
القلعة نيوز- توالت ردود الفعل الدولية المستنكرة لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء.
ودانت بلجيكا، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات، محذرة من تداعياتها الإنسانية الثقيلة.
وشدد وزير الخارجية البلجيكي "ماكسيم بريفو" في منشور على موقع إكس، على أن حظر المساعدات الإنسانية عن المدنيين الفلسطينيين يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
من جانبها، دعت الصين إلى اتخاذ خطوات لمنع "كارثة إنسانية" في غزة.
وأعربت الخارجية الصينية عن أملها منع حدوث كارثة إنسانية وأن تتجنب جميع الأطراف أي إجراءات تصعد الوضع في غزة.
كما دعا رئيس الوزراء الأسترالي، الى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الأسرى، مشددا على ضرورة حماية جميع المدنيين ومؤكدا دعم بلاده للجهود الدولية لتمديد وقف إطلاق النار.
بدوره، قال رئيس وزراء النرويج، إن هذه مأساة كبيرة للشعب في غزة فهم يعيشون بدون حماية على أنقاض ما تم تدميره.
من جهتها، دعت وزارة الخارجية السويسرية إلى العودة فورا إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وإطلاق سراح جميع المحتجزين وتسليم المساعدات دون عوائق وحماية المدنيين.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني، "كنا نأمل أن يدوم وقف إطلاق النار وسنستخدم أي نفوذ لدينا لمحاولة إعادة فرضه".
وفي السياق، قالت تركيا إن الهجمات على غزة تظهر انتقال إسرائيل إلى مرحلة جديدة في سياسة "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين، مناشدة المجتمع الدولي الى اتخاذ موقف حازم لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكرت أن "النهج العدائي" من الحكومة الإسرائيلية يهدد مستقبل الشرق الأوسط.
من ناحيته، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة فجرا خلف الكثير من المشاهد المروعة داعيا إلى ضرورة العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح، أن استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على غزة "يزيد المعاناة واليأس"، ولا بد من العودة إلى وقف إطلاق النار.
ويأتي استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد شهرين من وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
--(بترا)