المهندس عمرو ابو عنقور يكتب يا مَن سطرتَ المجدَ في كلِّ سطرٍ وحققتَ للأردنِّ من العزِّ ما يُعَدُّ يا ابنَ الحسينِ، يا مَن تسيرُ بخُطا تُضيءُ الدربَ، وتزرعُ الأملَ في القلوبِ
القلعة نيوز:
يوم الوفاء والبيعة هو مناسبة عظيمة تجسد أسمى معاني الولاء والانتماء، حيث نستذكر فيها المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الذي كان رمزًا للقيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة.
في هذا اليوم، نجدد العهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي يسير على خطى والده، ويواصل مسيرة البناء والتنمية، معززًا قيم العطاء والكرامة.
وفي هذا اليوم، نتذكر جميعاً اللحظات التاريخية التي شكلت مسيرة وطننا، ونستحضر الإنجازات التي تحققت بفضل رؤية قائدنا الملهم. لقد استطاع أن يقودنا نحو آفاق جديدة من التقدم والازدهار، حيث أسس لمرحلة من التنمية المستدامة التي شملت جميع جوانب الحياة. إن العطاء الذي قدمه على مدار هذه السنوات الطويلة لم يكن مجرد إنجازات مادية، بل كان أيضاً بناءً لأسس قوية من القيم والمبادئ التي نعتز بها.
إن ذكرى البيعة تجسد التلاحم بين القيادة والشعب، حيث يُظهر الأردنيون في هذا اليوم مدى ولائهم واعتزازهم بقيادتهم فالأردن، تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يشهد تقدمًا وازدهارًا في مختلف المجالات، فكل قرار يتخذه جلالته ينبع من حرصه على مصلحة الوطن والمواطنين.
لقد تمكن جلالته من تعزيز الأمن والاستقرار، وبناء علاقات دولية متينة، مما جعل الأردن نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
وفي هذه المناسبة، لا يمكننا أن نغفل عن دور الشعب في دعم القيادة، فالوفاء ليس مجرد كلمات تقال، بل هو فعل يتجسد في كل يوم من أيام حياتنا إننا نعيش في وطن يزخر بالتنوع والثراء، ويجمعنا حب واحد لوطننا وقائدنا لذلك، نرفع أصواتنا عالياً في هذا اليوم، لنؤكد على ولائنا ووفائنا، ولنقول بصوت واحد: نحن معك دائماً، في السراء والضراء.
يا مَن سطرتَ المجدَ في كلِّ سطرٍ وحققتَ للأردنِّ من العزِّ ما يُعَدُّ يا ابنَ الحسينِ، يا مَن تسيرُ بخُطا تُضيءُ الدربَ، وتزرعُ الأملَ في القلوبِ
ويا موطن العز، ويا مهد الفخر فيك الوفاء، وفيك كل النصر ستة وعشرون عاماً، من المجد والعطاء تحت ظل قائد، يضيء دروبنا بالحب والوفاء
فالأردنيون يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم، مؤكدين على أنهم سيتابعون مسيرة البناء والتقدم، وأنهم سيكونون دائمًا درعًا واقيًا للوطن إن يوم الوفاء والبيعة ليس مجرد احتفال، بل هو تجسيد للروح الوطنية التي تسري في عروق كل أردني، وعبارة عن تجديد للعهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني.
في الختام، نؤكد أن حب الوطن والولاء للقيادة هما من القيم الأصيلة التي يجب أن نغرسها في نفوس الأجيال القادمة. فالأردن سيبقى دائمًا شامخًا بقيادته وشعبه، وسنظل نردد فيكل عام:
"نحن معك يا جلالة الملك، في السراء والضراء."
ابنك البار ابن الوطن المخلص المهندس عمرو أبو عنقور