شريط الأخبار
السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء

جحيم الأنانية: عندما يتحول الأب إلى فريسة، والأخوة إلى أعداء*

جحيم الأنانية: عندما يتحول الأب إلى فريسة، والأخوة إلى أعداء*
*جحيم الأنانية: عندما يتحول الأب إلى فريسة، والأخوة إلى أعداء*
القلعة نيوز:
قصة من الخيال
عندما يتحول البيت إلى حلبة صراع: الحقد، وقطع الأرحام، والطمع يغتالون روابط الأسرة، ولكن رحمة الله أوسع
في قصةٍ مؤلمةٍ تعكس واقعًا اجتماعيًا مؤسفًا، تحول بيت "ماجد" إلى حلبة صراعٍ بين أبنائه الثلاثة، "عمر" و"ياسر" و"نور". لم يكتفِ الأبناء بحظر أرقام أقارب والدهم من هاتفه، بدافع الحقد والغيرة، بل امتدت سموم قلوبهم لتشمل علاقتهم ببعضهم البعض، وعلاقتهم بوالدهم نفسه. لقد أصبحت العائلة مسرحًا لمشاعر سلبية مدمرة، كادت أن تقضي على كل ما هو جميل
كان الحقد هو المحرك الرئيسي لتصرفات الأبناء. لقد استوطن قلوبهم، وحولهم إلى أشخاصٍ أنانيين وعدوانيين، لا يرون في الآخرين سوى تهديدٍ يجب التخلص منه. كانوا يرون في علاقات والدهم مع الآخرين تهديدًا لمكانتهم في حياته.
كانوا يرون أنفسهم محور حياة والدهم، وأن أي شخصٍ آخر يحاول الاقتراب منه هو دخيلٌ يجب إبعاده.
كانوا يخافون من أن يفقدوا سيطرتهم على والدهم، وأن يصبحوا مجرد هامشٍ في حياته.
نموهم في عالم رقمي انعزالي، جعلهم يكرهون التعامل مع الناس وجهاً لوجه.
قطع الأرحام: جريمة بحق الأسرة والمجتمع:
كان حظر الأرقام بمثابة قطعٍ رقميٍّ لأرحامهم، حيث منعوا والدهم من التواصل مع أقاربه وأصدقائه، وحرموه من الدعم الاجتماعي الذي يحتاجه. لقد أدى ذلك إلى تفكك العائلة، وتحولها إلى مجموعةٍ من الأفراد المتناحرين.
الطمع: سمٌّ يفسد القلوب ويشوه النفوس:
لم يكتفِ الأبناء بالحقد وقطع الأرحام، بل تحولوا إلى طامعين يستغلون ضعف والدهم. لقد أصبح الأب فريسةً لأطماعهم، ومصدرًا للمال والممتلكات. كان كل أخٍ يسعى للحصول على أكبر قدرٍ ممكنٍ من ممتلكات والده، دون مراعاةٍ لحقوق إخوته أو مشاعر والده.
تأثير هذه السموم على روابط الأسرة:
تحول الأب في نظر أبنائه إلى مجرد صرافٍ آليٍّ، وفقدوا الاحترام والتقدير له.
تحولت العائلة إلى مجموعةٍ من الأفراد المتناحرين، وفقدوا الشعور بالانتماء والوحدة.
فقد الأب الثقة بأبنائه، وفقد الأخوة الثقة ببعضهم البعض.:
في خضم هذه المأساة، يجب أن نتذكر أن رحمة الله أوسع من كل شيء. حتى قاطع الرحم، ومن غرق في الماضي، يمكنه أن يعود إلى رشده، وأن يتوب إلى الله. فالله غفور رحيم، يفتح أبواب التوبة لكل من يطرقها بصدق. وكل الدنيا فانية، ولا يبقى سوى العمل الصالح والعلاقات الطيبة.
تحذير من خطورة الحقد، وقطع الأرحام، والطمع، وتأثيرها المدمر على العلاقات الأسرية.
دعوة إلى التسامح والمحبة، ونبذ الأنانية والجشع.
تأكيد على أهمية الاحترام والتقدير للوالدين، والحفاظ على روابط الأخوة.
أن المال ليس كل شيء، وأن العلاقات الأسرية هي الأهم.
تذكير بأن الله غفور رحيم، وأن التوبة ممكنة في أي وقت.
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي