شريط الأخبار
تصريحات ترمب جريمة حرب الملك يتلقى برقيات بالذكرى الـ 26 ليوم الوفاء والبيعة رئيس مجلس النواب: نقف خلف الملك صفّا واحدا برفض محاولات تهجير الفلسطينيين عاجل: النائب الشبيب: بكل شموخ وعز نقف مع جلالة الملك وندعم كافة مواقفه حيال القضية الفلسطينية إخلاء عدد من مرتبات الأمن العام الذين حوصروا بسبب الغبار الكثيف في منطقة الجفر أثناء تأدية واجبهم وحالتهم العامة جيدة ( ظهروا في فيديو متداول ) العيسوي: مواقف الأردن العروبية تنطلق من ثوابت وطنية لا يحيد عنها جمعية ديوان ابناء معان في عمان تدعو المواطنين المشاركة في المسيرة التضامنية تأييدا لموقف جلالة الملك الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني الملك يلتقي العاهل البريطاني في قصر باكنغهام بلندن نائب الملك يزور ضريح الملك الحسين النائب زهير الخشمان يرد بقوة على تصريحات إيدي كوهين الاستفزازية زيارة تاريخية تشكل فصلاً جديداً في العلاقات الأوزبكية الأردنية ثيوفيلوس الثالث: نستذكر مع الاردنيين يوماً تاريخياً مكللاً بالفخر وزير الشؤون السياسية:مواصلة التحديث الشامل ركيزة من ركائز قوتنا في مواجهة التحديات فتح: ترامب يسعى لمساعدة نتنياهو بتحقيق حلمه في شرق أوسط جديد الرئاسة الفلسطينية: فلسطين ليست للبيع وهي ليست مشروعاً استثمارياً ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة في نهاية القتال في ذكرى الوفاء والبيعة.. دعم ملكي متواصل للنهوض بالشباب والرياضة بالأردن في ذكرى البيعة..الأردن يشهد تحديثًا سياسيًا شاملًا منذ 1999 كنعان: السابع من شباط يوم تاريخي يجسد عزيمة الأردنيين بالدفاع عن المقدسات بالقدس عاجل: فعاليات شعبية في محافظة المفرق تدعو للمشاركة بوقفة تضامنية دعما لمواقف الملك الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني

الرئيس الإيراني: لا نسعى للحصول على سلاح نووي

الرئيس الإيراني: لا نسعى للحصول على سلاح نووي
القلعة نيوز - قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، إن بلاده لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، وذلك بعد تحذير قوي وجهه إليها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن هذه القضية.

وأضاف بزشكيان خلال لقاء مع دبلوماسيين أجانب في طهران: "نحن لا نسعى للحصول على سلاح نووي"، معتبرًا أنّ "التحقق من هذه المسألة مهمة سهلة".

والأربعاء، دعا ترمب إلى "اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق" مع إيران، مشدّدًا على أن الجمهورية الإسلامية "لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا".

وكان الرئيس الأميركي أعاد الثلاثاء فرض سياسة "الضغوط القصوى" على إيران بسبب مزاعم بأن طهران تسعى إلى امتلاك سلاح نووي.

وانتقدت إيران إعادة العمل بهذه السياسة، قائلة إنها "ستفشل" مجددًا.


قيود على البرنامج النووي
وبموجب هذه السياسة التي بدأها ترمب خلال ولايته الأولى، انسحبت واشنطن عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي الذي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

والتزمت طهران بالاتفاق الذي يحمل رسميًا اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها. وقد تعثرت مذاك الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015.

وأثناء اجتماع الخميس الذي بُثّت وقائعه عبر التلفزيون، أشار بزشكيان إلى فتوى قديمة أصدرها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تحظر الأسلحة النووية.

وأكّد بزشكيان أنّ إيران لا تسعى للحصول على مثل هذه الأسلحة "لأنّ عقيدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل بارتكاب أعمال قتل بحق أناس أبرياء".

"ليست مشكلة معقدة"
وأمس الأربعاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: إنّ مخاوف الولايات المتحدة إزاء تطوير إيران أسلحة نووية، ليست مشكلة معقدة، ويمكن حلها نظرًا لمعارضة طهران لأسلحة الدمار الشامل، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم للأنباء.

ووفقًا للوكالة الإيرانية، أكد عراقجي أن موقف طهران من الأسلحة النووية واضح، باعتبارها عضوًا في معاهدة الحد من الانتشار النووي، وبالنظر إلى الفتوى الصادرة عن المرشد علي خامنئي، التي تحظر استخدام أسلحة الدمار الشامل.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني: إن السياسة الخارجية لطهران تحركها مبادئ الكرامة والحكمة والمصلحة، وذلك ردًا على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن واشنطن ستتواصل مع طهران.

وقالت المتحدثة خلال مؤتمر صحافي الأربعاء لدى سؤالها عن رد الفعل على استعداد ترمب عقد محادثات مع نظيره الإيراني: "ما يحرك سياستنا الخارجية على الدوام هو المبادئ التالية: الكرامة لبلادنا وشعبنا والحكمة، والمصلحة. وينطبق هذا على علاقاتنا مع الدول الأخرى".