شريط الأخبار
ترامب: "أعتقد أن لدينا اتفاقا" بشأن غزة ما سر الرمز على بدلة نتنياهو الذي طلب من الحاضرين مسحه ؟ إردوغان: علاقات تركيا ومصر وصلت إلى مستويات تاريخية محادثات إسرائيل وسوريا تعثرت في آخر لحظة.. مصادر تكشف نتنياهو: إسرائيل خاضت 7 معارك خلال عامين .. وستواصل عمليتها في غزة سياسيون:خطاب الملك بالأمم المتحدة إيقاظ للضمير الإنساني ودعوة لإحقاق الحق الفلسطيني عشرات المندوبين يغادرون الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل كلمة نتنياهو عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أردوغان: توصلت لتفاهم مع ترامب بشأن وقف إطلاق النار والسلام في غزة حرب نفسية .. مكبرات صوت عملاقة ستبث خطاب نتنياهو لسكان غزة الرواشدة يصطحب وزير الإعلام العُماني بجولة ميدانية إلى المكتبة الوطنية للاطلاع على دورها الثقافي والمعرفي الرواشدة : الوزارة تسعى لدمج تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في دعم المشاريع الثقافية ولي العهد: كل عام وإيمان وسلمى بألف خير طواقم الميداني الأردني جنوب غزة تنقذ حياة طفل تعرض لإصابة خطيرة الجيش: إحباط تهريب مخدرات عبر بالونات مسيّرة على الحدود الشرقية الديوان الملكي يهنئ الأميرتين إيمان وسلمى بعيد ميلادهما وزير الخارجية: العالم بدأ يدرك عدم وجود شريك إسرائيلي من أجل تحقيق السلام الملكة رانيا للأميرتين إيمان وسلمى: "حفيداتي ينافسنكم بالغلاوة" الأمير الحسن بن طلال يختتم زيارة عمل إلى أثينا وزير الخارجية ونظيراه الإسباني والبرازيلي يترأسون اجتماعا لحشد الدعم للأنروا

معنيون في الكرك يدعون إلى ضرورة إيجاد بيئة مناسبة ومحفزة لمسار التعليم المهني

معنيون في الكرك يدعون إلى ضرورة إيجاد بيئة مناسبة ومحفزة لمسار التعليم المهني

القلعة نيوز- دعا معنيون من مختلف أنحاء محافظة الكرك، إلى ضرورة إيجاد بيئة مناسبة ومحفزة لمسار التعليم المهني لتشجيع إقبال الشباب وطلبة المدارس على هذا المسار لدوره المهم في النهوض الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز القدرات المحلية وإيجاد فرص عمل جديدة ومستدامة.

وأكدوا في أحاديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ضرورة إيجاد شراكات حقيقية بين مؤسسات التعليم المهني والتقني والشركات مع المدارس والجامعات وإجراء تقويم مستمر للتعليم المهني والتقني حتى نضمن التجديد والتوافق المستمر مع المتغيرات التكنولوجية الحديثة وينسجم مع الحراك الاقتصادي والتنموي.
ودعت التربوية سارة المجالي إلى ضرورة إيجاد بيئة تعليم مهني تناسب الإناث وليس الذكور فقط فالكثير من أماكن العمل تتطلب وجود المرأة فنيا أكثر من الرجل، مؤكدة ضرورة تفعيل الدور التربوي من خلال الإرشاد والتوجيه المهني السليم لمعالجة ضعف الإدراك المجتمعي وحالة الجهل بماهية التعليم المهني والتقني وأهمية مخرجاتهما في تفعيل حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تشاركية حقيقة تسهم بها مؤسسات الدولة كافة وخصوصا المؤسسات التعليمية والإعلامية.
من لواء الأغوار الجنوبية أشار الأكاديمي في جامعة مؤتة الدكتور عيسى الخطبا إلى ضرورة إجراء نظرة متفحصة ومعمقة لواقع التعليم المهني والتقني فهو يعاني من مشكلات مقيدة بثقافة المجتمع التي جوهرها ثقافة العيب والنظر إلى هذا النمط من التعليم بشيء من الدونية وذلك لأنه يؤهل التلاميذ للمهن اليدوية والعمل الحرفي وهذا من شأنه لا ينسجم مع طبيعة الموروث الثقافي والقيم والتقاليد والأفكار التقليدية السائدة التي نشأ عليها المجتمع والتي تعلي شأن التعليم النظري والفكري على العمل الحرفي والتقني.
ومن لواء المزار الجنوبي أكد الناشط الثقافي أحمد الخرشة ضرورة ربط التعليم المهني والتقني بحاجة السوق والمجتمع، ربطا مبنيا على إستراتيجية، يتم باستمرار تغذيتها وتدعيمها بالمعلومات القابلة للتعديل إذا ما تغيرت الأرقام والمعطيات، بحيث يتحول الخريج إلى رافعة اقتصادية وتنموية وليس إلى عبء ثقيل على الاقتصاد الوطني.
بدوره أكد الخبير التربوي رامي العساسفة ضرورة إنشاء مدارس مهنية متخصصة ومراعية للنوع الاجتماعي وتلبي احتياجات سوق العمل من التخصصات التي تتضمن المهن المستقبلية، إضافة إلى ضرورة تفعيل التعليم المهني في المراحل الدراسية الأولى لاكتشاف ميولهم ورغباتهم وتحديث المناهج بشكل مستمر لتراعي التقدم العلمي والتكنولوجي.
ودعا الناشط الشبابي صخر البيايضة إلى ضرورة وضع رؤية وإستراتيجية منهجية حول كيفية التعامل مع التعليم المهني والتقني وكيفية التثقيف به من خلال تطوير المعاهد التقنية والمهنية وربطها بمسار الكليات والجامعات الأكاديمية.
من جهته، قال مدير التربية والتعليم لقصبة الكرك نضال الفتينات، إن وزارة التربية والتعليم تولي التعليم المهني الأولوية القصوى، وذلك ضمن خططها وبرامجها التطويرية، مؤكدا على دور المديرية في عملية إصلاح وتطوير التعليم المهني من خلال رفع نسبة التحاق الطلبة ونوعية التخصصات التي يشملها إضافة إلى تقديم الدعم والتوعية للطلبة لتمكينهم من الاختيار الأمثل، والتأكيد على رفع نسبة الطلبة في مسار التعليم المهني التقني، وصولا إلى الطاقة الاستيعابية القصوى لاستغلال الغرف الصفية والمشاغل في الميدان التربوي.
--(بترا)