شريط الأخبار
مانشستر يونايتد يعلن رسميا عن أولى صفقاته الصيفية المفاوضات الروسية الأوكرانية تنطلق ظهر الاثنين 2 يونيو في إسطنبول حكيمي يعلق على تتويج سان جيرمان بلقب دوري الأبطال بعبارة موجزة روسيا والبحرين تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع الاستثمارات المشتركة وزير الخزانة الأمريكي: الولايات المتحدة لا تسعى لفصل اقتصادها عن الصين ولكنها ستحد من المخاطر تركي آل الشيخ يوجه رسالة لأمير قطر بعد تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال كونسورتيوم الملك يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة الأردن يترأس اجتماعاً عربياً تحضيراً لاجتماعات مجموعات التعاون مع الاتحاد الأوروبي متابعة لزيارة الملك.. رئيس الديوان الملكي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء مكافحة المخدرات تنفذ حملات أمنيّة واسعة في مختلف المحافظات / تفاصيل وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة اللجنة تأكيد على تطرفها وزير الخارجية المصري: الأردن ومصر سيتصديان لجميع مخططات تهجير الفلسطينيين الصفدي: منع الاحتلال زيارة الوفد العربي لرام الله يؤكد غطرسة حكومة نتنياهو وتطرفها "الوزارية العربية الإسلامية" تعقد اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني عبر الاتصال المرئي رئيس الوزراء: تخصيص أراضٍ لإنشاء إسكانات للمعلمين في المحافظات ورصد المخصصات ضمن موازنة عام 2026 رئيس الوزراء: افتتاح 18 مدرسة جديدة في العام الدراسي المقبل توقيع أول اتفاقية تنفيذية لاستغلال خامات النحاس الاردني وزير الطاقة يتابع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي وزير الأوقاف يتفقد الحجاج الأردنيين في مكة

النائب القرالة: حماية الوطن مسؤولية دينية ووطنية لا تحتمل المزايدات

النائب القرالة: حماية الوطن مسؤولية دينية ووطنية لا تحتمل المزايدات
النائب القرالة: حماية الوطن مسؤولية دينية ووطنية لا تحتمل المزايدات

القلعة نيوز:

أكد النائب إبراهيم صقر القرالة على ضرورة الثبات على الأصول والرجوع إلى قواعد الشرع والعقل، في ظل ما تمرّ به المنطقة من اضطرابات، وما تشهده الساحة الداخلية من تجاذبات، مشددًا على أهمية تحكيم المنهج لا الشعارات، ورفض دعوات الفوضى تحت أي مسمى.

وقال القرالة في بيان له "إنه لا يجوز اتباع أي صاحب دعوة فكرية أو إصلاحية إن خالفت الشرع أو اصطدمت بثوابته، فالدين قد كمل، ولن يأتي أحد بخير مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، حتى وإن بدت الدعوة ظاهرها نصح وتقويم، فالعبرة بالمنهج لا بالقول."

وأشار إلى أن ما فعله ذو الخويصرة حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم "اعدل يا محمد" هو نموذج مبكر لمن يرفعون شعارات ظاهرها الإصلاح، وباطنها خلل وانحراف عن الجادة، مبينًا أن النبي الكريم قد نبّه إلى خطورة هذا التوجه.

وأضاف القرالة "على المسلم أن يتحدث بما يرضي الله، ويتقيه فيما يقول، خاصة حين يتعلق الأمر بمصلحة الوطن، فكم من كلمة أشعلت فتنة أو غذت خصومة، أو فتحت بابًا للشر والخراب، والتاريخ من حولنا لا يزال شاهدًا."

وتطرق النائب إلى ما جرى في عهد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حين ظهرت فرقة الخوارج التي أنكرت عليه قبوله بالتحكيم، وفسّرت القرآن على غير هدى، ما أدى إلى انقسام وقتال، مشددًا على أن العبرة من التاريخ هي في حفظ وحدة الأمة ودرء الفتن.

وحول العلاقة بين المواطن والدولة، شدد القرالة على أن الدولة لا تكون خصمًا لرعاياها إلا إذا اختار بعضهم طريق الفوضى والعصيان، مضيفًا: "حق الوطن على المواطن أن يكون عونًا له، لا عبئًا عليه، وحصنًا لا ثغرة."

وبيّن أن الولاء والبراء في الإسلام لله وحده، وأن طاعة ولي الأمر واجبة ما لم يأمر بمعصية، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "السمع والطاعة على المرء المسلم، فيما أحب وكره، ما لم يُؤمر بمعصية، فإذا أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة”.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال القرالة: "نحن نتألم لما يجري في غزة، لكن لا يجوز أن يُتخذ هذا الألم ذريعة للفوضى أو مبررًا لتجاوز ثوابت الشريعة والنظام. من لا يتألم لما يجري هناك فقد إنسانيته، ومن يفجّر وطنه من الداخل فقد دينه وعقله وأمانته."

وختم النائب إبراهيم القرالة بيانه بالتأكيد على أن الأوطان لا تُحمى بالصراخ، ولا تُبنى بالفوضى، بل بالوعي والنصيحة الصادقة والطاعة المنضبطة والرجوع إلى أهل العلم والاختصاص، مضيفًا: "هذه مسؤولية دينية ووطنية، لا ينهض بها إلا من صدق مع الله وأخلص لأمته."