شريط الأخبار
متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة وفيات الأربعاء 14-5-2025

الآلاف يحتشدون في إربد دعما لمواقف جلالة الملك.

الآلاف يحتشدون في إربد دعما لمواقف جلالة الملك.
القلعة نيوز- احتشد الآلاف اليوم من جميع الألوية في محافظة إربد دعما لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ونصرة لفلسطين ورفضا لمخططات التطوين والتهجير،مؤكدة وقوفها خلف القيادة الهاشمية.

وقال النائب الدكتور محمد الجراح أننا نقف اليوم لنؤكد موقفًا ثابتًا وراسخًا يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، حفظه الله، في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. فمنذ توليه سلطاته الدستورية، كان جلالته وما زال الصوت العربي الأقوى والأوضح في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

إن جلالته يؤمن بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد شأن عربي أو إقليمي، بل هي قضية عادلة تهم الضمير الإنساني، ولذلك لم يدخر أي جهد سياسي أو دبلوماسي أو إنساني لدعمها. فقد حمل جلالته ملف القضية الفلسطينية إلى كل المحافل الدولية، وكان موقفه صلبًا وثابتًا في كل لقاءاته مع زعماء العالم، مؤكدًا ضرورة إيجاد حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويفتح الطريق أمام تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

وعلى أرض الواقع، لم تكن مواقف جلالته مجرد تصريحات، بل كانت أفعالًا واضحة، من خلال:
1. **الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس**، والتي تشكل صمام الأمان لحماية المسجد الأقصى المبارك والحفاظ على هويته الإسلامية.
2. **الدعم السياسي المستمر** للقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة والقمم العربية والدولية، حيث لم يتوانَ جلالته عن رفض أي محاولات لتصفية القضية أو فرض حلول غير عادلة.
3. **الدعم الإنساني والتنموي**، حيث تستمر الأردن، بقيادة جلالة الملك، في تقديم العون والمساندة للأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
4. **رفض التهجير القسري والاستيطان غير القانوني**، حيث يؤكد جلالته في كل مناسبة على رفض السياسات الإسرائيلية التي تسعى إلى تغيير الحقائق على الأرض وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة.

إن موقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، هو موقف شرف وإخلاص للقضية الفلسطينية، وهو تأكيد على أن القدس وفلسطين ليستا مجرد ملفات سياسية، بل هما جزء من هوية الأمة وكرامتها، ولن يكون هناك سلام عادل دون إعادة الحقوق إلى أصحابها الشرعيين.

حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وحمى الأردن وفلسطين، ونصر الحق وأهله.