شريط الأخبار
سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي

الرواشدة : خطة إعادة إعمار غزة بنيت على 5 محاور أساسية

الرواشدة : خطة إعادة إعمار غزة بنيت على 5 محاور أساسية
القلعة نيوز- قال الكاتب الصحفي حسين الرواشدة، الثلاثاء، إن ما جرى في القمة العربية حول خطة إعادة إعمار غزة خطوة في سباق المسافات البعيدة، لافتا النظر إلى أن الخطة العربية هي الخطوة الأولى للجلوس على الطاولة وللرد على خطة قدّمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب "كان عنوانها التهجير".

وبين عبر برنامج صوت المملكة، أن الخطة العربية التي قدمها القادة العرب في القمة العربية الثلاثاء، كانت رد على خطة ترامب، في صورة تظهر نوع التوازن والرد الطبيعي، مبينا أنها الخطة "خطوة طبيعية ومنتجة".

خطة إعادة إعمار قطاع غزة، بنيت على 5 محاور أساسية؛ وهي محاور الإعمار والتمويل والكلفة ونقل السكان إلى مناطق آمنة وثم إعادتهم، موضحا أن الخطة من 112 صفحة أجابت على المسائل الفنية.

إلا أن الرواشدة يرى أن الخطة لم يتم الغوص فيها بعمق لمحاور أساسية أخرى، تتمثل في الترتيبات الأمنية، ومسألة إدارة غزة، وإصلاح السلطة الفلسطينية، والعلاقة بين الفصائل الفلسطينية، ومستقبل وسلاح حركة حماس، موضحا أنها "قضايا لم تدرج على قائمة الخطة رغم النقاش المطول حولها".

وبين الرواشدة بأن الخطة العربية تحدثت عن ترتيبات أمنية ستكون من خلال أفراد أمن فلسطينيين سيتم تدريبهم من قبل الأردن ومصر وفق إدارة أمنية فلسطينية، لافتا النظر إلى حديث جرى أيضا عن مساهمة قوات دولية للتذكير بتوفير حماية أمنية للشعب الفلسطيني.

ودعا القادة العرب في البيان الختامي، مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام تسهم في تحقيق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية.

"لا يمكن إقناع الممولين في عملية إعادة الإعمار، إن كان من العالم والعرب أو حتى الفلسطينيين أنفسهم، بأن كل هذه التضحيات ستبقى ناقصة بدون قوات أمنية، لكنها مهمة لفتح أفق للتسوية السلمية"، وفق الرواشدة، الذي أكد أهمية حل الدولتين.