شريط الأخبار
دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز وزير الثقافة يكشف نسبة مشاركة الفنانين الأردنيين في مهرجان جرش البيت الأبيض ينشر صورة للرئيس.. "سوبرمان ترامب" السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 "FBI" يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب روسيا تدعو لاستمرار وقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي الاحتراق العاطفي للأمومة: استنزاف القُدرة النفسية في رعاية مراهق مدمن مهرجان صيف الأردن يواصل فعالياته في الزرقاء الأردن يحمي أكثر من 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا صحة غزة: كميات الوقود لا تلبي أدنى احتياجات المستشفيات ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر كالاس: اتفاق مع إسرائيل بشأن إيصال المساعدات لغزة "آسيان" تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تشمل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة "الأونروا : غزة أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى ‎50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر

سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر
القلعة نيوز- عقب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، على المستجدات الأخيرة في المنطقة، محذرا من تداعيات خطيرة قد تطال سوريا ودول الخليج، في ظل غياب رؤية موحدة.
وقال الشيخ حمد، في تدوينة نشرها عبر صفحته على منصة "إكس": "كما ذكرت في تغريدة سابقة، فإن من الواضح أن هناك تبعات ستنجم عن كل ما حصل في المنطقة مؤخرًا. وهذه التبعات ستتخذ عدة اتجاهات، من ضمنها مخططات لتقسيم بعض الدول، مثل سوريا الشقيقة، أو فرض أوضاع تجعل هذه المنطقة تدفع أثمانًا باهظة لسنوات طويلة قادمة".
وأضاف: "وكما قلت سابقا، فإن دول مجلس التعاون الخليجي ستكون أول المتضررين من هذه التبعات، ولذلك من الضروري أن تتفق فيما بينها على رؤية واحدة وواضحة تجاه هذه التطورات".
وتابع الشيخ حمد قائلا: "ومع أني مؤمن دائمًا بضرورة الاتحاد الخليجي، إلا أنني أعتقد أن هذا الاتحاد لا يمكن أن يستمر في ظل الظروف الراهنة، ما لم تكن كلمة القانون هي السائدة، وليس كلمة القوة، لتسوية أي خلاف بين الدول الأعضاء أو لتفسير أي مادة من ميثاق تأسيسه".
كما ذكرت في تغريدة سابقة فإن من الواضح أن هناك تبعات ستنجم عن كل ما حصل في المنطقة مؤخرا. وهذه التبعات ستتم في عدة اتجاهات ومنها مخططات لتقسيم بعض الدول، مثل سوريا الشقيقة، أو فرض وضع يجعل هذه المنطقة تدفع أثمانا باهظة لسنوات طويلة قادمة.
وشدد على أن "حين تكون كلمة القانون هي الفيصل، سيكون هناك اتحاد سياسي حقيقي يضمن استقلال القرار الخليجي، ويحمي الدول الأعضاء من أي تدخل في شؤونها الداخلية".
وأكد الشيخ حمد أنه "على قناعة تامة بأن دول الخليج تملك من القوة ما يكفي لتحقيق هذا الهدف، إذا توفرت الإرادة وصفَت النفوس".
وأردف قائلًا: "ولو تحقق ذلك، فسيكون بداية لاتحاد قوي وفاعل، ربما لن أراه أنا، ولكن سيراه أولادنا وأحفادنا في المستقبل. ومن أجل ذلك، لا بد لنا من العمل بكل طاقاتنا، كي نحافظ على هذه المنطقة، ونسلّمها للأجيال القادمة بأفضل حال".
واختتم بالقول: "وكما نعلم جميعا، فإن في الاتحاد قوة، ولكن هذا الاتحاد يحتاج إلى أساس سليم، وهو للأسف غير متوفر في الوقت الراهن. وأنا لا أوجه الاتهام إلى أي طرف، بل أرى أن اللوم يقع على الجميع".

المصدر: RT