شريط الأخبار
العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين

بيان رسمي صادر عن مؤسسة فرسان التغيير

بيان رسمي صادر عن مؤسسة فرسان التغيير
بيان رسمي صادر عن مؤسسة فرسان التغيير

عمان – 2025/05/10

الموضوع: الرد على الحملات المضللة واستهداف الدور الأردني الإنساني في غزة

في ظل الحملة الممنهجة التي تقودها بعض الجهات الإعلامية المغرضة، والتي تهدف إلى تشويه صورة الأردن ومؤسساته، والتشكيك في الدور الإنساني والسيادي الذي تؤديه الدولة الأردنية في دعم الأشقاء في قطاع غزة، فإن مؤسسة فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني، إذ تُعرب عن رفضها المطلق لهذه الحملات، تؤكد على ما يلي:

أولًا: إن الدور الأردني في غزة ليس وليد لحظة، ولا ردّ فعل مؤقت، بل هو امتداد لنهج هاشمي تاريخي أصيل، قاده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، منذ اللحظة الأولى، انطلاقًا من عقيدة راسخة ترى في فلسطين قضية وجود لا حدود، وهو ما جسده الأردن ميدانيًا من خلال 125 عملية إنزال جوي عسكري مباشر، شارك بها جلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين، وسمو الأميرة سلمى، إلى جانب إرسال أكثر من 100 طائرة إغاثية، وقوافل برية ومساعدات طبية وغذائية نوعية.

ثانيًا: إن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أدّت دورًا وطنيًا مشرّفًا، بشفافية تامة، دون اقتطاع أي كلفة من التبرعات، وقد تحمّلت الدولة الأردنية كلفة الإغاثة منفردة في المراحل الأولى من العدوان، قبل أن تنضم لاحقًا بعض الجهات الصديقة للمشاركة، وهو ما تم ضمن معايير قانونية دولية صارمة، وبتوثيق رسمي واضح.

ثالثًا: إن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وسلاح الجو الملكي، أثبتوا مجددًا أنهم ليسوا فقط حماة للحدود، بل رسل إنسانية، حملوا السماء رحمةً إلى أهلنا في غزة، رغم المخاطر والتحديات. كما لعبت المستشفيات الميدانية الأردنية، والمخبز المتنقل، دورًا استراتيجيًا مستدامًا في صمود القطاع.

رابعًا: إن هذه الحملات المضللة، التي تصدر عن منصات تدار من الخارج، وبلغة متحيزة وعدائية، لا تهدف سوى إلى تقويض ثقة الشعوب العربية بالدول الوطنية، وتشويه نماذج السيادة والكرامة، وعلى رأسها النموذج الأردني. لكن وعي الأردنيين، وتلاحمهم خلف قيادتهم، أسقط هذه الرواية الزائفة قبل أن تكتمل.

خامسًا: تُثمن مؤسسة فرسان التغيير دور كافة مؤسسات الدولة، التشريعية والتنفيذية والقضائية، التي تعاملت بمسؤولية وحكمة، وتؤكد أن الشعب الأردني بمختلف أطيافه، يرى في هذه الهجمة الإعلامية اختبارًا جديدًا لصلابته، يزيده يقظةً وإصرارًا على الدفاع عن روايته السيادية في مواجهة الطعن والتشويه.

سادسًا: تُشيد المؤسسة بدور الإعلام الأردني الوطني، الذي أثبت مرة أخرى أنه إعلام دولة لا إعلام سلطة، ووقف سدًا منيعًا في وجه الشائعات، عبر تقديم المعلومة الموثقة، وإظهار الحقائق، وتعزيز وعي الرأي العام.

سابعًا: تؤكد المؤسسة أن كل من يحاول التشكيك بجهود الدولة الأردنية أو الإساءة لرمزيتها أو مؤسساتها السيادية، إنما يعبث بوحدة وطنية لا تُخترق، ويراهن على وعيٍ عام لا يُخدع. فالأردن، قيادة وشعبًا، لا يُبتز، ولا يُملى عليه، ولا يساوم في قيمه أو رسالته.

ثامنًا: وختامًا، فإن مؤسسة فرسان التغيير، بجميع أعضائها وكوادرها ومتطوعيها، تجدد عهدها بالثبات في خندق الدولة، والدفاع عن روايتها، والتصدي لكل ما يستهدف نسيجها الوطني ومواقفها القومية، وتعلن بكل وضوح أن كل حملة تشويهٍ تزيد الأردنيين قوةً وصلابةً، وأننا على العهد باقون، تحت راية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين.

عاش الأردن قلعةً للحق، وملاذًا للأحرار، وسندًا لفلسطين حتى النصر.

صادر عن: مؤسسة فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني