شريط الأخبار
وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده

رحلات سياحية قصيره في ربوع الأردن

رحلات سياحية قصيره في ربوع الأردن
القلعة نيوز- كشفت هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن حملة ترويجية جديدة للسياحة في ربوع الأردن .
وتهدف هذه الحمله إلى إبراز جاذبية الرحلات القصيرة داخل المملكة الأردنية الهاشمية .
ودعت الهيئة الزوار لخوض تجارب فريدة تجمع بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة حتى في إطار الزيارات السريعة. وتقدّم الحملة نموذجاً أولياً لرحلة تمتد لثلاثة أيام فقط وتكشف للزائر كيف يمكنه الاستمتاع في ربوع الأردن من المعالم الأثرية العريقة إلى الواحات الطبيعية الخلابة. وتواصل الحملة تقديم مسارات سفر مختارة بعناية
تبرز كيف يستطيع الأردن أن يأسر القلوب بطرق شتى، سواء للباحثين عن عمق ثقافي أو الشغوفين باستكشاف التاريخ، أو عشاق الطبيعة. .
ورغم أن زيارة ثلاثة أيام لا تُنسى في قلب الأردن: رحلة مُلهمة عبر الزمان والمكان
عمّان، الأردن – 90 إبريل 2025: كشفت هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن حملة ترويجية جديدة تهدف إلى إبراز جاذبية الرحلات القصيرة داخل المملكة، وتدعو الزوار لخوض تجارب فريدة تجمع بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة، حتى في إطار الزيارات السريعة. وتقدّم الحملة نموذجاً أولياً لرحلة تمتد لثلاثة أيام فقط، وتكشف للزائر كيف يمكنه الاستمتاع في ربوع الأردن، من المعالم الأثرية العريقة إلى الواحات الطبيعية الخلابة. وستواصل الحملة تقديم مسارات سفر مختارة بعناية تُبرز كيف يستطيع الأردن أن يأسر القلوب بطرق شتى، سواء للباحثين عن عمق ثقافي أو الشغوفين باستكشاف التاريخ، أو عشاق للطبيعة.
ورغم أن زيارة بلد زاخر بالكنوز التاريخية كالأردن قد تبدو رحلة مكثفة في غضون ثلاثة أيام فقط إلا أن المملكة ترحّب بزوارها بتجارب استثنائية تبقى عالقة في الذاكرة حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع.
والسر هنا يكمن في اختيار الأماكن بعناية ومعرفة التوقيت المثالي واتباع الأسلوب الأمثل في استكشاف معالم الأردن. وحين تجتمع هذه العناصر الثلاثة يمكن أن تتحول رحلة قصيرة إلى تجربة لا تُنسى. بهذا التخطيط المدروس وتصبح ثلاثة أيام كافية لخوض مغامرة حالمة ومليئة بلحظات ثرية تُسعد أي زائر من أي مكان في العالم.
ويشمل اليوم الأول الغوص في أعماق العاصمة عمّان واكتشاف أسرارها الدفينة
يمرّ بعض الزوار سريعاً عبر عمّان في طريقهم إلى الجنوب ويفوتهم أن العاصمة الأردنية تخفي بين أزقتها وتلالها كنوزاً تستحق التوقف. عند الصعود إلى القلعة الواقعة على أعلى تلة في المدينة لينكشف مشهد بانورامي ويفتح بوابة إلى الماضي.
وتتعاقب صفحات التاريخ من العصور الرومانية والبيزنطية إلى الدولة الأموية لتروي الحجارة قصة حضارات ساهمت في رسم ملامح العالم كما يعرف اليوم.
وفي فترة ما بعد الظهيرة تتحول شوارع "وسط البلد" إلى مسرح من المفاجآت عند كل زاوية وتنتشر محامص القهوة التقليدية تعطر الأجواء بروائح الزمن الجميل، وتستقر داخل مبانٍ قديمة تنطق بالأصالة.
وعلى الأرصفة، يُعدّ الباعة المتجولون الفلافل بنكهات شعبية خالصة وروح مليئة بالكرم
وفي قلب هذا المشهد، تتألق المعارض الفنية التي تفتح نوافذ على الإبداع العربي المعاصر وتمنح الزائر لمحة حية عن نبض المشهد الثقافي.
أما شارع الرينبو، فهو رحلة مصغّرة عبر الزمن تصطف فيه الفيلات التاريخية التي يزيد عمرها عن قرن، وتحتضن مطاعم تقدّم أشهى المأكولات الشامية.
