شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

الزهيري تكتب خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في البرلمان الأوروبي صوت الإنسان في زمن التحديات

الزهيري تكتب خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في البرلمان الأوروبي صوت الإنسان في زمن التحديات
القلعه نيوز: عمان

بقلم / الدكتوره فينان الزهيري

عُدْتُ للاستماع إلى خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في البرلمان الأوروبي أكثر من مرة، وفي كل مرة يخفق قلبي بشغف الذكرى والأحاسيس. لقد كان خطابه خطابًا إنسانيًا عميقًا، ينسجم فيه البعد السياسي مع لحن الإنسانية، حيث طرح جلالته قضايا مصيرية تشغل بال العالم.

تلك اللحظة التي أطل فيها جلالته، وكان صوتك يتردد في أرجاء البرلمان، كان لها وقع السحر على مسامع الجميع. تذكرت كم كان صوت والدي يملأ المنزل، يمنحني شعور الأمان والطمأنينة، وكأننا جميعًا محاطون بحمايته. جاء صوت جلالة الملك ليعكس هذا الشعور، مؤكداً لنا جميعًا، وخاصةً النساء، أننا تحت مظلة حمايته الكريمة، وأن هناك من يدعمنا ويسندنا في محن الحياة.

كان فخرًا عظيمًا أن نتباهى بالوحدة التي يجسدها الشعب الأردني، حيث يعيش الجميع، بمختلف أديانهم وثقافاتهم، تحت سقف واحد ينعم بالأمن والسلام. ومع ذلك، لم يغفل جلالته عن أهمية التفكير بالآخر، داعيًا الجميع إلى الحوار والتعاون، في زمن باتت فيه الإنسانية في أمس الحاجة إلى التعاضد.

كان خطاب الملك دعوة قوية للتآزر والوحدة، يذكرنا بأننا لسنا وحدنا في مواجهة التحديات، وأن صوتنا يستطيع أن يتردد عبر القارات، محمولًا بقوة القيم الإنسانية المعنوية. في زمن يعتريه الصراع والفرقة، يبقى الأمل معقودًا في قلوبنا، ونظل متكاتفين كالبنيان المرصوص، مستنيرين برؤية قيادتنا الحكيمة.