شريط الأخبار
بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب أجواء مستقرة ولطيفة في أغلب المناطق الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي

قصة أغرب رسوب لطالب أردني في الصف الرابع حصل على معدل 97% وبقي في صفه - وثيقة

قصة أغرب رسوب لطالب أردني في الصف الرابع حصل على معدل 97 وبقي في صفه  وثيقة
القلعة نيوز:
في واقعة تعكس تناقضات المنظومة التعليمية، تعرّض طالب في الصف الرابع الأساسي حاصل على معدل 97% في امتحاناته المدرسية، للترسيب وإعادته الصف بسبب تجاوزه الحد المسموح به من أيام الغياب.

القصة حدثت في مدرسة رشيد طليع الثانوية، حيث وجد الطالب المتفوق نفسه محكوماً بلوائح جامدة لم تُفرق بين من يهمل دراسته ومن ينجزها بامتياز، ورغم أن القضية وصلت إلى وزارة التربية والتعليم، وأكد ناطقها الإعلامي متابعة الموضوع مع إدارة المدرسة إلا أن جوهر المسألة يكشف عن مشكلة أعمق من حالة فردية.

فالمفارقة هنا ليست في تفاصيل طالب بعينه بقدر ما تكمن في منطق السياسات التعليمية التي تجعل من الغياب حتى مع التميز الأكاديمي سبباً كافياً لإلغاء عام دراسي كامل من حياة طفل، هذا النوع من القرارات يثير تساؤلات جدية حول الفلسفة التي تقوم عليها العملية التعليمية في الأردن ما إذا كان الهدف هو التعلم والمعرفة؟ أم مجرد الانضباط الشكلي في الحضور والغياب؟

وبين نصوص القانون وروح العملية التربوية تظهر الفجوة بوضوح، فالأنظمة التي لا تمنح مساحة للاجتهاد في التعامل مع الحالات الفردية من الممكن أن تحول المدرسة من مؤسسة تعليمية إلى دائرة إجرائية تحصي الأيام أكثر مما تحتفي بالعقول الذكية.

ويبقى المشهد معبراً بحد ذاته.. ويرسب الطالب رغم تفوقه لأن ورقة الغياب أقوى من علامة الامتياز والفكر.