وتجمع عمّان بين سحر الماضي وبهجة الحاضر وتقدّم للزائر تجربة تُلامس الشغف وتوقظ الحواس.
وفي اليوم الثاني هدوء البتراء وروحانيتها وهي عاصمة مملكة الأنباط في القرن الثاني قبل الميلاد،
ومع أول خيوط الفجر، وأنت تقف عند مدخل السيق، تبدأ الصخور الوردية بالتوهج بصمت وتغمر التعرجات الصخرية القديمة بضوء خافت يكشف عن مشهد يخطف الأنفاس. هناك، حيث يلتقي السكون بالعظمة، تبدأ الرحلة الحقيقية.
تبدأ روعة الرحلة قبل الوصول إلى البتراء نفسها، حيث يتبدّل المشهد تدريجياً من صخب المدن إلى سكون الصحراء وعمق التاريخ، في تحوّل بصري ووجداني لا يستغرق سوى ساعات معدودة.
والوصول في وقت مبكر هو الخيار الأمثل، إذ ترسم أشعة الصباح الأولى لوحات مذهلة من الظلال والضوء على الصخور الوردية، فتُبرز ملامحها الأخاذة بكل تفاصيلها. وبعد المرور بمنطقة الخزنة الشهيرة، يكشف الموقع الأثري عن عالم من الكنوز المخفية؛ مقابر منحوتة في قلب الجبال، ومناظر طبيعية آسرة تمنح الزائر لحظات تأمل عميقة لا تُنسى.
وفي قرية أم صيحون القريبة، يمكنك التوقف لتناول وجبة غداء محلية تُعدها العائلات الأردنية بحفاوة وكرم أصيل، حيث يُقدَّم المنسف في أجواء دافئة تعكس بساطة المكان وثراء الروح.
وبعد الغداء، يخصّص ما تبقى من اليوم لزيارة الدير، أكبر معالم البتراء وأكثرها هيبة، واستمتع بإطلالات بانورامية تخطف الأنفاس، وإحساس عميق بأنك تكتشف شيئاً يتجاوز حدود الصور وكتيّبات السفر... تجربة تحفر أثرها في القلب.
وفي اليوم الثالث تتلألأ الكنوز الخضراء في شمال الأردن
ويتبدّل المشهد مرة أخرى في رحلة تنقلك من صحراء الجنوب إلى خُضرة الشمال. تبدأ في جرش تلك المدينة التي تجمع بين الآثار الرومانية وروح الشرق، وتُحيطها طبيعة غنّاء تُضفي تبايناً بصرياً ساحراً مع أطلالها ذات اللون العسلي.
لحظة من الدهشة وأنت تمشي في الشارع المُعمد ذلك الطريق الحجري الذي شهد مرور المسافرين لأكثر من ألفي عام.
وإن صادف وجودك في الصيف فأنت أمام فرصة لا تُفوّت لحضور مهرجان جرش، حيث تتألق المدينة بالعروض الموسيقية والرقصات الفلكلورية والمسرحيات التي تحتفي بتراث المنطقة وثقافتها المتجددة.
ومع منتصف النهار، تأخذك الرحلة شمالاً نحو عجلون حيث تتبدّل الطبيعة إلى غابات زيتون وتلال خضراء مورقة لتمنحك لحظات من الصفاء في أحضان الطبيعة النقية.
وعلى إحدى القمم يعلو حصن عجلون التاريخي من القرن الثاني عشر، شامخاً في موقعه ويوفّر إطلالات بانورامية آسرة تمتد على الأفق الأخضر الرحب.
وفي الجوار، تنتظرك محمية غابات عجلون حيث يمكنك التنزّه على درب "بيت الصابون" بين عبق أشجار البطم والفراولة البرية، والتنفس بهدوء في أحضان الغابة.
وفي قرية عرجان القريبة، تستقبلك البيوت الريفية بحفاوة، لتشهد كيف تصنع النساء صابون الزيتون يدوياً، وفق طرق تقليدية توارثنها عبر الأجيال.
قد تبدو ثلاثة أيام في الأردن قصيرة، لكنها تترك أثراً لا يُمحى في القلب والذاكرة. فهي ليست مجرّد رحلة، بل بداية حكاية... ودعوة مفتوحة للعودة من جديد، مرة تلو الأخرى، لأن في كل زيارة يتكشف سرّ جديد، وتظهر عجائبكانت تنتظر من يكتشفها بين طيات التاريخ وروح المكان.