شريط الأخبار
"وزير الثقافة" يكشف عن الهوية البصرية لقرى الكرك " ذات راس " - فيديو إضاءة شجرة عيد الميلاد في إربد أبو غزالة: ثروتي لا تتجاوز 100 ألف والإجازات رشوة الحكومات للشعوب وزير الثقافة : ‏إسدال الستار على ألوية الثقافة لا يعني نهاية النشاط بل يشكّل بداية عمل ثقافي مستمر مندوبا عن وزير الثقافة .... العياصرة يرعى اختتام فعاليات لواء الثقافة الأردنية في المعراض ماكرون يعلن عقد اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا الثلاثاء ترامب: اقتراحي الحالي بشأن أوكرانيا ليس عرضا نهائيا هزة أرضية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق مكتب نتنياهو: قتلنا 5 مسؤولين من حماس في غزة اتهام 4 جنود إسرائيليين بتهريب أسلحة من سوريا الرواشدة يرعى افتتاح معرض "ذاكرة وطن" للفنان أنور الحوراني خرق جديد للاتفاق.. شهداء في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الأردن: إسقاط طائرة مسيّرة محملة بالمخدرات في المنطقة العسكرية الجنوبية "السفير القضاة " يبحث مع وزير الدفاع السوري سبل تعزيز التعاون المشترك السعودية: ضبط "زيت زيتون بالمخدرات" قادم من الأردن - صور المومني : القيادة الشابة الواعية ركيزة في بناء المستقبل "الاستراتيجية الإعلامية الثانية".. مُدن للدِّراية وبث الوعي لحماية الحقيقة من التضليل جنوب إفريقيا: المشاركون في قمة "العشرين" سيصدرون بيانا مشتركا رغم معارضة واشنطن حماس تطالب الوسطاء بوضع حد لخروقات الاحتلال ماكرون: مجموعة العشرين "في خطر" و"تواجه صعوبة بالغة" في حل الأزمات

معنيون في الكرك يدعون إلى ضرورة إيجاد بيئة مناسبة ومحفزة لمسار التعليم المهني

معنيون في الكرك يدعون إلى ضرورة إيجاد بيئة مناسبة ومحفزة لمسار التعليم المهني

القلعة نيوز- دعا معنيون من مختلف أنحاء محافظة الكرك، إلى ضرورة إيجاد بيئة مناسبة ومحفزة لمسار التعليم المهني لتشجيع إقبال الشباب وطلبة المدارس على هذا المسار لدوره المهم في النهوض الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز القدرات المحلية وإيجاد فرص عمل جديدة ومستدامة.

وأكدوا في أحاديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ضرورة إيجاد شراكات حقيقية بين مؤسسات التعليم المهني والتقني والشركات مع المدارس والجامعات وإجراء تقويم مستمر للتعليم المهني والتقني حتى نضمن التجديد والتوافق المستمر مع المتغيرات التكنولوجية الحديثة وينسجم مع الحراك الاقتصادي والتنموي.
ودعت التربوية سارة المجالي إلى ضرورة إيجاد بيئة تعليم مهني تناسب الإناث وليس الذكور فقط فالكثير من أماكن العمل تتطلب وجود المرأة فنيا أكثر من الرجل، مؤكدة ضرورة تفعيل الدور التربوي من خلال الإرشاد والتوجيه المهني السليم لمعالجة ضعف الإدراك المجتمعي وحالة الجهل بماهية التعليم المهني والتقني وأهمية مخرجاتهما في تفعيل حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تشاركية حقيقة تسهم بها مؤسسات الدولة كافة وخصوصا المؤسسات التعليمية والإعلامية.
من لواء الأغوار الجنوبية أشار الأكاديمي في جامعة مؤتة الدكتور عيسى الخطبا إلى ضرورة إجراء نظرة متفحصة ومعمقة لواقع التعليم المهني والتقني فهو يعاني من مشكلات مقيدة بثقافة المجتمع التي جوهرها ثقافة العيب والنظر إلى هذا النمط من التعليم بشيء من الدونية وذلك لأنه يؤهل التلاميذ للمهن اليدوية والعمل الحرفي وهذا من شأنه لا ينسجم مع طبيعة الموروث الثقافي والقيم والتقاليد والأفكار التقليدية السائدة التي نشأ عليها المجتمع والتي تعلي شأن التعليم النظري والفكري على العمل الحرفي والتقني.
ومن لواء المزار الجنوبي أكد الناشط الثقافي أحمد الخرشة ضرورة ربط التعليم المهني والتقني بحاجة السوق والمجتمع، ربطا مبنيا على إستراتيجية، يتم باستمرار تغذيتها وتدعيمها بالمعلومات القابلة للتعديل إذا ما تغيرت الأرقام والمعطيات، بحيث يتحول الخريج إلى رافعة اقتصادية وتنموية وليس إلى عبء ثقيل على الاقتصاد الوطني.
بدوره أكد الخبير التربوي رامي العساسفة ضرورة إنشاء مدارس مهنية متخصصة ومراعية للنوع الاجتماعي وتلبي احتياجات سوق العمل من التخصصات التي تتضمن المهن المستقبلية، إضافة إلى ضرورة تفعيل التعليم المهني في المراحل الدراسية الأولى لاكتشاف ميولهم ورغباتهم وتحديث المناهج بشكل مستمر لتراعي التقدم العلمي والتكنولوجي.
ودعا الناشط الشبابي صخر البيايضة إلى ضرورة وضع رؤية وإستراتيجية منهجية حول كيفية التعامل مع التعليم المهني والتقني وكيفية التثقيف به من خلال تطوير المعاهد التقنية والمهنية وربطها بمسار الكليات والجامعات الأكاديمية.
من جهته، قال مدير التربية والتعليم لقصبة الكرك نضال الفتينات، إن وزارة التربية والتعليم تولي التعليم المهني الأولوية القصوى، وذلك ضمن خططها وبرامجها التطويرية، مؤكدا على دور المديرية في عملية إصلاح وتطوير التعليم المهني من خلال رفع نسبة التحاق الطلبة ونوعية التخصصات التي يشملها إضافة إلى تقديم الدعم والتوعية للطلبة لتمكينهم من الاختيار الأمثل، والتأكيد على رفع نسبة الطلبة في مسار التعليم المهني التقني، وصولا إلى الطاقة الاستيعابية القصوى لاستغلال الغرف الصفية والمشاغل في الميدان التربوي.
--(بترا)