شريط الأخبار
مصدران: دبلوماسيون غربيون كانوا بمحيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي نتنياهو: أوقفنا إطلاق النار بالقوة وتدخلنا استجابة لطلب دروز إسرائيل العيسوي: رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت برعاية الملك تمثل خيارا وطنيا استراتيجيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الروماني الأردن يدين القصف الإسرائيلي لكنيسة دير اللاتين في غزة إيران تقر لأول مرة بإخفاقات أمنية في الحرب ضد إسرائيل "إرادة النيابية" تبحث ووزير الصحة سبل النهوض بالقطاع الصحي محافظ عجلون يؤكد أهمية التشاركية لدفع عجلة التنمية وتعزيز الخدمات المعايطة: لا يجوز لأي جهة أن تدعي أنها تحمي الدين في الأردن "المستقلة للانتخاب": عملية التحديث السياسي مستمرة وهي مصلحة أردنية غزيون مشمولون بمكرمة "الممر الطبي الاردني": الحلم أصبح حقيقة في أردن الهاشميين إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى إصابات بينهم راعي كنيسة اللاتين بغزة بقصف إسرائيلي الأردن يواصل دعم غزة بإرسال قافلة جديدة مكوّنة من 50 شاحنة مساعدات غذائية مدعي عام عمان يستدعي النائب ينال فريحات استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضبط اعتداءات على خطوط مياه رئيسية في حسبان وسحاب رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أبناء بيت فجار* عشرات الوفيات والإصابات إثر حريق مركز تجاري بمدينة الكوت شرقي العراق

18 فصيلاً حضروا تنصيب الشرع رئيساً لسوريا .. هؤلاء أبرزهم

18 فصيلاً حضروا تنصيب الشرع رئيساً لسوريا .. هؤلاء أبرزهم
القلعة نيوز - أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى أحمد الشرع، وذلك بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.


18 فصيلاً من الجماعات المسلحة

جاء هذا خلال "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" الذي أقيم في دمشق، مساء أمس الأربعاء، وحضره قادة الفصائل المسلحة الأعضاء بإدارة العمليات العسكرية.

وبينما لم تحضر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تضم القوى الكردية، تواجد أعضاء 18 فصيلا آخر، بينهم هيئة تحرير الشام، وحركة أحرار الشام، وجيش العزة، وجيش النصر، وأنصار التوحيد، وفيلق الشام، وجيش الأحرار، وجيش الإسلام، وحركة نور الدين الزنكي، والجبهة الشامية.

وكان اللافت في الأمر اتفاق الفصائل على مخرجات المؤتمر في موقف هو الأول تقريباً على خلاف السنوات الماضية، التي شهدت فيها الساحة السورية تنافساً وقتالاً بين العديد منها.

ومن أهمها:

هيئة تحرير الشام/ "ردع العدوان"

تولت "هيئة تحرير الشام" قيادة العمليات العسكرية خلال معارك إسقاط الأسد، وكانت أقوى فصيل مسلح في سوريا.

إلا أنها مرت قبل ذلك بتحولات كبيرة، إذ تأسست عام 2012 باسم "جبهة النصرة"، وتحالفت مع "داعش" قبل أن تنفصل عام 2013 وتبايع زعيم "تنظيم القاعدة" أيمن الظواهري، ثم أعلنت فك ارتباطها عام 2016 وغيّرت اسمها إلى "جبهة فتح الشام" ثم "هيئة تحرير الشام".

أما أهم عناصرها، فهي مجموعة "العصائب الحمراء"، وتعتبر قوات النخبة في "هيئة تحرير الشام"، والتي استطاعت حسم العديد من المعارك الأخيرة ضد قوات الأسد بفضل الإمكانيات التي تتمتع بها والتدريب والتسليح، والقدرة على اختراق الخطوط الأمامية.

"جيش العزة"

وهي فصائل من الجيش السوري الحر، وشاركت بمعارك إسقاط النظام، كما كانت تنشط شمال سوريا، وتحديداً ريف حماة، ويتزعّمها الرائد جميل الصالح.

"جيش الإسلام"

كان جيش الإسلام واحداً من أقوى الفصائل على الساحة السورية، وتركزت مواقعه في غوطة دمشق الشرقية، إلا أنه اضطر إلى عقد صفقة خرج بموجبها من المنطقة باتجاه الشمال السوري قبل سنوات.

"حركة أحرار الشام"

وتعد من أوائل الفصائل التي تشكلت مع بداية الحرب في سوريا شمالي البلاد، وكانت واحدة من أقوى الفصائل على الساحة، لكنها تلقّت عام 2014 ضربة قاسية، عندما استهدفت طائرات أحد مقراتها تحت الأرض عندما كان قادتها في اجتماع، ما أودى بحياة 40 منهم على الأقل.

فصائل الجنوب

كانت فصائل درعا، أول كتائب المعارضة التي وصلت إلى دمشق، واستطاعت تأمين رئيس وزراء النظام السابق، ليتولى مهامه ريثما يتم ترتيب الأوضاع في سوريا.

أنصار التوحيد

هو فصيل شكل من بقايا "جند الأقصى" الذي قامت فصائل في المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام بتفكيكه، ولم يبقَ منه سوى لواء الأقصى.

فيلق الشام

يعرف كذلك باسم فيلق حمص، هو تحالف يضم جماعات معارضة تشكلت من أجل تعزيز قوة الإسلاميين المعتدلين خلال الحرب.

حركة نور الدين الزنكي

حركة ثورية شاركت في الحرب السورية بين 2014 و2015، إذ كانت جزءا من مجلس قيادة الثورة.

مرحلة انتقالية
يشار إلى أن الفصائل المسلحة، بقيادة "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها الشرع، كان أسقطت في الثامن من الشهر الماضي (ديسمبر 2024)، نظام الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته بعد حرب استمرت 13 عاما.

وبعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى أحمد الشرع.

وقررت حل البرلمان، وتكليف الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية.

كما نص الإعلان على تعليق الدستور عام 2012، والعمل لاحقا على وضع دستور جديد للبلاد.

كذلك، شملت القرارات حل الجيش السوري، وتشكيل قوات مسلحة بعقيدة جديدة.

ونصت أيضا على حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق بمختلف تسمياتها وفروعها، وجميع الميليشيات التي أنشأها.