شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو)

انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة

انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة
القلعة نيوز- انطلق الاثنين في نيويورك مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، برعاية كل من فرنسا والسعودية.

وفي الجلسة الافتتاحية، دعا وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو إلى جعل المؤتمر "نقطة تحول" لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدا أن بلاده أطلقت زخما لا يمكن إيقافه من أجل الوصول لحل سياسي في الشرق الأوسط.

كما دعا بارو إلى وقف الحرب والمعاناة في قطاع غزة والبدء بوقف إطلاق نار دائم، مشيرا إلى أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء بينما يسعون للحصول على المساعدات" في القطاع المحاصر.

وشدد على أنه يجب الانتقال من نهاية الحرب على غزة إلى إنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني برمته.

وقال إن من أهداف المؤتمر الحصول على تعهدات من دول أوروبية أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا على أنه بعد المؤتمر ستكون هناك رؤية مشتركة سيتم تبنيها بشأن مستقبل غزة.

محطة مفصلية

بدوره، اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود المؤتمر "محطة مفصلية" نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

وثمّن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، مشددا على أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه.

كما دعا إلى وقف فوري "للكارثة الإنسانية" في غزة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدا أن مبادرة السلام العربية هي أساس جامع لأي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وقال إن "السعودية وفرنسا عازمتان على تحويل التوافق الدولي بشأن حل الدولتين إلى واقع ملموس".

أما وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي فقد أكد خلال المؤتمر أن دولة قطر تسعى لتعزيز مفاهيم السلم والعدل من خلال ثقافة الحوار والتعايش، معتبرا أن سرديات السلام يجب أن تكون متوافقة مع مبادئ القانون الدولي وحل الدولتين.

وعبّر عن أمله في أن يساهم المؤتمر في دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

من جهته، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في كلمة بالمناسبة- أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي الذي أقرته الجمعية العامة والمدعوم دوليا.

وحذر من أن هذا الحل بات الآن "أبعد من أي وقت مضى"، داعيا إلى جعل المؤتمر نقطة تحول لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة.

كما اعتبر أن النزاع الحالي في غزة يزعزع الاستقرار في المنطقة والعالم بأسره، وأن إنهاءه يتطلب إرادة سياسية، مستنكرا في الوقت ذاته الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة الذي اعتبره "غير قانوني"، ودعا لوقفه.

تأجيل المؤتمر

يشار إلى أن المؤتمر الدولي لحل الدولتين كان من المقرر أن يُعقَد في نيويورك بين 17 و20 حزيران الماضي، لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، لكن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 حزيران دفع عدة وفود من الشرق الأوسط إلى الاعتذار عن الحضور، مما أدى إلى تأجيله.

وحسب مصادر دبلوماسية، فقد مارست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا دبلوماسية واسعة لمنع الحكومات من المشاركة في المؤتمر، عبر إرسال برقيات تحثها على عدم الحضور.

ويأتي المؤتمر في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أميركي، شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

وينظر كثيرون إلى المؤتمر بوصفه محاولة دولية أخيرة لإحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين، في ظل انسداد أفق المفاوضات وتواصل العدوان على غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة.

رويترز