شريط الأخبار
بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها وزير العدل يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بني مصطفى تشارك بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة وزير المياه يبحث وسفيرة الجمهورية التشيكية أوجه التعاون المشترك مطالب عمالية أمام شركة أمنية تتضمن صرف راوتب إضافية للموظفين حملة نظافة في محافظة البلقاء شهيدان برصاص الاحتلال في رفح الحنيطي يستقبل وزير الدفاع الهولندي الملك في وسط البلد مذكرة نيابية تطالب برفع "عادل" لرواتب العاملين والمتقاعدين في موازنة 2026 النائب رائد الظهراوي يشترط زيادة الرواتب وتثبيت العمال قبل التصويت على الموازنة إردوغان: حماس عازمة على التزام تطبيق وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابات وقصف على خان يونس وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول اليوم الشيباني: لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديدا لأي بلد

الحكومة اللبنانية ترحب بخطة الجيش لـ"حصر السلاح"

الحكومة اللبنانية ترحب بخطة الجيش لـحصر السلاح

القلعة نيوز - رحبت الحكومة اللبنانية في جلستها التي خصصت لمناقشة ملف حصر السلاح بيد الدولة، بخطة قدمها الجيش اللبناني لتحقيق هذا الهدف.

وقال وزير الاعلام اللبناني بول مرقص في إفادة صحفية لتلاوة بيان الحكومة: "رحب مجلس الوزراء بخطة الجيش لحصر السلاح ومراحلها المتتالية لضمان تطبيق قرار بسط سلطة الدولة بيدها حصرا وفق ما هو منصوص في اتفاق الطائف والقرار 1701 وخطاب القسم والبيان الوزراي".

وتابع في مؤتمر صحفي : "مجلس الوزراء قرر الإبقاء على خطة الجيش لحصر السلاح ومداولاتها سرية"

وانطلقت في وقت سابق من الجمعة، جلسة مجلس الوزراء اللبناني في قصر بعبدا، لبحث ملف حصر السلاح بيد الدولة، وسط ترقب واسع من الأوساط السياسية والشعبية.

وحضر قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل جلسة مجلس الوزراء، حيث تم عرض خطة تنفيذية تتضمن آلية عملية لحصر السلاح بيد الدولة.

في المقابل انسحب 4 وزراء من "الثنائي الشيعي" إلى جانب الوزير فادي مكي من الجلسة.

وقال وزير العمل اللبناني محمد حيدر: "لم ننسحب من الحكومة بل من الجلسة اعتراضا على بند معين ونحن من الأساس طالبنا باستراتيجية دفاع وطني".

وتابع في تصريحات له: "انسحبنا من الجلسة انسجاما مع مواقفنا ولأن هذه الجلسة هي استكمال لسابقتيها فلا يمكننا البقاء فيها وكل الاحترام لقائد الجيش والموقف هو موقف سياسي".

وأضاف: "سننتظر ما سيجري في الجلسة ثم نقرر وأي قرار يتخذ دون ممثلي الطائفة الشيعية هو غير ميثاقي".

وفي 7 أغسطس الماضي، وافق مجلس الوزراء اللبناني على الأهداف العامة للورقة الأميركية التي تتعلق بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية، من بينها إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما يشمل سلاح حزب الله.

ورفض حزب الله القرار قائلا إن الحكومة ارتكبت "خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يجرد لبنان من السلاح". مؤكدا أنه سيتعامل مع القرار كأنه غير موجود.

وتضع الحكومة قرارها غير المسبوق، في إطار تطبيق التزاماتها في اتفاق وقف اطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية وأنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر. ونص على حصر حمل السلاح بالأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية الرسمية.

كما نص الاتفاق على وقف العمليات الحربية بين إسرائيل وحزب الله وانسحاب إسرائيل من المواقع التي تقدمت إليها خلال الحرب الأخيرة. إلا أن إسرائيل احتفظت بـ5 مواقع في جنوب لبنان، وتواصل تنفيذ غارات جوية شبه يومية على مناطق مختلفة في لبنان، مشيرة إلى أنها تستهدف مخازن أسلحة لحزب الله وقياديين فيه. "سكاي نيوز"