
القلعة نيوز- رعى الدكتور سلامة النعيمات رئيس جامعة مؤتة، وبحضور النائب الدكتور ابراهيم القرالة و نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد المجالي، وعدد من العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من طلبة الجامعة، لقاءً حوارياً توعوياً بعنوان:
"البطالة والشباب والحلول للاقتصاد الأردني والعالمي"، نظمه حزب نماء بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، ضمن سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز وعي الشباب الجامعي بالقضايا الوطنية الراهنة.
وقد قدّم اللقاء الدكتور محمد الرواشدة، أمين عام الحزب، حيث طرح رؤية تحليلية معمقة لأسباب البطالة في الأردن والعالم، واستعرض نماذج اقتصادية وحلولاً عملية يمكن توظيفها للنهوض بالواقع الاقتصادي وتمكين الشباب من الانخراط في سوق العمل بفعالية. وأكد الرواشدة على ضرورة تطوير سياسات التشغيل ودعم الابتكار وريادة الأعمال كمسارات حقيقية لمواجهة التحديات.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور سلامة النعيمات أن جامعة مؤتة ماضية في نهجها نحو فتح أبوابها لكل المبادرات الوطنية التي تسعى إلى تمكين الشباب وتوعيتهم بقضايا الوطن والمستقبل، مشيرًا إلى أن البطالة لم تعد تحديًا محليًا فحسب، بل قضية عالمية تتطلب حلولًا مبتكرة وتكاملًا بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية. وقال: "نحرص في جامعة مؤتة على أن نكون منصة للحوار والتفكير النقدي، وبيئة حاضنة لأفكار الشباب وطموحاتهم، لأنهم صناع التغيير وأمل الوطن القادم."
وقد أدار الجلسة الحوارية الدكتور ماهر مبيضين، عميد شؤون الطلبة، الذي أشار إلى أن فتح منابر الحوار داخل الحرم الجامعي يسهم في بناء شخصية الطالب وتمكينه من فهم التحديات وصياغة الحلول من منظور شبابي وطني مسؤول.
واختُتم اللقاء بنقاش تفاعلي مفتوح شارك فيه الطلبة بآرائهم وتساؤلاتهم، في جو من الوعي والاهتمام، عكس مستوى النضج الفكري لدى شباب الجامعة، وحرصهم على المساهمة في بناء مستقبلهم ومجتمعهم.
ويأتي هذا النشاط في إطار توجهات جامعة مؤتة لتعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، ودورها الريادي في دعم قضايا الشباب وتمكينهم من أدوات التأثير وصناعة القرار.