شريط الأخبار
عاجل : الجيش : الطائرة المسيرة التي سقطت في منطقة الأزرق محملة بالمتفجرات ( بيان ) قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني :لم نستخدم التقنيات الصاروخية الحديثة " الأميرة غيداء طلال " تستقبل لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الحسين للسرطان نعيم قاسم: لسنا على الحياد وحقوق إيران مشروعة إسرائيل تهاجم مواقع نووية إيرانية مع تصاعد الحرب إيران: "كل الخيارات مطروحة" في حال حصول تدخل أميركي الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية البيت الأبيض: ترمب سيتخذ قراراً بشأن التدخل في حرب إسرائيل وإيران خلال أسبوعين الرواشده يترأس اجتماع اللجنة العليا لمهرجان الأغنية الأردنية واشنطن: خطط طوارئ لإجلاء الأمريكيين في إسرائيل إلى أين يقود اليمين المتطرف المنطقة.. نتنياهو: نحن بالمرحلة النهائية من القضاء على تهديد إيران النووي والصاروخي إيران تطلق موجة صواريخ جديدة باتجاه الأراضي المحتلة وزير الخارجية يبحث ونظيره الفرنسي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة الجراح تشكر توجيهات جلالة الملك لحل مشكلة الأردنيين العالقين في مطار طرابزون الرواشده يرعى احتفالات منتدى البقعة الثقافي برباعية الأعياد الوطنية ( صور ) إطلاق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة ارتفاع الإصابات الناتجة عن المسيّرة في الأزرق إلى إصابتين مراد ابو نواس مدير أحوال وجوا زات منطقه حي نزال الاحتلال يزعم إحباط محاولة تسلل أشخاص من الأردن لتهريب أسلحة

شهاب تكتب : حمى الله ترابك يا وطن

شهاب تكتب : حمى الله ترابك يا وطن
ياسمين شهاب
أنا لستُ شاعرةً تملي على اللغة أوامرها،
أنا بنتُ هذا الثرى…
أفهم لغة الغيم حين يبكي فوق سهولك،
وأعرف كيف يهمس الجبل حين يغضبُ لأجلك.

يا وطني…
أنت لست خريطةً على جدار مدرسة،
أنت نبضٌ خفيٌّ تحت أضلاعنا،
كلّما ظنّوا أننا انكسرنا،
قفز اسمك من أفواهنا مثل تكبيرة في ساحة معركة.

في ترابك،
ينمو القمحُ على حافة القهر،
ويُحرسُ رغيفُ الخبزِ بعيونٍ لم تنمْ منذ سنين.
فيكَ…
الحارسُ ليس فقط من يقف بالسلاح،
بل من يشعل شمعةً في الظلام ولا يسأل: من خلفي؟

حمى الله ترابك،
حين يهتف الغيم فوقك في الشمال: أنا ابن الرعد
وحين ينحني النهر شرقًا ليقبل يد صخرةٍ صامتة،
وحين تكتبُ الكركُ رسائل فخرٍ من نَفَسِ أمهاتِها،
وتعانقُ السلطُ اسمكَ كما تعانق القصيدةُ نغمتَها الأولى.

أيها الوطن،
لسنا أبناءك فقط،
نحن النسخة الأكثر نقاءً من صبرك،
نحن العروق التي تنامُ تحت جلدك،
تستيقظ فقط حين يُقال: في خطر.

حمى الله ترابك،
حين نغضب… نزرع،
وحين نجوع… نُقسم أن الكرامة أولًا.
نغلقُ البابَ على الريح،
لكن نفتحُ القلبَ لمن تشبهُ ملامحه أرضَنا.

أكتبك الآن يا وطني
كما تُكتب الصلاة: بخشوع، بخشية، بحبٍ لا يُفسَّر.
وإن سألوني: أين مسقطُ قلبكِ؟
أقول: حيث يكون الوطنُ هو الجواب الوحيد،
الذي لا يحتاج إلى شرحٍ، ولا إلى علم،
بل إلى دمعةٍ تختبئ في العين…
وتبتسم.

حمى الله ترابك يا وطن،
فإن خانتك الأيام،
فنحن يومُك الآتي.
وإن توهّمتك العواصفُ هشًّا،
فانظر إلى صدورنا:
درعٌ… لا يُخترق