عقدت غرفة صناعة الأردن اجتماعًا استراتيجيًا، ضم ممثلي الجهات المانحة والداعمة لمشاريع الاستدامة في قطاع الصناعات النسيجية والمحاكيات، بهدف تعزيز التكامل بين مختلف المبادرات، وتوحيد الجهود نحو تطوير القطاع بيئيًا واجتماعيًا، وترسيخ ممارسات الاستدامة كركيزة أساسية للنمو والتنافسية في القطاع.

وأكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية و المحيكات في غرفة صناعة الأردن، المهندس إيهاب قادري، أهمية تعزيز الشراكات بين الجهات المانحة والمنظمات الدولية، مشيراً إلى أن الاجتماع يعد خطوة محورية نحو تحقيق أهداف الاستدامة في القطاع، وتعزيز التنسيق بين المبادرات التي تركز على الاقتصاد الدائري وإدارة النفايات.

وأكد كذلك ضرورة وضع خطة استراتيجية محكمة لتوجيه المشروعات المستقبلية، بما يعزز قدرة القطاع على التوسع والنمو المستدام، ووضع آليات واضحة وفعّالة للتعاون بين الجهات المانحة والشركات المحلية، بما يسهم بتسريع تنفيذ المبادرات وتحقيق نتائج ملموسة في مجالات الاستدامة البيئية، مع ضمان تعزيز الشراكات المثمرة التي تصب في مصلحة القطاع وتدعم التوجهات المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة.

وقدم ممثلو عدد من المنظمات الدولية والمؤسسات المعنية، عروضًا مفصلة حول مشروعاتهم الراهنة والمستقبلية في مجالات الاستدامة والاقتصاد الدائري.

وحدد المجتمعون إطاراً عاماً لأدوار الجهات الداعمة، بهدف تحقيق تنسيق عالي المستوى بين المشروعات المختلفة، والتركيز على تكامل الأدوار بما يخدم القطاع الصناعي.

وبحث المجتمعون سبل توجيه الموارد والجهود نحو تحقيق أقصى تأثير إيجابي في إدارة النفايات النسيجية وتعزيز استدامة القطاع على المدى الطويل، لضمان تحقيق نتائج مستدامة تسهم بدعم التحولات الاقتصادية والبيئية المستقبلية.