شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

العلاقات الأردنية الأمريكية إلى أين في ظل رفضنا لملف التهجير؟.. التحديات والفرص

العلاقات الأردنية الأمريكية إلى أين في ظل رفضنا لملف التهجير؟.. التحديات والفرص
القلعة نيوز:
بعد تسارع الأحداث حول تغير الموقف الأمريكي تجاه المملكة والضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية على الأردن للقبول في صفقة القرن المحدثة أو الجزء الثاني من هذه الصفقة المشؤومة، بدءًا من تصريحات ترامب بضرورة قبول هجرة أهل غزة إلى الأردن، وما تبع هذه التصريحات من إيقاف المساعدات المالية ومغادرة السفيرة الأمريكية، وما يتعرض له الأردن من ضغوط لمحاولة إرغامه على القبول بهذا المخطط الشيطاني، خاصة مع غياب واضح للموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية والموقف الأردني في الصمود بوجه هذه الضغوط.

كما أن التحول السلبي في الموقف المصري وضبابية موقفه من هذه التصريحات، حيث لا يوحي بالخير إطلاقًا.. كل ذلك فرض علينا أن نعيد تقييم علاقاتنا مع الولايات المتحدة، والتهديد بإنهاء الوجود الأمريكي على الأرض الأردنية من جهة، وتمتين الجبهة الداخلية من خلال وحدة الصف والموقف، وتحرك الشارع لتبيان هذا الموقف الوطني الموحد، وإرسال رسائل شعبية تقوي الموقف الرسمي وتشد من أزره. أيضًا، علينا بدء العمل على وضع حلول اقتصادية سريعة لتقليص العجز المالي في الموازنة الذي سيزداد مع توقف بند المساعدات الأمريكية، مثل دمج الهيئات المستقلة.

أما على صعيد العلاقات الخارجية، فإن البحث عن تحالفات جديدة معاكسه للتحالف الأمريكي، كالتحالف مع الصين أو الاتحاد الأوروبي الذي سيعاني من تغيير واضح في علاقته مع الولايات المتحدة، سيبعث رسالة قوية للأمريكيين بإمكانية فتح آفاق جديدة مع حلفاء جدد، كما سيشكل أدوات جديدة ضاغطة على الموقف الأمريكي.

لقد أصبحت القضية الفلسطينية برمتها على مفترق طرق، ولا يمكن للأردن الدفاع بشكل منفرد أمام هذا الحجم من الضغوط دون تنفيذ خطة محكمة تخلق فرصًا جديدة وآفاقًا مختلفة يرتكز فيها الأردن على موقعه الاستراتيجي ونقاط القوة لديه لإحباط هذا المشروع الترامبي الصهيوني.

في نهاية مقالي هذا، أشهد شهادة حق كما كل أردني شريف أن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك المعظم تجاه القضية الفلسطينية وملف التهجير هو موقف مشرف وواضح ولا يقبل المزاودة والاتهام إطلاقًا، حيث لا يوجد ما يُعرض تحت الطاولات أو خلف الكواليس، مما يستوجب إغلاق أفواه المشككين والحاقدين من أبناء جلدتنا قبل أفواه أعدائنا.