد أهمية التشاركية لدفع عجلة التنمية وتعزيز الخدمات المعايطة: لا يجوز لأي جهة أن تدعي أنها تحمي الدين في الأردن "المستقلة للانتخاب": عملية التحديث السياسي مستمرة وهي مصلحة أردنية غزيون مشمولون بمكرمة "الممر الطبي الاردني": الحلم أصبح حقيقة في أردن الهاشميين إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى إصابات بينهم راعي كنيسة اللاتين بغزة بقصف إسرائيلي الأردن يواصل دعم غزة بإرسال قافلة جديدة مكوّنة من 50 شاحنة مساعدات غذائية مدعي عام عمان يستدعي النائب ينال فريحات استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضبط اعتداءات على خطوط مياه رئيسية في حسبان وسحاب المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين الأردنيين رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أبناء بيت فجار* عشرات الوفيات والإصابات إثر حريق مركز تجاري بمدينة الكوت شرقي العراق «النقل» تستضيف الاجتماع الأول للتحضير للمرحلة الثانية من «التحديث الاقتصادي» ريال مدريد يعلن رحيل موهبته المغربية أجواء حارة نسبيا الخميس الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت الشرع: لا نخشى الحرب لكننا اخترنا حماية الوطن أطعمة نباتية تساعد على تنقية الدم وتعزيز صحة الجسم

الحدود السورية .. لماذا وكيف عادت محاولات تهريب المخدرات؟

الحدود السورية .. لماذا وكيف عادت محاولات تهريب المخدرات؟
القلعة نيوز -عانت الدولة الأردنية قبل سقوط نظام الأسد من عمليات تهريب المخدرات على الحدود الشمالية والشرقية، حيث سخر الجيش العربي كل الإمكانيات لحماية المجتمع من محاولات التهريب التي استمرت خلال السنوات الاخيرة من عهد بشار الأسد.

وبعد سقوط النظام، لوحظ تراجع في عمليات التهريب التي يحبطها الجيش، ما بعث أملًا كبيرًا في نفوس الأردنيين بالتخلص منها وعدم العودة إليها، قبل أن تعلن القوات المسلحة عن اشتباك حدث بين حرس الحدود ومجموعة مهربين انتهت بمقتل أحدهم، وإصابة ضابط في الجيش.

الخبير الأمني الدكتور رجائي حرب علل عودة نشاط المخدرات بعد سقوط الأسد بالفراغ الأمني بعد سقوط النظام في بعض المناطق الحدودية، ما جعل محافظة السويداء، جنوبي سوريا، نقطة تجمع ومقصدا لتهريب المخدرات.

وأضاف حرب أن بدء فصل الشتاء الذي يشكل عاملا رئيسيا لاستمرار عمليات التهريب، إذ يعد موسما رئيسيا لهذه الأنشطة، إذ يشكل الضباب والطقس العاصف صعوبات لعمليات الرقابة والرصد الجوي والبري.

وأكد أن عائلات في المحافظات السورية المحاذية للحدود الأردنية متورطة بهذه العمليات وتعتبر المخدرات مصدر دخل لهم، وجود أعداد من مقاتلي دول وسط آسيا ضمن التنظيمات المسلحة مثل داعش والنصرة والقاعدة ممن كان لهم باع طويل في بلدانهم بهذه التجارة وزراعة أنواع من المخدرات و امتهانهم لهذه المهنة على أرض سوريا بعد تقلص دور هذه التنظيمات، مبررًا أن هذه التجارة هي مصدر الدخل الوحيد لهم بعد انقطاع مخصصاتهم المالية وعدم قدرتهم على مغادرة سوريا بسبب التدقيق والرقابة الشديدة.

المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات قال إنه من الصعب إنهاء فكرة تهريب المخدرات على الحدود الأردنية السورية، وذلك بسبب وجود قواعد للمهربين في الداخل السوري، كما هو الحال في الأردن الذي أصبح هنالك مستقبلين لهذه السلعة وتروجيها في المنطقة وإلى الخليج العربي.

ويعتقد الحوارات أن هذه العصابات عملت على التأقلم مع التغيير الجديد وتعيد النشاط بناء على معايير جديدة مختلفة، بالرغم من أن الإدارة الجديدة في سوريا عملت على حملة نشيطة بالتخلص من هذه الأوكار، لكن من الصعب التخلص منها بشكل نهائيً.

وأشار إلى أن هذه المشكلة بحاجة إلى مجهود دولي أكبر من مجهود دولتين، حيث أن النشاط يمتد إلى المنطقة ككل، مؤكدًا أن الحل يكمن بدعم دولي مالي ولوجيستي واستخباراتي وعسكري، وبالتالي من الممكن أن تكون هذه الموجة مؤقتة او قد تكون بداية إنطلاقة جديدة.

وأكد أن الادارة السورية المؤقتة لم تبسط قوتها وسيطرتها على جميع الأراضي السورية، وبالتالي يمكن أن تكون نقطة انطلاق لمهربي المخدرات سواء من الميليشيات السابقة او من العصابات او بعض اركان النظام السابق الذين نجوا من الملاحقة.

المصدر : عمون