
السفارة السعودية والعاصمة عمّان تتوشّح بالأخضر.. والمدرج الروماني وأبرز مياديين وشوارع العاصمة الأردنية تتزيّن احتفاءً باليوم الوطني السعودي الـ95
القلعة نيوز:
أقام القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة حفل استقبال لأعضاء البعثة وعوائلهم بمقر السفارة في العاصمة الأردنية الشقيقة عمّان تخللتها اغاني وطنية احتفالا بهذه المناسبة العزيزة على كل مواطن سعودي
وفي مشهدٍ يعكس عمق الروابط الأخوية والمكانة الراسخة للمملكة العربية السعودية في وجدان الشعوب العربية، تزيّنت العاصمة الأردنية عمّان، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء بأعلام المملكة وشاشات التهنئة، وذلك احتفاءً باليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية.
وأضاءت رايات التوحيد جنبات المدرج الروماني، أحد أبرز المعالم الأثرية في العاصمة الأردنية، بينما امتلأت الشوارع الرئيسة والميادين العامة بعبارات المحبة التي تجمع البلدين الشقيقين ، التي تجسد مشاعر الأخوة الصادقة التي تجمع الشعبين الشقيقين، وتعكس الاحترام الكبير الذي تحظى به المملكة في قلوب الأردنيين.
وتحوّلت العاصمة الأردنية إلى لوحة فنية نابضة بالحياة، تروي قصة العلاقة الراسخة بين الرياض وعمّان، والتي ترتكز على أسس متينة من التعاون والتفاهم والمصير المشترك.
كما عبّر مواطنون أردنيون وزوّار من مختلف الجنسيات عن إعجابهم بالمبادرة، مؤكدين أن هذه الاحتفالية تعكس حجم التقدير الذي تكنه المملكة الأردنية الهاشمية للقيادة السعودية وللشعب السعودي الكريم.
وتأتي هذه المبادرة من العاصمة الأردنية في سياق اهتمام القيادة الأردنية بمشاركة المملكة العربية السعودية أفراحها ومناسباتها الوطنية، في ظل الدور المحوري للمملكة في العالمين العربي والإسلامي، ومكانتها كقوة استقرار وتنمية، ونموذج يُحتذى به في الحكمة والرؤية الطموحة التي تجسّدها "رؤية السعودية 2030"، التي تنقل المملكة إلى آفاق جديدة من الازدهار والانفتاح والتأثير الإقليمي والدولي.
ويُعدّ هذا الاحتفاء امتدادًا للعلاقات الممتدة عبر التاريخ، منذ تأسيس المملكة وحتى اليوم، حيث ظلّت الرياض وعمّان على وفاق سياسي واستراتيجي دائم، تعزز عبر التنسيق المستمر في الملفات العربية والدولية، والتعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي، والتكامل الأمني، بما يخدم مصالح الشعبين ويعكس وحدة التوجه والمصير.
وتُبرز هذه المناسبة مرة أخرى أن اليوم الوطني السعودي لم يعد مجرد مناسبة وطنية داخلية، بل تحوّل إلى حدث عربي جامع يحتفل به الأشقاء والأصدقاء، تقديرًا لمكانة المملكة ولدورها البنّاء على مختلف الأصعدة.