
واشنطن- القلعه نيوز
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس
الأمريكي ترامب تبحث خطة لما بعد حرب غزة تقضي بأن تدير الولايات المتحدة القطاع
الذي مزقته الحرب لما لا يقل عن عقد ونقل سكان غزة "مؤقتا" وإعادة بنائه
منتجعا سياحيا ومركزا صناعيا.
في تقرير حصري ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأحد (31/ آب 2025) أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس خطة تنص على سيطرة الولايات المتحدة على غزة ونقل جميع سكانه داخل القطاع وخارجه.وأضافت الصحيفة أن القطاع المدمر جراء هجمات إسرائيل وعملياتها العسكرية إثر هجوم حماس على أراضيها عام 2
023، سيوضع وفق الخطة تحت وصاية الولايات المتحدة لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
وسيتم تحويل غزه الى ريفييرا الشرق الأوسط" ،بانشاء مجمع سياحي ومركز
للتكنولوجيا المتقدمة، في حين يريد الفلسطينيون أن يكون القطاع جزءا من دولة
فلسطينية مستقبلية.
وتدعو الخطة إلى إعادة نقل مؤقتة على
الأقل لجميع سكان غزة الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، إما من خلال مغادرة
"طوعية" إلى دولة أخرى، وإما إلى مناطق مقيّدة ومؤمنة داخل القطاع أثناء
إعادة الإعمار، بحسب واشنطن بوست.
وسيمنح الصندوق الذي سيتولى تنفيذ الخطة سكان غزة الذين يمتلكون الأراضي قسائم رقمية
مقابل الحق في تطوير أراضيهم. ويمكن للمستفيدين استخدام القسائم لبدء حياة جديدة
في مكان آخر أو استخدامها في نهاية المطاف للحصول على شقة في واحدة من ست إلى
ثماني "مدن ذكية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي" سيتم بناؤها في غزة،
وفق الخطة.