
القلعة نيوز - دعا منتدى المفرق الثقافي الفاعلين الثقافيين إلى إطلاق سلسلة حوارات ثقافية في مختلف المحافظات، ترد على خطابات الفتنة والتلفيق والتشويه بالمعرفة، وإنتاج محتوى ثقافي (مرئي ومقروء) يوثق الدور الأردني الإنساني والتاريخي تجاه فلسطين.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنتدى ليوم الأحد، تاليا نصه:
منتدى المفرق الثقافي
في وقت تطل فيه بعض المنابر الخارجية – البعيدة عن الأرض والناس والتاريخ – تبث سمومها في محاولات للنيل من دور الاردن في تقديم المساعدات الى غزة، للاستثمار في معاناتهم كما تُستثمر البضائع الرخيصة في أسواق الخطاب الشعبوي.
هذه الحملات ليست جديدة، لكنها تأتي اليوم متناغمة – بإيقاع لا يخلو من قصد – لتبث الريبة في ضمير المواطن، دون أن تدرك صلابة الجدار الأخلاقي الذي طالما اتكأ عليه الأردنيون في مواقفهم التاريخية، منذ كان، مضربًا للموقف الشريف، ومثابةً لفلسطين في محنتها الطويلة.
أيها الأصدقاء، لا نكتب هذا البيان دفاعًا عن الأردن فمواقفه مشرقة ومشرفة، بل نكتبه دفاعًا عن الثقافة بوصفها ضميرًا جمعيًّا، وسدًّا منيعًا أمام زحف التزييف، وعن المجتمع المدني بوصفه الحاضن القيمي لمفهوم الصالح العام، لا صدىً للضجيج ولا تابِعًا للخطاب المستورد.
إن ما نواجهه اليوم تمرين حقيقي لقدرة الفاعل الثقافي (مؤسسات وهيئات ومثقفين وفنانين... الخ) على حمل الرسالة، وتوسيع الفضاء المعرفي الذي يحمي المجتمع من الفتنة والتطرف والتعصب، ويزرع الثقة في نفوس الناس دون أن يغريهم بالهتاف أو يغري نفسه بالشعارات.
من هنا، نؤكد في منتدى المفرق الثقافي أن:
• مؤسسات المجتمع المدني الثقافية هي قلب الفعل الوطني النبيل، وهي مدعوة ، لتدخل إلى عمق اللحظة، متكئةً على عقل نقدي، وفعل ثقافي.
• الصالح العام رأس مال أخلاقي تُبنى عليه الهويات الجمعية، وهو الركيزة في تعزيز العدالة الاجتماعية.
وبناء على ما سبق يدعو منتدى المفرق الثقافي الفاعلين الثقافيين إلى :
1. إطلاق سلسلة حوارات ثقافية في مختلف المحافظات، ترد على خطابات الفتنة والتلفيق والتشوية بالمعرفة، وتعمل على تعزيز ثقة الناس في قيمهم المؤسسية.
2. إنتاج محتوى ثقافي (مرئي ومقروء) يوثق الدور الأردني الإنساني والتاريخي تجاه فلسطين، دون تهويل أو ادعاء، بل بروح الوفاء والوعي.
3. تشكيل شبكة ثقافية تتصدى للتشويه الرمزي الذي يطال الدولة والمجتمع، وتعيد للثقافة دورها في صنع الفهم لا في تزيفيه، فهم يُربّي الأجيال على الفرق بين المقاومة والتوظيف، بين الرأي والمؤامرة، بين الاختلاف والنَيل من الوطن.
4. إدماج مفاهيم "الصالح العام"، "الثقة العامة"، "الوعي النقدي"، و"الأمن الثقافي" في الحوارات المجتمعية والتعليمية والإعلامية، باعتبارها حصانة فكرية لا غنى عنها.
5. مبادرة كافة الهيئات الثقافية الى إلتصدي لمثل هذه الحملات والانخراط في تعزيز دور الثقافة كحارس للقيم الوطنية والانسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنتدى ليوم الأحد، تاليا نصه:
منتدى المفرق الثقافي
في وقت تطل فيه بعض المنابر الخارجية – البعيدة عن الأرض والناس والتاريخ – تبث سمومها في محاولات للنيل من دور الاردن في تقديم المساعدات الى غزة، للاستثمار في معاناتهم كما تُستثمر البضائع الرخيصة في أسواق الخطاب الشعبوي.
هذه الحملات ليست جديدة، لكنها تأتي اليوم متناغمة – بإيقاع لا يخلو من قصد – لتبث الريبة في ضمير المواطن، دون أن تدرك صلابة الجدار الأخلاقي الذي طالما اتكأ عليه الأردنيون في مواقفهم التاريخية، منذ كان، مضربًا للموقف الشريف، ومثابةً لفلسطين في محنتها الطويلة.
أيها الأصدقاء، لا نكتب هذا البيان دفاعًا عن الأردن فمواقفه مشرقة ومشرفة، بل نكتبه دفاعًا عن الثقافة بوصفها ضميرًا جمعيًّا، وسدًّا منيعًا أمام زحف التزييف، وعن المجتمع المدني بوصفه الحاضن القيمي لمفهوم الصالح العام، لا صدىً للضجيج ولا تابِعًا للخطاب المستورد.
إن ما نواجهه اليوم تمرين حقيقي لقدرة الفاعل الثقافي (مؤسسات وهيئات ومثقفين وفنانين... الخ) على حمل الرسالة، وتوسيع الفضاء المعرفي الذي يحمي المجتمع من الفتنة والتطرف والتعصب، ويزرع الثقة في نفوس الناس دون أن يغريهم بالهتاف أو يغري نفسه بالشعارات.
من هنا، نؤكد في منتدى المفرق الثقافي أن:
• مؤسسات المجتمع المدني الثقافية هي قلب الفعل الوطني النبيل، وهي مدعوة ، لتدخل إلى عمق اللحظة، متكئةً على عقل نقدي، وفعل ثقافي.
• الصالح العام رأس مال أخلاقي تُبنى عليه الهويات الجمعية، وهو الركيزة في تعزيز العدالة الاجتماعية.
وبناء على ما سبق يدعو منتدى المفرق الثقافي الفاعلين الثقافيين إلى :
1. إطلاق سلسلة حوارات ثقافية في مختلف المحافظات، ترد على خطابات الفتنة والتلفيق والتشوية بالمعرفة، وتعمل على تعزيز ثقة الناس في قيمهم المؤسسية.
2. إنتاج محتوى ثقافي (مرئي ومقروء) يوثق الدور الأردني الإنساني والتاريخي تجاه فلسطين، دون تهويل أو ادعاء، بل بروح الوفاء والوعي.
3. تشكيل شبكة ثقافية تتصدى للتشويه الرمزي الذي يطال الدولة والمجتمع، وتعيد للثقافة دورها في صنع الفهم لا في تزيفيه، فهم يُربّي الأجيال على الفرق بين المقاومة والتوظيف، بين الرأي والمؤامرة، بين الاختلاف والنَيل من الوطن.
4. إدماج مفاهيم "الصالح العام"، "الثقة العامة"، "الوعي النقدي"، و"الأمن الثقافي" في الحوارات المجتمعية والتعليمية والإعلامية، باعتبارها حصانة فكرية لا غنى عنها.
5. مبادرة كافة الهيئات الثقافية الى إلتصدي لمثل هذه الحملات والانخراط في تعزيز دور الثقافة كحارس للقيم الوطنية والانسانية.