*الأردن في قمة برلين: رؤية ملكية سامية لتمكين ذوي الإعاقة عالميًا*

القلعة نيوز:

الأردن بتوجيهات ملكية سامية يتصدر جهود تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في القمة العالمية ببرلين

في قمة عالمية للإعاقة انعقدت في برلين، سطع نجم الأردن بجهوده الحثيثة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن المملكة الأردنية الهاشمية، وبتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني، تسعى جاهدة لتعزيز حقوق هذه الفئة ودمجها في المجتمع، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية.

رؤية ملكية شاملة لتمكين ذوي الإعاقة

تنطلق جهود الأردن من رؤية ملكية شاملة تهدف إلى بناء مجتمع دامج وعادل، يضمن لجميع أفراده، بما فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة، فرصاً متساوية في الحياة. وقد تجسدت هذه الرؤية في العديد من المبادرات الملكية، مثل:

* توجيهات جلالته بإنشاء المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

حرص جلالته على تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المواقع، من خلال تعيينهم في مناصب قيادية.

إطلاق مبادرات إنسانية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مناطق الصراع، مثل مبادرة "استعادة الأمل" لدعم مبتوري الأطراف في غزة.

التأكيد على الالتزام المستمر بدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتذليل كافة العقبات التي قد تعترض طريقهم.

دور مجلس الأعيان في تفعيل القوانين

وفي هذا السياق، يلعب مجلس الأعيان دوراً محورياً في تفعيل القوانين والأنظمة المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال:

تشكيل لجنة متخصصة لدراسة ومراجعة القوانين والأنظمة المتعلقة بهم.

الوقوف على التحديات التي تواجههم ومناقشتها مع أصحاب المصلحة.

العمل على إيجاد الحلول المناسبة لتذليل هذه التحديات.

دعوة لتكثيف الجهود

وفي ختام القمة، دعا الفايز إلى تكثيف الجهود على المستوى الدولي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير فرص متساوية لهم في التعليم والعمل والحياة العامة.

الأردن نموذجاً يحتذى به

لقد أثبت الأردن، بتوجيهات ملكية سامية، أنه نموذج يحتذى به في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وأن جهوده في هذا المجال تستحق الإشادة والتقدير على المستوى الدولي.

حفظ الله الاردن والهاشمين

المتقاعد العسكري نضال انور المجالي