شريط الأخبار
سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب

السفير الفرنسي في عمان: اعترافنا بالدولة الفلسطينية جاء في مواجهة ماساة غزة

السفير الفرنسي في عمان: اعترافنا بالدولة الفلسطينية جاء في مواجهة ماساة غزة

القلعة نيوز- قال سفير فرنسا لدى المملكة، فرانك جيليه، إن فرنسا أعلنت يوم أمس اعترافها بدولة فلسطين، وذلك في أعقاب الالتزام الذي كان قد قطعه الرئيس الفرنسي على نفسه قبل بضعة أسابيع.

وأضاف جيليه في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذه الخطوة جاءت خلال المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذي شارك فيه عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيراً إلى أن ثماني دول انضمت إلى فرنسا في هذا الاختراق الدبلوماسي قبيل المؤتمر وأثناء انعقاده.
وأوضح أن الاعتراف بدولة فلسطين جاء في مواجهة المأساة العظيمة التي يشهدها قطاع غزة، واستمرار الأعمال الوحشية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، وتسارع سياسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والدعوات الأخيرة لإقامة إسرائيل الكبرى، مؤكداً أن هذا الاعتراف واجب أخلاقي، ويتماشى مع المواقف الفرنسية السابقة ومبادئها في الدفاع عن القانون الدولي.
وأشار جيليه إلى أن فرنسا والمملكة العربية السعودية، وبدعم فاعل من الأردن، نجحتا في إطلاق زخم سياسي كبير على الساحة الدولية، مبيناً أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في 12 أيلول إعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بدعم 142 دولة.
ولفت إلى أن الإعلان حدد طريقاً واضحاً لإقامة دولة فلسطين ذات السيادة والقابلة للحياة اقتصادياً، تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل ومع جميع جيرانها، مشيراً إلى التزام السلطة الفلسطينية، باعتبارها الطرف الشرعي المعترف به، بإصلاح نفسها وتهيئة الظروف لقيام دولة فلسطينية ديمقراطية تتحمل مسؤولياتها، ولا سيما من خلال عقد الانتخابات التي طال انتظارها.
وبيّن أن بلدان المنطقة اتفقت على حرمان حركة حماس من أي دور مستقبلي في قيادة فلسطين، وأن إعلان نيويورك دعا، فور الاتفاق على وقف إطلاق النار، إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق، وإنشاء لجنة إدارية انتقالية تحت إشراف السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، ودعم خطة إعادة الإعمار المشتركة التي اعتمدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى إرسال بعثة لإرساء الاستقرار، مؤكداً أن فرنسا جاهزة للمساهمة فيها.
وتساءل السفير: "بعد قراءة الإعلان بعناية، من الذي يمكنه أن يعترض بأمانة وبحسن نية على ما يتضمنه الإعلان؟ وإذا بقيت ثمة قضايا عالقة بشأن أمن المنطقة، فلماذا لا تُعالج من خلال نقاش عقلاني؟ ولماذا يستمر أولئك الذين يشككون في جدواه في الإضرار بسمعتهم وعزل أنفسهم، من دون أي نتيجة متوقعة؟".
ونقل جيليه عن الرئيس ماكرون قوله: "السلام أكثر تطلباً وأكثر صعوبة بكثير من جميع الحروب، ولكن قد آن الأوان"، مؤكداً أن حل الدولتين، رغم كونه ليس الأسهل، هو الحل الوحيد الذي دعت إليه الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة منذ عقود، كونه يحول دون تغلّب المتطرفين من الجانبين، ويصون الحقوق المشروعة، ويشكل "طريق العقل".
واستشهد السفير الفرنسي بما أكده جلالة الملك عبدالله الثاني: "إن أمامنا خياراً واضحاً، فإما أن نختار مواصلة السير على طريق الحرب والصراع المظلم والدامي، أو أن نسير على طريق السلام من خلال حل الدولتين، واليوم، يخطو العالم خطوة هامة على طريق تحقيق السلام العادل والدائم".
--(بترا)