شريط الأخبار
الوزير المصري: حلول عاجلة وأخرى دائمة للتعامل مع الأمطار الاستثنائية الدبلوماسية الأردنية في صدارة الدفاع عن القضايا العربية تتقدمها فلسطين تقرير لليونسكو يحذّر: فيضانات البترا تهدّد إرث الأردن الملك في 2025 .. 46 زيارة عمل و255 لقاءً مع رؤساء دول وقادة 8 إصابات جديدة جراءة استخدام مدافئ "شموسة" مستقلة الإنتخاب: أحزاب أُوقف تمويلها وأخرى أُقيمت دعاوى لحلها سوريا .. القبض على متورطين بأحداث طائفية في الساحل السوري الديوان الملكي ينشر بالأرقام ملخص برامج جلالة الملك في 2025 المحكمة الدستورية في 2025 .. 8 أحكام جديدة رسخت سمو الدستور وسيادة القانون التربية 2025... إنجازات تعليمية وتربوية ركزت على مهارات المستقبل وتعزيز التعليم الرقمي الفيفا: علي علوان وصيف هدافي العالم مع المنتخبات لعام 2025 الخارجية: الأردن يتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية شركة البوتاس العربية (العملاقة ) .. حين يكون العمل المجتمعي فعل وطني بامتياز .. الظروف الجوية الصعبة اكبر دليل على دورها المتميز الأردن يشارك في الحوار التاسع حول مكافحة التطرف العنيف في الشرق الأوسط وزير الزراعة: الموسم المطري الحالي عزّز المخزون المائي في التربة ورفع جاهزية المحاصيل البترا تسجل أعلى عدد زوار يومي منذ 2023 "النائب الحجايا" تُبرق" للملك وولي عهده" بمناسبة العام الجديد الجزائر تغادر مجلس الأمن الدولي اليوم والبحرين خليفتها طقس بارد اليوم وأمطار غزيرة متوقعة غدا مع تحذيرات من السيول استشهاد فلسطيني عقب إطلاق الاحتلال الرصاص على مركبة جنوبي نابلس

واشنطن وراء “أفظع الجرائم” وأوروبا ملت الأكاذيب.. والخليج: “فرصة ترامب الأخيرة”

واشنطن وراء “أفظع الجرائم” وأوروبا ملت الأكاذيب.. والخليج: “فرصة ترامب الأخيرة”
القلعة نيوز:
تحاول الحكومة تقزيم معنى ما قالته لجنة التحقيق المستقلة من قبل الأمم المتحدة بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة. وربما دول كثيرة في الغرب كانت تفضل كبت هذه الاستنتاجات أو التشكيك فيها. إن المستعدين (رغم تكرار شعار حول الرغبة في "إنهاء الحرب”) لإعطاء إسرائيل اعتماداً غير محدود لإصدار مثل هذه الفظائع هم الأمريكيون. بدأت إسرائيل عملية تدمير لمدينة غزة بعد بضع ساعات على قول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أول أمس، وهو بجانب نتنياهو، إن الولايات المتحدة تفضل السير في الطريق الدبلوماسية، لكنها تفهم أنه من المرجح أن لا خيار سوى "عملية مركزة”. وإذا كان هذا غير كاف، قبل لحظة من انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة المتوقع فيها حدوث تصادم مباشر بين إسرائيل والعالم، حيث ينتظر الجميع خطوات "ثأر” إسرائيل مقابل الاعتراف بدولة فلسطينية، يمد ترامب لنتنياهو المزيد من حبل النجاة – دعوة مأمولة إلى البيت الأبيض بعد خطابه التوبيخي المتوقع في الأمم المتحدة

أما الحلفاء في الخليج، فيرون أنها فرصة أخيرة لترامب لفرض قيود على إسرائيل بشأن غزة والشرق الأوسط كله، وهي فرصة عليه تنفيذها الآن ما دامت مدينة غزة لم تدمر بشكل كامل. الأيام القريبة ستظهر هل سيسمح لنتنياهو بخداعه مرة أخرى. ولكن أوروبا، كجسم يعتمد على القانون الدولي وعلى النظام العالمي والقواعد، لن تسمح لنفسها بتجاهل عمليات إسرائيل. المندوبة السامية في الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، محسوبة على المعسكر الحذر في الاتحاد الأوروبي حول كل ما يتعلق بإسرائيل. هي لم تتميز ذات يوم بتصريحات قاطعة فيما يتعلق بعمليات إسرائيل في غزة. وهي أيضاً معروفة كمن تحافظ على علاقة مباشرة مع المستشار الألماني فريدريك مارتس، زعيم صديقتها المقربة لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي، التي تعودت حتى الآن على وقف كل قرار مهم ضد إسرائيل في هذه المنظمة. السبب الذي خرجت من أجله بخطة واضحة في الأسبوع الماضي لفرض عقوبات على إسرائيل، وبعد أسبوع بالضبط ستضع الممثلية التي تترأسها اقتراحاً لتعليق جزئي لاتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، هو سبب واحد: لا تستطيع إلا أن تعمل.

إن عدم حزم الاتحاد الأوروبي تحول إلى روتين منذ فترة. وفي بروكسل يدركون أن عليهم العمل كي لا يصبحوا نكتة. ضغط الدول المنتقدة لإسرائيل إضافة إلى اندماج هذه الدول مع الرأي العام ثم محاولتها الحفاظ على علاقات سليمة مع إسرائيل، هو ضغط آخذ في الازدياد. وهذا يحدث تحت الأرض حتى في التشيك، رغم أن وزير خارجيتها غرد أمس بأن دولته ستعارض تعليق اتفاق الشراكة مع إسرائيل (الأمر غير المطروح على الأجندة). خلافاً لرواية نتنياهو التي بحسبها يدور الحديث عن استسلام للأقليات المسلمة، فإن الوضع مختلف كلياً. الجمهور الأوروبي الواسع هو الذي لا يتحمل الصور الخارجة من غزة، في حين يدرك أن حكومته تعقد صفقات مع إسرائيل كالمعتاد.

في غضون ذلك، فإن الدول العربية، المتأثرة مما يحدث في غزة، لا وقت لديها لتضيعه. فقد تركت مهاجمة الدوحة وراءها عندما ضمنت استمرار جهود وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في البيان المشترك. مصر ترى الجمهور الغزي وهو يهرب الآن نحو الجنوب وينزلق إلى أراضيها وتأمل وقفاً سريعاً وفورياً للحرب. ودول الخليج البعيدة، تدرك جيداً، حسب مصادر إسرائيلية، أخطار بقاء حماس كمنظمة ذات قوة. ويتشككون من السلطة، ويصغون للتخوفات الأمنية في إسرائيل. ولكن مثلما في أوروبا، فإنهم غير مستعدين للتسليم بالوضع في غزة.