شريط الأخبار
وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية نمروقة تتفقد مكتب تصديق الخارجية ضمن نافذة الاستثمار بالعقبة وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الكرك تزدان بزيارة الملك...تلاحم وطني وإنجازات تنموية متسارعة بمشاركة محلية وعربية .. " وزارة الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد اشتباه بانتحارها وزير الثقافة يزور قرية قريقرة للاطلاع على برنامج تدريب الحواكير الزراعية المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين كلية الأميرة رحمة الجامعية تشارك في برنامج "التغير المناخي – التطوع الأخضر" الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات أيام معان الثقافية حسان: تلفريك الكرك سيربط القلعة بمسارات تنموية تخدم المجتمع العيسوي: 50 مليون دينار حجم المبادرات الملكية في الكرك منذ عام 2006 الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة صلاح يعادل الرقم القياسي لواين روني في الدوري الإنجليزي ويواصل كتابة التاريخ إيران: إنشاء 8 محطات نووية جديدة بالتعاون مع روسيا بات على جدول الأعمال وزير دفاع باكستان: طالبان لا تمثل أفغانستان وهي تقمع النساء والأقليات هناك رونالدو يقتحم قائمة الخمسة الكبار في تاريخ هدافي الدوري السعودي.. هل يهدد عرش السومة وحمد الله؟ حمى الذهب تعود إلى كاليفورنيا مع الارتفاع القياسي في أسعار المعدن النفيس

معنيون في الكرك يدعون إلى ضرورة إيجاد بيئة مناسبة ومحفزة لمسار التعليم المهني

معنيون في الكرك يدعون إلى ضرورة إيجاد بيئة مناسبة ومحفزة لمسار التعليم المهني

القلعة نيوز- دعا معنيون من مختلف أنحاء محافظة الكرك، إلى ضرورة إيجاد بيئة مناسبة ومحفزة لمسار التعليم المهني لتشجيع إقبال الشباب وطلبة المدارس على هذا المسار لدوره المهم في النهوض الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز القدرات المحلية وإيجاد فرص عمل جديدة ومستدامة.

وأكدوا في أحاديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ضرورة إيجاد شراكات حقيقية بين مؤسسات التعليم المهني والتقني والشركات مع المدارس والجامعات وإجراء تقويم مستمر للتعليم المهني والتقني حتى نضمن التجديد والتوافق المستمر مع المتغيرات التكنولوجية الحديثة وينسجم مع الحراك الاقتصادي والتنموي.
ودعت التربوية سارة المجالي إلى ضرورة إيجاد بيئة تعليم مهني تناسب الإناث وليس الذكور فقط فالكثير من أماكن العمل تتطلب وجود المرأة فنيا أكثر من الرجل، مؤكدة ضرورة تفعيل الدور التربوي من خلال الإرشاد والتوجيه المهني السليم لمعالجة ضعف الإدراك المجتمعي وحالة الجهل بماهية التعليم المهني والتقني وأهمية مخرجاتهما في تفعيل حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تشاركية حقيقة تسهم بها مؤسسات الدولة كافة وخصوصا المؤسسات التعليمية والإعلامية.
من لواء الأغوار الجنوبية أشار الأكاديمي في جامعة مؤتة الدكتور عيسى الخطبا إلى ضرورة إجراء نظرة متفحصة ومعمقة لواقع التعليم المهني والتقني فهو يعاني من مشكلات مقيدة بثقافة المجتمع التي جوهرها ثقافة العيب والنظر إلى هذا النمط من التعليم بشيء من الدونية وذلك لأنه يؤهل التلاميذ للمهن اليدوية والعمل الحرفي وهذا من شأنه لا ينسجم مع طبيعة الموروث الثقافي والقيم والتقاليد والأفكار التقليدية السائدة التي نشأ عليها المجتمع والتي تعلي شأن التعليم النظري والفكري على العمل الحرفي والتقني.
ومن لواء المزار الجنوبي أكد الناشط الثقافي أحمد الخرشة ضرورة ربط التعليم المهني والتقني بحاجة السوق والمجتمع، ربطا مبنيا على إستراتيجية، يتم باستمرار تغذيتها وتدعيمها بالمعلومات القابلة للتعديل إذا ما تغيرت الأرقام والمعطيات، بحيث يتحول الخريج إلى رافعة اقتصادية وتنموية وليس إلى عبء ثقيل على الاقتصاد الوطني.
بدوره أكد الخبير التربوي رامي العساسفة ضرورة إنشاء مدارس مهنية متخصصة ومراعية للنوع الاجتماعي وتلبي احتياجات سوق العمل من التخصصات التي تتضمن المهن المستقبلية، إضافة إلى ضرورة تفعيل التعليم المهني في المراحل الدراسية الأولى لاكتشاف ميولهم ورغباتهم وتحديث المناهج بشكل مستمر لتراعي التقدم العلمي والتكنولوجي.
ودعا الناشط الشبابي صخر البيايضة إلى ضرورة وضع رؤية وإستراتيجية منهجية حول كيفية التعامل مع التعليم المهني والتقني وكيفية التثقيف به من خلال تطوير المعاهد التقنية والمهنية وربطها بمسار الكليات والجامعات الأكاديمية.
من جهته، قال مدير التربية والتعليم لقصبة الكرك نضال الفتينات، إن وزارة التربية والتعليم تولي التعليم المهني الأولوية القصوى، وذلك ضمن خططها وبرامجها التطويرية، مؤكدا على دور المديرية في عملية إصلاح وتطوير التعليم المهني من خلال رفع نسبة التحاق الطلبة ونوعية التخصصات التي يشملها إضافة إلى تقديم الدعم والتوعية للطلبة لتمكينهم من الاختيار الأمثل، والتأكيد على رفع نسبة الطلبة في مسار التعليم المهني التقني، وصولا إلى الطاقة الاستيعابية القصوى لاستغلال الغرف الصفية والمشاغل في الميدان التربوي.
--(بترا)