شريط الأخبار
تقرير: حماس منفتحة على خطة ترامب.. وهذه تحفظاتها المرصد السوري لحقوق الإنسان : " الأسد "تعرض للتسميم" في موسكو أمير قطر يناقش مع ترامب خطته بشأن إنهاء الحرب في غزة محللان سياسيان: أهداف نتنياهو تحققت سياسيا عبر خطة ترامب بعد فشلها عسكريا البحرية الإسرائيلية تعترض "أسطول الصمود العالمي" قرب شواطئ قطاع غزة مندوب الأردن في الأمم المتحدة يدعو لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة الرئيس الفلسطيني يثمن تصريحات الأردن الداعمة للحقوق الفلسطينية البيت الأبيض: مناقشات حساسة تجري بشأن خطة غزة الرواشدة من إسبانيا : علمنا عالي دوماً هل بوصلتك واضحة ،؟؟؟ ليفربول يتلقى ضربة موجعة بعد ساعات من سقوطه أمام غلطة سراي وصول 2000 سيارة من كوريا الجنوبية إلى سوريا تقرير عبري عن رد فعل إسرائيلي على "تهديد غير مسبوق من الصين" الموعد وقناة البث المجاني لمواجهة المغرب ضد البرازيل في كأس العالم للشباب قطر تدخل "علم الروم" المصرية وتقتنص أرضا ضخمة لمشروع عملاق الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران هل رفض فالفيردي اللعب أمام كايرات؟.. اللاعب يخرج عن صمته ويكشف طبيعة علاقته بمدرب ريال مدريد "تعديلات ورأيان".. هذا موقف حماس من خطة ترامب بشأن غزة مصدر فلسطيني: قبول خطة ترامب مصيبة ورفضها مصيبة أخرى ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يعتبر أي هجوم على أراضي قطر تهديدا لأمن الولايات المتحدة

ندوة في معرض عمان الدولي للكتاب تسلط الضوء على مشاريع إحياء المخطوطات العلمية

ندوة في معرض عمان الدولي للكتاب تسلط الضوء على مشاريع إحياء المخطوطات العلمية
القلعة نيوز- أقيمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب 2025 الذي ينظمه اتحاد الناشرين الأردنيين، ويستمر حتى يوم السبت المقبل في ندوة بعنوان" تجارب في تحقيق التراث والإسلامي المخطوط"، تحديات ومشاريع إحياء المخطوطات القديمة والنصوص المهملة.
وشارك في الندوة التي اشتملت على مداخلات ركزت على مشاريع علمية متفردة، وأقيمت يوم الثلاثاء الدكتور الهواري غزالي من فرنسا، والدكتور المهدي الرواضية، والدكتور عيسى برهومة، وادارها الدكتورعامر أبومحارب.
وأشار الدكتور الغزالي إلى أن التراث العربي قد ركّز في تحقيقه على العلوم اللغوية والتفسيرات والآداب، بينما أُهمل الجانب العلمي بشكل كبير، ومنها علوم الطب والفلك والرياضيات، موضحا أن مشروع "الشعر الخيميائي" يتقاطع فيه المحور الأدبي والمحور العلمي .
وأكد أن علم الخيمياء هو أول علم دخل إلى العرب من قبل اليونانيين في مرحلة الدولة الأموية، وكانت المفاجأة أن هذا العلم تم تعريبه عن طريق الشعر وليس النثر، حيث ألّف خالد بن يزيد الأموي ديوان "فردوس الحكمة" الذي يحتوي على أكثر من 3000 بيت.
وتطرق الغزالي إلى ربط التراث الخيميائي بنظرية كارل يونغ (Carl Jung) حول اللاوعي الجماعي، حيث استفاد يونغ من رموز الخيمياء اللاتينية لتفسير الأحلام، مؤكداً أن هذه الرموز يشترك فيها الإنسان عالمياً. واختتم بمقارنة بين عمل الخيميائي تحويل المعادن إلى ذهب وعمل المتصوفة تحويل النفس البشرية إلى "حالة من الذهبية".
تحدث برهومة أستاذ اللسانيات التطبيقية) عن مشروع إعادة بعث وتحقيق الطبعات الحجرية في القرنين التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.
أكد الدكتور أن تحقيق الطبعات الحجرية يمثل ضرورة علمية؛ لأنها تكشف عن أطوار انتقال الثقافة العربية من الطور الشفوي والمخطوط إلى فضاء المطبوعة والنشر.
ووصف هذه الطبعات بأنها "أفق وسيط" التقى فيه القلم مع الحجر والحرف المنقوش بالمداد مع الحرف المطبوع.
ولفت إلى أن الطبعات الحجرية كانت شائعة لسهولة استعمالها ورخص تكلفتها وقدرتها على الحفاظ على جمالية الخط، حيث تُصوَّر الصفحة كما خطها الكاتب لكنها عانت من أخطاء وضعف في الضبط.
واستعرض الدكتور برهومة تجربته في تحقيق كتاب "سفر السفر إلى معرض الحضر "لديمتري ابن نعمة الله الطرابلسي، موضحا الصعوبات التي واجهها في ضبط أسماء الأعلام والمدن والآلهة، حيث كان المؤلف يدوّن الأسماء كما تُنطق في لسانهوليس كما استقرت. وقد فاز هذا الكتاب بجائزة ابن بطوطة في فرع تحقيق المخطوطات .
ودعا الدكتور الباحثين إلى العناية بالطبعات الحجرية، مؤكداً أن المحقق ينبغي أن يكون "قارئاً وناقداً ومؤرخاً في الآن نفسه".
من جهته، استعرض الدكتور الرواضية أستاذ قسم التاريخ المتخصص في تحقيق مدونات العصر العثماني وما قبله، تجربته في مسربين: التاريخ وأدب الرحلة.
وأشاد بجهود رواد التحقيق الأردنيين مثل ناصر الدين الأسد وإحسان عباس، مؤكداً أن جهود الجيل الحالي "مقصرة بشكل كبير جداً" مقارنة بهم، خاصة في زمن كان طلب المخطوط يستغرق أشهراً طويلة.
وسلط الدكتور الرواضية الضوء على كتاب ابن خلدون الذاتي "التعريف بابن خلدون ورحلته غرباً وشرقاً"، ووصفه بأنه "أقدم نموذج عربي لبناء السيرة العربية المكتملة الأركان".
ووصف الكتاب بأنه "كتاب نكبات" لتتبعه المحن التي مر بها ابن خلدون، من الطاعون الجارف إلى غرق زوجته وأولاده في مرسى الإسكندرية.
وكان الدكتور أبو محارب قد استهل الندوة بقوله إن الأمة العربية، رغم ما فاتها في علوم التقانة، ضربت بسهم وافر في علوم التراث والتحقيق، واصفاً المشاركين في الندوة بـ"فرسان" حملوا النص في قلوبهم وأيديهم، وتوحدوا على مقصد واحد هو جعل التحقيق "رسالة سامية تتجاوز حدود الصنعة إلى حدود المشروع العلمي" .
وفي نهاية الندوة، كرم رئيس اللجنة الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب 2025، جعفر العقيلي المشاركين في الندوة بدرع المعرض.