
القلعة نيوز:
في مسيرة العطاء الأردنية، تتلألأ أسماء رجال كثر بذلوا الغالي والنفيس في خدمة وطنهم ومليكهم. من بين هؤلاء الأعلام، يقف اللواء المتقاعد الدكتور تامر المعايطة شامخًا كنموذج يُحتذى به في الانتماء، الإنجاز، والولاء المطلق للأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
لقد خدم اللواء الدكتور المعايطة مواقع عدة بإخلاص وتفانٍ، تاركًا بصمات واضحة في كل منصب تقلده. لم يكن عمله مجرد أداء للواجب، بل كان ترجمة حقيقية لقناعة راسخة بأن خدمة الوطن هي أسمى الغايات. كان ولا يزال مثالًا للمسؤول الذي يضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار، ويعمل بصمت وجد من أجل رفعته وازدهاره.
إن مسيرة اللواء الدكتور تامر المعايطة حافلة بالإنجازات التي لم تقتصر على مجال واحد، بل امتدت لتشمل جوانب متعددة من العمل الوطني. لقد أثبت خلال خدمته الطويلة أنه قائد فذ، يمتلك رؤية ثاقبة وقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في أصعب الظروف. كان دائمًا حريصًا على تطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية، وأن يكون قدوة حسنة لمرؤوسيه وزملائه.
لقد حمل اللواء الدكتور تامر المعايطة على عاتقه مسؤولية كبيرة، فكان دائمًا في طليعة المدافعين عن قيم الوطن ومبادئه السامية. لم يتردد يومًا في بذل أقصى الجهود لضمان أمن واستقرار الأردن، وحماية مكتسباته التي تحققت بفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وتضحيات أبناء وبنات هذا الوطن.
اليوم، ونحن نستذكر الرجال الذين يستحقون منا كل تقدير واحترام، نقف إجلالًا لمسيرة اللواء المتقاعد الدكتور تامر المعايطة. إنه واحد من تلك القامات الوطنية التي تستحق أن تُرفع لها القبعات، ليس فقط لما قدمه من خدمات جليلة، بل لما غرسه في نفوس الأجيال من معاني الانتماء الصادق، والولاء العميق للوطن والعرش الهاشمي. فله منا كل الشكر والتقدير على مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز.
آمل أن يكون هذا المقال مناسبًا للنشر. هل تود إضافة أي تفاصيل أخرى أو لديك أي تعديلات؟
حفظ الله الاردن والهاشمين
نضال انور المجالي