
القلعة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني عن تقديره واعتزازه بالكلمات السامية التي ألقاها جلالة الملك عبد الله الثاني في مقر الأمم المتحدة، والتي رسمت خارطة طريق واضحة للسلام العادل والشامل، مؤكداً أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
كما نثمّن عالياً كلمة جلالة الملكة رانيا العبدالله في الأمم المتحدة، التي أرست قواعد الضمير الإنساني وأكدت على ضرورة حماية المدنيين والنساء والفتيات في مناطق النزاع، وتجسيد الالتزامات الدولية تجاه حقوق الإنسان في أفعال ملموسة لا تقتصر على الأقوال.
إن حزب الاتحاد الوطني إذ يؤيد هذه المواقف التاريخية، فإنه يدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والالتزام بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني فوراً، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق، والعمل على تحقيق سلام دائم قائم على العدالة والمساواة.
ويؤكد الحزب أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يواصل حمل رسالة العدل والإنصاف، ويقف في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعوب في الحرية والكرامة.
والله ولي التوفيق