شريط الأخبار
لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية!

مدارس العرب الكروية رنان احترافيا وطنان ذبابيا !

مدارس العرب الكروية رنان احترافيا وطنان ذبابيا !
حسين الذكر
اثناء ازمة برشلونة ايام تشافي وكحال العقلية الاحترافية التي لا تبقى مكتوفة او تنتظر حلول تنزل سماويا ( بزنبيل ) ومع الحالة الاقتصادية السائدة التي لا تسمح بعقد صفقات كبيرة لجا تشافي الى مدرسة لاماسيا وقد فاجئنا بانتقائه ( يامين لامال ) اللاعب الاسباني ذو الاصول المغربية ليتدرب مع لاعبي الخط الاول وهو بعمر خمسة عشر سنة بقرار ورؤية تشرح وتوضح العقلية الاحترافية الغربية .. بعد ايام اصبح ( يامال ) شغل شاغل غطى على عودة مسي .. وقد سؤلت اكثر من مرة بقنوات متعددة عن يامين يامال هل سيلعب للمغرب ؟ .. فاجبت قاطعاً : ( ان مسالة لعبه للمغرب او لاسبانيا لا تخصه كلاعب واسرة .. فتلك ملف احترافي بحت بل سلاح ناعم يخص اهل الشان بشكل قاطع ولغايات واهداف محددة ) .
في افريقيا قبل عقود انتشرت لعبة كرة القدم ولان المنطقة مستعمرة بشكل تام من جميع جهتها فقد ساد الفقر وعم شعوب القارة التي تعد منجما للذهب والمواد الاولية والطاقات العضلية والعقلية التي تعد ملكية حيازتها وادارتها حق حصري للمستعمرين .. وبما ان الحاجة ام الاختراع فقد عمت اللعبة في اوساط مناطقها الشعبية عبر وسائل اعلام توجه وتدار بطريقة وعقلية احترافية استعمارية ايضا .. جعل الكثير من فقراء افريقيا يمارسون اللعبة في الشوارع والساحات والملاعب الطبيعية والمصنعة وخلال عقد من الزمان تولد النجوم انفجاريا اضطرهم الهجرة والتعاقد مع العقلية الاحترافية التي تلاقفتهم بثمن (بخس) لتتصرف بحقوقهم وتدويرهم بقمة البراعة المالية والسياحية والثقافية بل والدبلوماسية وحتى الحربية الناعمة منها .
تعيش الاندية الاحترافية عامة وكذا المنتخبات هيمنة السود ابناء الفقراء على مقدرات تلك الاندية والمنتخبات مهاريا وعضليا .. اذ ان اغلب نجومها ومحققي انجازاتها ومروجي بضاعتها واعلاناتها هم من السود .. فيما يمنع عليهم تولي مناصب ( لب وراس العقل ) القيادة المؤسساتية بتلك الدول .. وهذا ما يعانه الافارقة المجنسون في جميع بلدان الاستعمار الاحترافي حيث ينتهي دورهم مع اعتزالهم – الا ما ندر وبنسب واحد بالمائة – والبقية اما يعود لبلده طوعا او يستخدم بصورة غير مباشرة كاداة لاهداف ناعمة ) .
العرب يمتلكون عددا من المدارس الكروية التي لو اطلعت على تكاليفها ورواتب موظفيها – لوليت فرارا وملات منهم رعبا – دون ان تقدم شيئا الا النزر ومن باب تغطية الاخفاق ليس الا .. سيما وان العملية برمتها تجري وتخرج بعنوان الاحتراف الرنان عربيا والطنان ذبابيا مع انعدام تام للفائدة المجتمعية برغم ما يتبجحون ويطنطنون حد الصراخ