القلعة نيوز- قال سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توم براك، الاثنين، إن لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان "بناء".
وكتب براك على صفحته على منصة "إكس" بعد اللقاء مع نتنياهو في القدس: "حوار بناء يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين".
وقال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن البيت الأبيض أرسل رسالة خاصة شديدة اللهجة إلى نتنياهو، شدد فيها على أن اغتيال رائد سعد، نائب قائد الجناح العسكري لحماس خلال عطلة نهاية الأسبوع يعد انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس ترامب.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن الحكومة الإسرائيلية لم تخطر الولايات المتحدة ولم تتشاور معها مسبقا قبل تنفيذ الضربة.
وبحسب أكسيوس، فإن إدارة ترامب ترى أن هجمات نتنياهو العابرة للحدود تقوض الجهود الأميركية لمساعدة حكومة الشرع على تثبيت الاستقرار في البلاد، كما تضعف هدف التوصل إلى اتفاق أمني جديد بين سوريا وإسرائيل.
أما في في الضفة الغربية، فقال مسؤول أميركي كبير ومصدر مطلع لأكسيوس، إن البيت الأبيض يزداد قلقا بشأن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وما يراه استفزازات إسرائيلية. ويعتقدون أن سياسات إسرائيل تخلق أجواء تضر بمساعي البيت الأبيض لتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.
وقال المسؤول الأميركي، إن الولايات المتحدة لا تطلب من نتنياهو أن يساوم على أمن إسرائيل، بل ألا يتخذ خطوات ينظر إليها في العالم العربي على أنها استفزازات.
وأضافت "أكسيوس" أن البيت الأبيض يعتقد أن نتنياهو يتصرف بقصر نظر في قضايا كثيرة، لا سيما فيما يتعلق بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام، والتي تتطلب أن تتراجع القوات الإسرائيلية إلى مسافة أبعد.
وأضاف المسؤول أن إدارة ترامب تبذل جهدا كبيرا لإصلاح ذلك. لكن إذا لم يكن نتنياهو يريد اتخاذ الخطوات اللازمة لخفض التصعيد، فلن تضيع الولايات المتحدة وقتها في محاولة توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.
وكتب براك على صفحته على منصة "إكس" بعد اللقاء مع نتنياهو في القدس: "حوار بناء يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين".
وقال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن البيت الأبيض أرسل رسالة خاصة شديدة اللهجة إلى نتنياهو، شدد فيها على أن اغتيال رائد سعد، نائب قائد الجناح العسكري لحماس خلال عطلة نهاية الأسبوع يعد انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس ترامب.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن الحكومة الإسرائيلية لم تخطر الولايات المتحدة ولم تتشاور معها مسبقا قبل تنفيذ الضربة.
وبحسب أكسيوس، فإن إدارة ترامب ترى أن هجمات نتنياهو العابرة للحدود تقوض الجهود الأميركية لمساعدة حكومة الشرع على تثبيت الاستقرار في البلاد، كما تضعف هدف التوصل إلى اتفاق أمني جديد بين سوريا وإسرائيل.
أما في في الضفة الغربية، فقال مسؤول أميركي كبير ومصدر مطلع لأكسيوس، إن البيت الأبيض يزداد قلقا بشأن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وما يراه استفزازات إسرائيلية. ويعتقدون أن سياسات إسرائيل تخلق أجواء تضر بمساعي البيت الأبيض لتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.
وقال المسؤول الأميركي، إن الولايات المتحدة لا تطلب من نتنياهو أن يساوم على أمن إسرائيل، بل ألا يتخذ خطوات ينظر إليها في العالم العربي على أنها استفزازات.
وأضافت "أكسيوس" أن البيت الأبيض يعتقد أن نتنياهو يتصرف بقصر نظر في قضايا كثيرة، لا سيما فيما يتعلق بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام، والتي تتطلب أن تتراجع القوات الإسرائيلية إلى مسافة أبعد.
وأضاف المسؤول أن إدارة ترامب تبذل جهدا كبيرا لإصلاح ذلك. لكن إذا لم يكن نتنياهو يريد اتخاذ الخطوات اللازمة لخفض التصعيد، فلن تضيع الولايات المتحدة وقتها في محاولة توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.




