شريط الأخبار
إشارة غامضة تعيد الأمل في العثور على السباح الروسي المفقود في المياه التركية الامن العام: ملف قضية القتل في ابو نصير الى الجنايات الكبرى وتوقيف القاتل ١٤ يوما الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن 16.9 % ارتفاع الصادرات الوطنية إلى منطقة التجارة العربية حادث مأساوي.. رصاصة بياثلوني تفقد عرابه عينا "الاقتصاد الرقمي" تدرس توفير خدمة الاستعلام عن نتائج "التوجيهي" عبر سند ويتكوف: ترامب سيقود اجتماعا “موسّعا” في البيت الأبيض بشأن غزة الأربعاء الأمن العام يطلق حملة بيئية شاملة في محافظات المملكة "ديرانية" يدعو لتجنب المضاربة على العملات البلقاء التطبيقية على أعتاب استكمال مشروعها المشترك مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) بطولة درع الاتحاد تنطلق غدا الخميس طقس صيفي لطيف ومعتدل حتى نهاية الاسبوع الكهنة والراهبات المسيحيون يؤكدون عزمهم على البقاء في مدينة غزة استقرار أسعار النفط رغم التوترات التجارية بين أمريكا والهند بـ10 لاعبين وهدف قاتل.. مدغشقر تقصي السودان وتبلغ نهائي "الشان" لأول مرة إشهار رواية "كزهر اللّي ودمعة ذئب" لميمونة الشيشاني الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان "مسرح الرحالة الدولي بدورته الــ "4" مقتل نائب سابق ونجله خلال مشاجرة الرواشدة يلتقي وفد من حزب التنمية الوطني نفاع: نجاح أي مشروع قانون يحتاج إلى مهارات وكسب التأييد

الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي"

الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر المسيحيون في المشرق العربي

القلعة نيوز- رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، الخميس الماضي، اختتام مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير"، والذي حضرته قيادات دينية مسيحية مشرقية، ونخبة من المفكرين المسلمين والمسيحيين.

وأكد سموه، خلال استعراض توصيات المؤتمر، أهمية تجديد خطاب وروح النهضة وقيمها في منطقة المشرق، وبناء نموذج إقليمي وحالة ذهنية مشرقية مبنية على الحوار والاستقرار من أجل الاستمرار.
وأشار سموه إلى أهمية التركيز على بناء منصة للحوار والتواصل في المنطقة، للوصول إلى أرضية مشتركة خلاقة.
ونوه سموه إلى أن التنوير والوحدة في المشرق يتطلبان إرادة من الجميع، ووضع خارطة طريق للقاءات نخبوية وشعبية متخصصة، تركز على التواصل وتجسير الهوة.
وفي نهاية المؤتمر، وبناء على المداخلات والمناقشات التي تلتها، دان المؤتمر بأشد العبارات كل ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من قتل للأبرياء، وتدمير منهجي للمستشفيات والمدارس والجامعات ودور العبادة.
وأكد الحضور، ضرورة وقف إطلاق النار، ومد يد العون للشعب الفلسطيني، كما دانوا الاعتداءات على مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، والتي هي في ضمير كل مؤمن في مشرقنا العربي، وفي العالم أجمع.
وفي نهاية المؤتمر، جرى استعراض أهم التوصيات الرئيسة، إذ تم التركيز على ضرورة البناء على الوثائق الإسلامية التي صدرت عن الأزهر الشريف، في سبيل تعزيز العلاقات المسيحية الإسلامية، والعمل على تطوير وثيقة الأخوة الإنسانية التي أطلقها قداسة البابا فرانسيس وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وأوصى المؤتمر بضرورة تعزيز قيم الحوار والغيرية في المشاريع التربوية الوطنية، من خلال إعادة صياغة المناهج التربوية والتعليمية في المدارس والجامعات، وتعزيز الحوار الإنساني الذي يكمن في التفاهم ما بين أتباع الديانات.
وخلصت التوصيات إلى أهمية توحيد الجهود لتعزيز حقوق المواطنة، وقيم التنوع والتعددية والاختلاف، بالإضافة إلى تمتين وجود المشرقيين جميعا، والتأكيد على أن مصيرهم مشترك، وبالتالي تعزيز الصمود الإسلامي والمسيحي في المشرق، والتمسك بالأوطان.
ودعت توصيات المؤتمر إلى اعتبار التنوع الذي يتمتع به المشرق العربي نعمة لا نقمة، ودعوة كافة دول المنطقة إلى سن تشريعات تحسن إدارة هذا التنوع، والعمل على تطوير تجربة برلمان للثقافات، يعبر عن رأي الشعوب، ويضمن حق الحياة وحق الأجيال القادمة.
--(بترا)