شريط الأخبار
الأمن العام يُنظّم ندوة حول عمل الشرطة النسائية ويستعرض قصص نجاحها الميدانية المومني يلتقي نقيب الصحفيين ونائبه الأمن العام يؤجل أقساط السلف لشهر أيار 2025 مندوبا عن وزير الثقافة... الأمين العام يشارك في حفل تأبين الأديب محمود أبو عواد عطلة في الخامس والعشرين من أيَّار بمناسبة عيد الاستقلال إندونيسيا: مصرع 7 أشخاص وإصابة 34 بغرق قارب سياحي انخفاض أسعار الذهب محليًا - تفاصيل أفغانستان.. "طالبان" تحظر الشطرنج طريقة عمل "بسكويت البرتقال" بخطوات سهلة 3 أكلات تقدري تجهيزها في البرطمان اختاري عطرك المناسب بحسب شخصيتك فيتامين "C": سر الجمال والشباب للبشرة طرق عمل المربى بدون سكر بين الاسترخاء والتحذير الطبي .. شاي البابونج للحامل تحذير يخصّ "القرح الفمومية".. أطباء يتحدثون! ما هي فوائد الأناناس؟ طرق توجيه الأطفال نحو الأنشطة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم.. تحذير طبي: قرحة الفم المستمرة قد تكون علامة على سرطان تحذير: هذا المشروب "المثلج" قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم! صعوبة شرب الماء .. أطعمة تبقي الجسم رطب!

تكريم أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس من مؤسسات أهلية مقدسية وأردنية

تكريم أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس من مؤسسات أهلية مقدسية وأردنية
القلعة نيوز:
تسلم الاستاذ عبد الله كنعان أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس جائزة (شخصية العام الثقافية لعام 2025م) من قبل ملتقى المثقفين المقدسي ، وذلك ضمن جوائز مهرجان زهرة المدائن للإبداع الثقافي من أجل القدس في دورته الثامنة عشر، الى جانب تكريم كنعان بجائزة (قلادة فارس القدس) من قبل بيت الذاكرة "شبكة متاحف القدس"، وذلك في الاحتفال الذي اقيم في مقر بيت الذاكرة في العاصمة الأردنية عمّان.
وقد ثمن كنعان مبادرة التكريم من ملتقى المثقفين المقدسي ممثلاً برئيسه الدكتور طلال أبو عفيفه والقائمين على الجائزة ، كذلك مبادرة التكريم من قبل بيت الذاكرة" شبكة متاحف القدس" ممثلاً بمديره الدكتور جودت مناع والقائمين على الجائزة، وجاء في كلمة كنعان بهذه المناسبة :
" الحضور الكريم من الاخوات والاخوة، وكافة الاعزاء الذين اسعدوني وغمروني بكلماتهم الطيبة ومشاعرهم الصادقة تجاه هذا التكريم العزيز، الذي كان له الأثر الطيب في مدنا بالعزيمة والاصرار في بذل المزيد لاجل القدس وفلسطين المحتلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ؛

ان العمل وفي كافة الميادين والمجالات لاجل القدس وفلسطين وقضيتها العادلة هو شرف عظيم وتكريم رفيع لا يعلوه تكريم ، ففضح الانتهاكات والعدوان الاسرائيلي الغاصب على اهلنا في فلسطين واجب على كل حر في العالم، فهي قضية الحق والعدالة والكرامة والحرية .
واصدقكم القول إن التكريم والتقدير والفخر هو لكل الشهداء على ثرى فلسطين والقدس، وللاسرى والجرحى والمهجرين وعائلاتهم الصامدة، ولكل مناضل وصامد مرابط في فلسطين العربية من البحر الى النهر، فهم بحق شخصية العام واليوم وكل لحظة، وهم فرسان القدس وصوت مآذنها واجراس كنائسها الذي سيبقى يصدح في سماء قدس العروبة حتى تحريرها بإذن الله.
والتكريم والتقدير والاعتزاز المستحق ايضا هو لأمتنا العربية والاسلامية ولأحرار العالم ولشعبنا الفلسطيني، وللاردن شعباً وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، فالدور الاردني تتقدمه الجهود والتضحيات الهاشمية منذ فجر الثورة العربية الكبرى بقيادة المغفور له الشريف الحسين بن علي وتمسكه الصامد بفلسطين، وعدم التنازل عن أي شبر فيها مروراً بشهيد القدس والاقصى المغفور له الملك عبد الله الاول والمغفور لهم الملك طلال بن عبد الله والملك الحسين بن طلال والى جانبه صاحب السمو الملكي الامير الحسن بن طلال حفظه الله الذي ينادي على الدوام بأن القدس يجب أن تبقى في الضمير وهي شغلنا الشاغل على الدوام ، اضافة الى السياسة والجهود والتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبد الله، ومواقف كافة أفراد الاسرة الهاشمية، كلها جهود و مواقف مشرفة معروفة للقاصي والداني، وستبقى مهما كان الثمن وبلغت التضحيات .
القدس وغزة وجنين وكل فلسطين المحتلة بوصلة شرف وكرامة لكل مخلص، تحتاج اليوم منا الكثير كواجب علينا يتمثل بالدعم الشامل وبكافة اشكاله سياسياً واقتصادياً وثقافياً وإغاثياً واعلامياً، خاصة في وقت عصيب تتعرض فيه فلسطين لمخطط تهجير اهلها والمضي قدماً في الاستيطان والتهويد خاصة في القدس، وللابادة والتهجير والتدمير في غزة وكل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية.
الاخوة الاعزاء في بيت الذاكرة وفي ملتقى المثقفين المقدسي اشكركم وأثمن تكريمكم العزيز، كما اتوجه بالتحية للاخوة المكرمين في هذا المساء ، مؤكداً لكم بأنني سأبقى أحمل في قلبي وضميري واجب العمل من اجل القدس وقضيتها العادلة، ولا انتظر سوى توفيق الله وسداد الأمر منه ، وادعوا الله تعالى بأن يكون النصر والحرية للقدس وفلسطين باذن الله".
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته