شريط الأخبار
مع الرسوم الأخيرة.. الصين تحمل الولايات المتحدة مسؤولية تصاعد التوترات بسبب قبلة.. لاعب تنس يعاقب بالإيقاف لمدة 4 أعوام "ربع مليون" كلب في عمان وإربد... خطة نيابية لارضاء جميع الاطراف حماس تطلق حملة أمنية لملاحقة مجموعات متعاونة مع إسرائيل قطاع تجارة الكهربائيات يطالب بإعفاءات ضريبية وقروض بفوائد ميسرة عمان الاهلية تهنىء أسرتها بمناسبة فوزها بتصنيف التايمز 2026 بالمرتبة الاولى محليا و401 - 500 عالميا ورشة حول "ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي" في الوسطية وفيات اليوم الأحد 12-10-2025 استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية عند 82 دينارًا لعيار 21 اليوم الأحد بنك "إلى" يحصد لقب أفضل تطبيق بنكي في الشرق الأوسط لعام 2025 من مجلة جلوبال فاينانس الجيش يحبط 593 محاولة تهريب وتسلل منذ بداية العام ميسي يصنع التاريخ بثنائية مذهلة ويقود إنتر ميامي لاكتساح أتلانتا يونايتد أجواء خريفية معتدلة مع فرص محدودة للأمطار استياء واسع في سورية عقب إضفاء الهجري اسماً توراتياً على "جبل العرب" تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر قطاع البنوك الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026 عشائر الفالوجه تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الرابعة والعشرون بحضور شخصيات من انحاء الوطن في لقاء وطني بضيافة الشيخ محمد الفالوجي .. فيديو وصور وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد

بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين

بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر داعش العائدين

القلعة نيوز:
أشارت لجنة برلمانية بريطانية إلى أن المئات ممن قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي وعادوا إلى البلاد لم تتم محاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها، مطالبة بمقاضاتهم.

وذكرت اللجنة أن أكثر من 400 شخص يعتقد أنهم انضموا إلى التنظيم في منطقة الشرق الأوسط، ثم عادوا إلى الأراضي البريطانية، دون أن يواجه أي منهم محاكمة على ما اقترف من جرائم.

وكان "داعش"، الذي سيطر في وقت من الأوقات على مناطق واسعة في سوريا والعراق، مسؤولا عن ارتكاب أعمال إرهابية واسعة النطاق، شملت القتل والاغتصاب، واستهدفت بوجه خاص الأقليات الدينية مثل الطائفة الإيزيدية.

وتشير التقديرات إلى أن التنظيم قتل ما يقارب 5000 من الإيزيديين، في حين تسبب في تهجير أكثر من 200000 آخرين من منازلهم.

وأفادت اللجنة البرلمانية المشتركة لحقوق الإنسان في تقريرها، بأن أيا من أنصار التنظيم العائدين إلى المملكة المتحدة لم يحاكم على ما ارتكب من جرائم.

ودعت اللجنة الحكومة إلى اتخاذ تدابير تمكن من محاكمة هؤلاء الأشخاص أمام القضاء البريطاني، بدلا من إحالة قضاياهم إلى المحاكم العراقية أو السورية، حيث ارتكبت الجرائم.

وأشارت إلى أن الحكومة صرحت في وقت سابق بأن "أفضل طريقة للتعامل مع مثل هذه الجرائم هي التحقيق فيها ومحاكمتها بموجب القوانين المحلية"، إلا أن البرلمانيين اعتبروا أن احتمالية حدوث ذلك في دول الشرق الأوسط التي شهدت نشاط التنظيم، تبقى ضعيفة للغاية.

وفي هذا السياق، شدد تقرير اللجنة على أن "المملكة المتحدة، متى ما كانت لديها ولاية قضائية على الجرائم الدولية، ينبغي عليها السعي للتحقيق والمقاضاة".

وقالت اللجنة إن هناك "عقبة رئيسية" تحول دون تطبيق العدالة في ما يخص جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وتتمثل في أن القانون البريطاني لا يسمح بمحاكمة شخص على مثل هذه الجرائم إلا إذا كان من المواطنين البريطانيين، أو من المقيمين، أو من الخاضعين لقوانين الخدمة العسكرية.

ودعت اللجنة الوزراء إلى استغلال مشروع قانون الجريمة والشرطة الذي يناقش حاليا في البرلمان، لتعديل هذا القيد القانوني، بما يضمن تقديم أي شخص يُشتبه في ضلوعه بجرائم إبادة جماعية أو جرائم حرب إلى العدالة في المملكة المتحدة.

كما طالبت اللجنة بتحسين التنسيق بين دائرة الادعاء الملكي والضباط المتخصصين في التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية، وذلك لضمان الحفاظ على الأدلة وعدم فقدانها.

وقال اللورد ألتون، رئيس اللجنة، إن "هذا الملف ليس شيئا يمكن للمملكة المتحدة أن تغسل يديها منه لمجرد أن الجرائم وقعت خارج حدودها. فنحن نعلم أن مواطنين بريطانيين ارتكبوا فظائع غير مسبوقة في العراق وسوريا تحت حكم داعش، ومن واجبنا أن نضمن تقديمهم إلى العدالة".

وأضاف: "حتى الآن، لم تتم محاكمة أي من مقاتلي داعش بنجاح في المملكة المتحدة على جرائم دولية، ونرى أن هذا أمر غير مقبول".

وأشار التقرير أيضًا إلى الحاجة الملحة لمزيد من الشفافية بشأن كيفية استخدام الحكومة لصلاحياتها في إسقاط الجنسية عن المواطنين البريطانيين بسبب ارتباطهم بتنظيم "داعش".

كما دعت اللجنة إلى بذل المزيد من الجهود لإعادة الأطفال البريطانيين المحتجزين في معسكرات بشمال شرق سوريا، حيث وصفت الظروف هناك بأنها "مزرية".

المصدر: "التلغراف"