شريط الأخبار
المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بوساطة طائرة مسيّرة روسيا تعلن طرد دبلوماسيَين بريطانيَين بسبب التجسس رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أمريكية تدخل حيز التنفيذ مصر.. تحرك رسمي من النادي الأهلي بعد عقوبة شوبير أجواء باردة اليوم وارتفاع الحرارة من الغد وحتى الخميس أوكرانيا تستعد لمحادثات “مفصلية” مع الولايات المتحدة في السعودية الثلاثاء.. فهل سينجح ترامب في إيقاف الحرب؟ بتكوين تهبط بأكثر من 5%.. قرار ترامب يثير التقلبات "خانته مع المدرب".. انفصال حارس مرمى برشلونة عن زوجته بفضيحة مدوية مجلس النواب يعيد مناقشة المادة الثامنة من مُعدّل قانون العمل ويتابع باقي مواده الاثنين في خطابه الثاني خلال ايام ... الرئيس السوري : سنحاسب كل من تورط في دماء المدنيين الصفدي: اجتماع دول جوار سوريا بحث أمنها ومحاربة داعش وإعادة البناء وزير خارجية العراق: غرفة عمليات مشتركة لتخطيط العمل ضد داعش وزير خارجية لبنان: الاستقرار في سوريا مهم جدا للاستقرار في لبنان الشيباني: اجتماع دول الجوار أكد وجوب رفع العقوبات عن سوريا وزير الخارجية السوري: لن نتسامح مع فلول نظام الأسد البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا: أمن سوريا واستقرارها ركيزة لأمن المنطقة وزير الزراعة: إنشاء وصيانة 153 حفيرة وسدا ترابيا الرئيس السوري يشكل لجنة للتحقيق بانتهاكات ضد المدنيين في الساحل السوري رئيس هيئة الأركان يلتقي وزير الدفاع اللبناني انعقاد اجتماع سوريا ودول الجوار في عمان

الصبيحي : التعديل سيُعرّض عشرات الآلاف من العمال لإنهاء خدماتهم سنوياً؛

الصبيحي : التعديل سيُعرّض عشرات الآلاف من العمال لإنهاء خدماتهم سنوياً؛

القلعة نيوز:
التعديل سيُعرّض عشرات الآلاف من العمال لإنهاء خدماتهم سنوياً؛

لا بد من ضوابط قانونية لحماية العمّال وضمان أمنهم الوظيفي

من المفترَض أن يقف مجلس النواب إلى جانب الطرف الضعيف في التشريع الماثل أمامه، وأقصد القانون المعدّل لقانون العمل، والطرف الضعيف، الأكثر عُرضة لانتهاك حقوقه هنا هم العُمّال.

قانون العمل جاء من أجل أن يُنشىء علاقة تنظيمية قانونية متوازنة بين العمال وأصحاب العمل، قائمة على مصالح متبادلة، وكلما كانت العلاقة بين الطرفين صحية ومنصفة ومتوازنة كان الناتج أفضل.

ولأنه ليس كل أصحاب العمل يمكن أن يفهموا هذه العلاقة على هذا الأساس، وكذلك ليس كل العمال، فتنتج الكثير من الخلافات والعثرات التي غالباً ما تنعكس على الطرفين بالخسارة، ويخسر بالتالي الاقتصاد الوطني.

من هنا يجب الحرص على تعديلات تؤسّس لعلاقة تنظيمية وقانونية بين الطرفين، قائمة على الوضوح والثقة والمصالح المتبادلة المتوازنة المؤدية لمُنتَج إيجابي يحقق الصالح العام.

الضوابط مهمة لحفظ حقوق كلا الطرفين. والانحياز للطرف الأضعف وهو العامل حفاظاً على حقه المعيشي هو انحياز إيجابي بكل ما تعنيه الكلمة. لذا فإن الإبقاء على موافقة الجهة الضابطة للعلاقة بين الطرفين، وهي وزارة العمل، في حالة حاجة أصحاب العمل للتخلص من بعض العمالة، مهمة جداً لتقدير الأسباب والضرورات الدافعة إلى ذلك، ويجب أن تكون في أشد حالات الضرورة، وأن تكون هناك بدائل سريعة للعمال، لا أن يتم قذفهم إلى شارع البطالة والتعطّل.

المسألة المعيشية تسمو فوق كل أمر، ومعيشة العمال يجب أن تبقى هي القاعدة في الحرص على استمرار العامل في عمله، والأسباب أو الضرورات التي قد يتعلل بها بعض أصحاب العمل للتخفيف من العمالة يجب أن تكون خاضعة لدراسة دقيقة مُسبقة من الجهة الضابطة للعلاقة بين الطرفين، وهي الحكومة ممثلة بوزارة العمل.

ما لا يجب أن يفكّر فيه المُشرّعون الاجتماعيون والاقتصاديون والسياسيون هو إضعاف الطرف الأضعف في المعادلة، لا بل يجب أن يكون انحيازهم واضحاً وملموساً إلى الجانب الأضعف، إلى العمال، إلى معيشة الناس وليس إلى تسهيل قطع أرزاقهم وكسبهم وكدّ جبينهم.

الإبقاء على نص المادة 31 من قانون العمل كما هي هو الخيار الأسلم للحفاظ على معيشة العمال، واستمرار استقرار العمال، وضمان أمن العمال، وليست من مصلحة الدولة والحكومة تحديداً أن تُنهى خدمات عشرات الآلاف من العُمال سنوياً وترتفع معدّلات البطالة فوق ارتفاعها، ونفقد السيطرة على أهم عنصر من عناصر أمننا المجتمعي.!

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي