
القلعة نيوز - أكد اللواء المتقاعد وكيل جهاز المخابرات المصري، ابراهيم الدويري، أنه لم يكن هناك حصار بالمعنى الحرفي على قطاع غزة عام 2008، فمعبر رفح كان متاحًا لدخول وخروج الأفراد، بالإضافة إلى إدخال البضائع التجارية إلى غزة.
وقال الدويري خلال حديثه لبرنامج الجلسة سرية مع سمير عمر عبر فناة القاهرة الإخبارية، أنّ القيادة المصرية عام 2008، حين هاجم أشخاص من حماس، وهدموا الجدار بين رفح المصرية والفلسطينية ودخل آلاف الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية بشكل غير قانوني، تعاملت معه القيادة المصرية بشكل حضاري، وأصدرت تعليمات بعدم إطلاق أي رصاصة على من يعبر الحدود.
وبين أنّ القيادة المصرية، استدعت جميع القيادات في حماس، سواء داخل أو خارج غزة، طلبت منهم الخروج من مصر، حيث استجابت حماس لطلب مصر واستشعرت بتأثيره على الامن القومي المصري.
ويرى الدويري، أنّ جميع الفصائل الفلسطينية التي حضرت وشاركت في محادثات المصالحة الفلسطينية، هي فصائل وطنية هدفها التخلص من الاحتلال وإعادة الحق الفلسطيني.
واعتبر أنّ السبب الرئيسي لعدم إنهاء الانقسام هو غياب القرار السياسي لدى الفصائل الرئيسية بذلك والمتمثلة بفتح وحماس.
وقال الدويري خلال حديثه لبرنامج الجلسة سرية مع سمير عمر عبر فناة القاهرة الإخبارية، أنّ القيادة المصرية عام 2008، حين هاجم أشخاص من حماس، وهدموا الجدار بين رفح المصرية والفلسطينية ودخل آلاف الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية بشكل غير قانوني، تعاملت معه القيادة المصرية بشكل حضاري، وأصدرت تعليمات بعدم إطلاق أي رصاصة على من يعبر الحدود.
وبين أنّ القيادة المصرية، استدعت جميع القيادات في حماس، سواء داخل أو خارج غزة، طلبت منهم الخروج من مصر، حيث استجابت حماس لطلب مصر واستشعرت بتأثيره على الامن القومي المصري.
ويرى الدويري، أنّ جميع الفصائل الفلسطينية التي حضرت وشاركت في محادثات المصالحة الفلسطينية، هي فصائل وطنية هدفها التخلص من الاحتلال وإعادة الحق الفلسطيني.
واعتبر أنّ السبب الرئيسي لعدم إنهاء الانقسام هو غياب القرار السياسي لدى الفصائل الرئيسية بذلك والمتمثلة بفتح وحماس.