
القلعة نيوز- رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا احتفال شركة "أورنج الأردن" وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، والصندوق الأردني للريادة، تخريج الفوجين الثاني والثالث من حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي، الممولة من الصندوق بالشراكة مع الجامعة، والتي تستهدف المشاريع المبنية على تقنية الذكاء الاصطناعي.
وبحسب بيان للشركة اليوم الأحد، ضم الفوجان الثاني والثالث 14 شركة ناشئة وأفكارا ريادية في قطاعات حيوية تشمل الزراعة والصحة والسياحة والتجارة الإلكترونية، والتعليم، وغيرها، بهدف تشجيعهم على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في حلولهم، لما له من أثر كبير في تعزيز فرص النمو في السوق واستقطاب الاستثمارات، باعتباره من أبرز المحركات الدافعة للتطور الاقتصادي والتكنولوجي على المستوى العالمي.
وأكدت سموها في كلمة لها أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحولا تاريخيا في حياة الشعوب وليس مجرد اتجاه عابر، مشيرة إلى مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي ستتجاوز 15 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وأضافت سمو الأميرة أن الشباب الذين يشكلون أكثر من 63 بالمئة من سكان الأردن، يمثلون الثروة الحقيقية التي يمكن من خلالها تعزيز مكانة الأردن إقليميا في مجال تطبيق الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ"أورنج الأردن"، المهندس فيليب منصور، اعتزاز الشركة بدورها في تمكين الرياديين منذ بداياتهم، وتزويدهم بالدعم والإرشاد والتقنيات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع مؤثرة، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يفتح أمامهم آفاقا أوسع للنمو والتوسع والاستثمار.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة، المهندس محمد المحتسب، إن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الاقتصاد عالميا، إذ يمتلك الأردن المواهب والكفاءات التي تؤهله للقيام بدور فاعل في هذا التحول.
وأضاف أن مبادرات مثل حاضنة الذكاء الاصطناعي تمكن رواد الأعمال من تحويل الأفكار الطموحة إلى حلول مبتكرة تعزز النمو وتستقطب الاستثمارات.
--(بترا)