وتوافد المشاركون من مختلف الفئات الشعبية والرسمية، رافعين اللافتات التي تؤكد رفضهم لهذه الدعوات مرددين الهتافات التي تندد بالمواقف المنحازة على الساحة الدولية، إذ اعتبر المشاركون أن هذه الوقفة تعبر عن موقف شعبي واضح برفض أي مساس بالحقوق والثوابت الوطنية، مؤكدين ضرورة استمرار الحراك الشعبي لمواجهة أي قرارات تمس القضايا المصيرية للأمة.
وأكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء، فيصل الزواهرة، في كلمته، أن الأردنيين يرفضون التوطين والوطن البديل والتهجير القسري، وأي تغيير لمعالم القدس الشريف، مشددًا على تمسكهم بالثوابت التي أعلنها جلالة الملك عبد الله الثاني، والتي أطلقها من محافظة الزرقاء عبر اللاءات الثلاث الشهيرة: "لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا لأي تغيير في معالم القدس الشريف".
وأشار الزواهرة إلى أن الأردنيين ملتفون حول القيادة الهاشمية الحكيمة، التي نجحت في قيادة البلاد إلى برّ الأمان رغم التحديات التي واجهتها منذ تأسيس الدولة الأردنية ذات الهوية القومية.
من جانبه، نوه رئيس بلدية الزرقاء، المهندس عماد المومني، إلى أن الأردن كان ولا يزال يقف إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الحرة والمستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، مشددًا على استمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، استنادًا إلى الشرعية الدينية والتاريخية لآل هاشم الأطهار.
وأشار إلى أن الأردن لا يقبل الضغوط ولا يقبل المساومات مقابل ثوابته الوطنية، فالأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ولن يقبل أي أردني أو فلسطيني كما أي عربي بسياسة ترحيل الأزمات التي تنتهجها أمريكا لمصلحة اسرائيل .
وفي كلمة القطاع النسائي بينت الدكتورة منى سعود، من مديرية ثقافة الزرقاء، ان الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف جلالة الملك عبد الله الثاني وسسياسته الحصيفة المتمسكة بالثوابت الوطنية المدعومة من قرارات الشرعية الدولية، فلا يمكن أن تكون حلول القضايا على حساب دول أخرى وهضم حقوق الشعب لفلسطيني الحر الذي يستحق اقامة دولة مستقلة مترابطة جغرافيا وحرة ذات سيادة وفقا لقرارات الشرعية الدولية والمواثيق الأممية.
وتحدث خلال الوقفة عديد من أعضاء مجلسي المحافظة والبلدية، مؤكدين الرفض التام لسياسة الولايات المتحدة الامركية والتي يمثلها دونالد ترامب، والتي تعتبر بعيدة كل البعد عن ابجديات السياسة الدولية في حل الأزمات.
عمر ضمرة - بترا
وتوافد المشاركون من مختلف الفئات الشعبية والرسمية، رافعين اللافتات التي تؤكد رفضهم لهذه الدعوات مرددين الهتافات التي تندد بالمواقف المنحازة على الساحة الدولية، إذ اعتبر المشاركون أن هذه الوقفة تعبر عن موقف شعبي واضح برفض أي مساس بالحقوق والثوابت الوطنية، مؤكدين ضرورة استمرار الحراك الشعبي لمواجهة أي قرارات تمس القضايا المصيرية للأمة.
وأكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء، فيصل الزواهرة، في كلمته، أن الأردنيين يرفضون التوطين والوطن البديل والتهجير القسري، وأي تغيير لمعالم القدس الشريف، مشددًا على تمسكهم بالثوابت التي أعلنها جلالة الملك عبد الله الثاني، والتي أطلقها من محافظة الزرقاء عبر اللاءات الثلاث الشهيرة: "لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا لأي تغيير في معالم القدس الشريف".
وأشار الزواهرة إلى أن الأردنيين ملتفون حول القيادة الهاشمية الحكيمة، التي نجحت في قيادة البلاد إلى برّ الأمان رغم التحديات التي واجهتها منذ تأسيس الدولة الأردنية ذات الهوية القومية.
من جانبه، نوه رئيس بلدية الزرقاء، المهندس عماد المومني، إلى أن الأردن كان ولا يزال يقف إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الحرة والمستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، مشددًا على استمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، استنادًا إلى الشرعية الدينية والتاريخية لآل هاشم الأطهار.
وأشار إلى أن الأردن لا يقبل الضغوط ولا يقبل المساومات مقابل ثوابته الوطنية، فالأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ولن يقبل أي أردني أو فلسطيني كما أي عربي بسياسة ترحيل الأزمات التي تنتهجها أمريكا لمصلحة اسرائيل .
وفي كلمة القطاع النسائي بينت الدكتورة منى سعود، من مديرية ثقافة الزرقاء، ان الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف جلالة الملك عبد الله الثاني وسسياسته الحصيفة المتمسكة بالثوابت الوطنية المدعومة من قرارات الشرعية الدولية، فلا يمكن أن تكون حلول القضايا على حساب دول أخرى وهضم حقوق الشعب لفلسطيني الحر الذي يستحق اقامة دولة مستقلة مترابطة جغرافيا وحرة ذات سيادة وفقا لقرارات الشرعية الدولية والمواثيق الأممية.
وتحدث خلال الوقفة عديد من أعضاء مجلسي المحافظة والبلدية، مؤكدين الرفض التام لسياسة الولايات المتحدة الامركية والتي يمثلها دونالد ترامب، والتي تعتبر بعيدة كل البعد عن ابجديات السياسة الدولية في حل الأزمات.
عمر ضمرة - بترا
