الضغوط التي تمارس ضد وطننا الغالي اردن الحشد والرباط والموقف الشجاع ،،،،بقلم الشيخ فارس غصاب بن سميران السرحان
القلعة نيوز:
نثمن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى الذي تصدى لكل الضغوط على الأردن قيادة وحكومة وشعبا ومصر الشقيقه على حساب القضيه الفلسطينيه وغزه ونقول الأردن ليس وطن بديل لفلسطين ماحيينا الأردن ليس مكان لتهجير غزه بعد تضحيات شعبها بمئات الآلاف من الشهداء والجرحى وترحيلهم من موطنهم عن تراب أرضهم الطهور كلا والف كلا لمن يناصر المحتل على ارغامنا على الأستسلام ليجعل من دويلة اسرائيل أن تكون القدس عاصمة لأسرائيل وتنفيذ مخططاتهم العداونيه لتفريغ شعب بالقوه من منازلهم وحقوقهم المشروعه نحن هنا في الأردن وطن الرجال الشجعان سنفتدي فلسطين غزه بالمهج والأرواح إذا وقعت الواقعه لأسمح الله وسيكون موقفنا واضح مع قيادتنا الهاشميه فأما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا،،،هذا هو شعارنا الله الوطن المليك ،،قال تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ،صدق الله العظيم ،،نعم على رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أن يحترم المواثيق الدولية والمعاهدات وأصول السلام والحقوق الشرعيه واعتراف اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني وإذا كان الهدف من وراء تصريحات الرئيس تراب أن نركع بشروط تفرض علينا فنحن لن نركع إلا لله وحده سبحانه والله قوي عزيز والدفاع النفس مشروع وفق نهجنا الأسلامي وعروبتنا ونحن نحذر من تداعيات حروب داميه ستشمل المنطقه كامله لأن شعوب الأمه العربيه والأسلاميه سترفع رايات النصر للذود عن حمى مسرى الرسول العظيم وغزة هاشم وكل ذرة من تراب فلسطين الطهور ،،نحن نؤمن بالسلام العادل المبني على العدل والمساواه لكننا لسنا جبناء ونتناسى كل أشكال الظلم والطغيان والله ولينا وهو نعم النصير ، نؤيد خطوات جلالة الملك عبدالله لنصرة الشعب الفلسطيني وغزه المنكوبه وشعبها الصابر المحتسب لله المنتصر بصموده على أرضه العربيه الفلسطينيه ،عاش المليك وعاش الأردن وعاشت فلسطين وكل عام وجلالة مليكنا المقدام أبا الحسين المفدى بالف خير