شريط الأخبار
السلامة في البيروقراطية... اتحاد الكتاب يحتفي بيوم التراث العالمي والمقابله تشهر مؤلفاتها التراثية الملك يتسلم دعوة من الرئيس العراقي للمشاركة بالقمة العربية في بغداد 17 أيار المقبل “المناطق الحرة” تشارك في معرض ومؤتمر النقل في الشرق الأوسط 2025 رئيس الوزراء: شركة البوتاس خصصت 170 مليون دينارا لقطاعي الصحة والتعليم وزارة الحج السعودية تحذر من إعلانات حج وهمية "الاتصال الحكومي" تنشر موجز إنجازات الوزارات خلال الشهر الماضي وزير الخارجية يتسلم رسالة دعوة للملك من الرئيس العراقي لحضور القمة العربية بالصور ... 'بلدية الكرك' تضبط (مسلخ لحوم منزلي) غير مرخص "حكيم" تعلن عن فتح باب التسجيل في النسخة العاشرة من مسابقتها السنوية بمشاركة 45 باحثا من 19 دولة ..مؤتمر "المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية" ينطلق الثلاثاء وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان معالي وزير الزراعة: الحكومة جادة في دعم الشباب الطموح في القطاع الزراعي سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرحّبان بانضمام خمسة قادة شباب جُدد إلى مبادرة ‘Generation17’ مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي مركز شباب وشابات الغوير ينظم نشاطًا ثقافيًا بعنوان "العادات والتقاليد والموروث الأصيل والفلكلور" الأردن يرحب بإعلان عُمان التوافق بين إيران وامريكا الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد

زيادة في معدل انتشار التبغ بالأردن تقودها السيدات

زيادة في معدل انتشار التبغ بالأردن تقودها السيدات
القلعة نيوز:
كشف وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أن الأردن بات اليوم يحتل المرتبة الأولى عالميا بمعدلات التدخين مؤكدا أن الأرقام أقل ما يمكن وصفها في هذا الشأن صادمة ومقلقة.

وبين خلال حفل إطلاق نتائج المسح الوطني لانتشار التبغ بين البالغين في الأردن بعمر 15 سنة فأكثر بدعم من الاتحاد الأوروبي، أن نتائج المسح أظهرت بأن الأردن يحتل المرتبة الأولى عالميا بمعدلات التدخين، وازدياد واضح في التدخين بكافة أشكاله، وهي نتائج خطيرة ومقلقة تحتاج للكثير من العمل والتخطيط لتقليلها، فاليوم أصبح فرد من كل اثنين في الأردن يستخدم التبغ أو مشتقاته.

وشدد الهواري على أن هذه النسب والأرقام لا يمكن أن تستمر ولا بأي دولة بالعالم ويجب تغييرها، وسيتم مواجهتها بكل قوة، من خلال التشديد بالاجراءات، فلا يجوز أن يكون هناك تدخين بالمدارس والمستشفيات والجامعات والدوائر الحكومية لدينا.

ونبه إلى أنه من الواضح أن التدخين هو المسؤول عن مرض السرطان وأمراض أخرى، مشيرا إلى أن من يقود حاليا الزيادة بانتشار التبغ بشكل رئيسي حاليا هن السيدات، مما يؤشر على النمط الجديد لاستخدام التبغ ومشتقاته بين هذه الفئة تحديدا.

وأوضح أن الفاتورة العلاجية للسرطان تجاوزت 250 مليون ربع مليار سنويا، وهي كلفة كبيرة لدولة مثل الأردن التي تعالج هذا المرض مجانا، لذا لا بد من الوقاية والحد من انتشار التدخين.

ووفق الهواري، فإن وزارة الصحة ملتزمة في تحقيق بنود الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ مع شركائها بشكل جاد، كما أن هناك التزاما على أعلى المستويات لتغيير هذا الواقع الذي بدأ يؤثر على كثير من واقع الحال، سواء على الأطفال وتحصيلهم العلمي وكلف العلاج.

وكانت نتائج المسح الوطني أظهرت أن انتشار التدخين بين الذكور وصل إلى 71,1% والإناث إلى 28,8%، وأن 38,6% بدأوا التدخين عند سن أقل من 18 عاما، في حين أن 33,8 يقومون بالتدخين خلال أول 5 دقائق من استيقاظهم من النوم.

كما أظهرت النتائج بأن نسبة من يدخنون النرجيلة بلغت 14,3%، توزعت بين الذكور 6,6%، أما الإناث 7,7%، وبلغت نسبة من يدخنون السجائر الإلكترونية 7,2%، توزعت 79% ذكور، و 21% إناث.

وبحسب المسح فإن 53% يؤيدون زيادة الضريبة على منتجات التبغ 33% منهم من المدخنين.

من جهته بين وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني أكد أن أرقام المسح أقل ما توصف بأنها خطيرة ومحرجة وصادمة ومعيبة، وهي غريبة لدولة كالأردن بمستواها التعليمي والثقافي ودرجة الوعي الموجودة فيه، فلا يعقل أن تعاني من هذا المستوى المتقدم من استخدام منتوجات التبغ المختلفة.

وأضاف انه يجب أن يتم التعامل مع التدخين ليس فقط لتكلفته الصحية الباهظة، إنما بتكلفته الاقتصادية على الأفراد أيضا، فكلفة التدخين على جيب المواطن والفرد باهظة، وهي بحاجة لتضافر كافة الجهود للحد منها، والعمل بطرق مختلفة كالتشريعية والاقتصادية والتوعوية والصحية، فالتحدي كبير ويجب التعامل معه.

أما وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة أشار إلى أن أرقام المسح لانتشار التبغ بالأردن محبطة، ويبدو أن كافة الإجراءات المتخذة والمطبقة في المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات غير مجدية، والدليل زيادة نسبة المدخنين بدلا من أن تقل.

وتابع بأننا بحاجة لمراجعة جدية لهذه الإجراءات، التي قد تتغلب على هذه المشكلة، فالتبغ متوفر ويباع في الجامعات ههو مسموح بكل مناطقها، كذلك هناك دكاكين تبيع السجائر بالقرب من المدارس، ولا بد من التفكير بشيء مختلف لتحقيق الإنجاز بهذا الموضوع.

بدوره أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة بأن الدين الاسلامي واضح في تحريم كل ما فيه ضرر على جسد الإنسان كقاعدة عامة، والتدخين له أثر مباشر على المقاصد العامة للشريعة الإسلامية وعلى رأسها ما يسمى بالضرورات الخمس، وهي الدين والنفس والنسل والعقل والمال.

ولفت إلى أن الفتوى في دائرة الافتاء العام واضحة وصريحة بتحريم التدخين، والقاعدة الإسلامية تؤكد على لا ضرر أو ضرار، وكل ما يسبب الضرر في المال والنفس محرم ولا يجوز استخدامه.