شريط الأخبار
وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية نمروقة تتفقد مكتب تصديق الخارجية ضمن نافذة الاستثمار بالعقبة وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الكرك تزدان بزيارة الملك...تلاحم وطني وإنجازات تنموية متسارعة بمشاركة محلية وعربية .. " وزارة الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد اشتباه بانتحارها وزير الثقافة يزور قرية قريقرة للاطلاع على برنامج تدريب الحواكير الزراعية المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين كلية الأميرة رحمة الجامعية تشارك في برنامج "التغير المناخي – التطوع الأخضر" الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات أيام معان الثقافية حسان: تلفريك الكرك سيربط القلعة بمسارات تنموية تخدم المجتمع العيسوي: 50 مليون دينار حجم المبادرات الملكية في الكرك منذ عام 2006 الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة صلاح يعادل الرقم القياسي لواين روني في الدوري الإنجليزي ويواصل كتابة التاريخ إيران: إنشاء 8 محطات نووية جديدة بالتعاون مع روسيا بات على جدول الأعمال وزير دفاع باكستان: طالبان لا تمثل أفغانستان وهي تقمع النساء والأقليات هناك رونالدو يقتحم قائمة الخمسة الكبار في تاريخ هدافي الدوري السعودي.. هل يهدد عرش السومة وحمد الله؟ حمى الذهب تعود إلى كاليفورنيا مع الارتفاع القياسي في أسعار المعدن النفيس

وزير الشؤون السياسية: البلديات شريك أساسي في صناعة القرار التنموي

وزير الشؤون السياسية: البلديات شريك أساسي في صناعة القرار التنموي

القلعة نيوز- أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبد المنعم العودات، أن البلديات شريك أساسي في صناعة القرار التنموي، وأن إعادة النظر في قانون الإدارة المحلية الجديد يأتي لتمكين البلديات من أخذ دورها ومكانتها في التعبير عن احتياجات الناس ومطالبهم، وتحديد أولويات التنمية على مستوى المحافظة، وضمان تعزيز المشاركة الشعبية في عملية اتخاذ القرار.

‏‏جاء ذلك خلال رعايته، أمس الأربعاء، العشاء السياسي الاقتصادي الخامس بعنوان "أولويات التنمية في المحافظات واستثمار الميز النسبية: قراءة حزبية في إطار الإدارة المحلية"، الذي نظمته مؤسسة شركاء الأردن بالتعاون مع المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب، ضمن مشروع "تعزيز دور الأحزاب السياسية في التنمية الاقتصادية"، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، وأمناء عامي وممثلين عن الأحزاب السياسية.
‏‏ولفت العودات إلى أن التنمية في المحافظات هدف مشروع التحديث بأبعاده الثلاث؛ السياسي والاقتصادي والإداري، لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، بما ينعكس إيجابا على تعزيز ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، فالتنمية المتوازنة والعادلة تحقق للمواطنين الحياة الكريمة وفرصا متساوية في الخدمات، مؤكدا أن الحياة الحزبية الناضجة تساهم في بلورة البرامج التنموية الواقعية، وتتيح للمواطنين المشاركة الفاعلة في صياغة أولويات محافظاتهم.
‏من جانبها، أوضحت رئيسة هيئة مديري منظمة شركاء الأردن ريم بدران، أن التفاوت في الإمكانات بين المحافظات والتحديات يستدعي إعادة النظر في الأدوار والصلاحيات ضمن قانون الإدارة المحلية الجديد، ليكون أكثر استجابة للاحتياجات الاقتصادية الفعلية، ويتيح للمجالس دورا حقيقيا في التخطيط والتنفيذ.
‏‏من جهته، أكد مدير المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب بشار الخطيب، أهمية دور الأحزاب في تحديد احتياجات التنمية المحلية، مشيرا إلى دور مكاتب الأحزاب المنتشرة في المحافظات في التواصل مع المجتمع المحلي والمدني، لضمان توافق الميز النسبية مع الاحتياجات المحلية، والخروج بإطار عام للعمل به، وضرورة إعادة التفكير بتحديد الميز النسبية وأولويات التنمية وأيهما يأتي أولا.
‏‏بدوره، أكد المدير العام لمنظمة شركاء الأردن المهندس علي فياض، أهمية استثمار المزايا النسبية لكل محافظة لتعزيز التنمية الاقتصادية على المستوى المحلي، بما يسهم في تحقيق العدالة التنموية بين مختلف المناطق، مشيرا إلى أن تمكين كل محافظة من أداء دورها التنموي وفقا لإمكاناتها واحتياجاتها يساهم في تعزيز ثقة المواطن بمؤسسات الدولة وقدرتها على تلبية تطلعاته وتحقيق التنمية المتوازنة.
‏وناقش اللقاء أولويات التنمية الاقتصادية في المحافظات، إضافة إلى بحث دور التشريعات والسياسات الوطنية في تمكين المحافظات من تحديد أولوياتها واستثمار هذه الميزة بما يعزز التنمية الاقتصادية المحلية.
‏‏وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بالتأكيد على أهمية تطبيق دليل الاحتياجات على المستوى المحلي وضرورة إشراك المواطنين في إعداده، وضرورة استثمار الميزة النسبية لكل محافظة من خلال تطوير البنية التحتية واستثمار الفرص المتاحة، مع إشراك المجتمع المحلي بشكل فعال في صنع القرار التنموي، إلى جانب ضرورة العمل على تحديد هوية كل محافظة وضمان مشاركة حقيقية وفاعلة للأحزاب في عملية التنمية الاقتصادية.
--(بترا)