شريط الأخبار
"شيخ عشائر بني خالد في البادية الشمالية": يُعرب عن اعتزازه بجهود الأجهزة الأمنية ويدعو ضرب أعداء الوطن بيدًا من حديد العقبة تُشيد باليقظة الأمنية: دعم مطلق للأجهزة الأمنية بعد عملية الرمثا فعاليات شعبية في البادية الشمالية تُثمن جهود الأجهزة الأمنية بالقضاء على أوكار الشر في كل مكان الرواشدة " يُكرّم مدير مديرية المسرح في الوزارة بعد انتهاء مهامه عمله تقديرًا لجهوده الإبداعية " الشيخ علوان الشويعر "يُشيد باحترافية الأجهزة الأمنية ودورها الكبير في حماية الوطن الملكة رانيا في الجامعة الأردنية… حضور يختصر المسافة ويعمّق المحبة المصري: عملية الرمثا رسالة واضحة بأن أمن الأردن محصّن ولا مكان للتطرف بيننا من جهاز محمول.. تحفيز كهربائي منخفض التردد قد يقوّي عظام النساء متى تصبح سماعات الأذن خطيرة؟ 8 أخطاء مكياج تجعلكِ تبدين أكبر سناً خرافات شائعة حول قشرة الرأس تسريحات شعر عروس 2026 المفرودة الكلاسيكية سمّ النحل يقتحم عالم التجميل.. لسعة طبيعية تعيد للبشرة شبابها بعد ضبطها بالمطار .. قرار قضائي بحبس شخصين في قضية المطربة بوسي التنفيذ القضائي تحذر: تفعيل الحجز الإلكتروني بعد إشعار الـSMS ومخالفة المركبات المخالِفة نفاذ قانون خدمة العلم بعد نشره بالجريدة الرسمية- رابط "نملة الشارقة".. اكتشاف نوع نادر من النمل في الإمارات كوريا الجنوبية ترفع حالة التأهب إثر سادس إصابة بحمى الخنازير دراسة صادمة.. ماذا يعني وجود صراصير في منزلك؟ الاكتئاب وتساقط الشعر وآلام الظهر.. كلها مرتبطة بنقص فيتامين واحد

محللان سياسيان: أهداف نتنياهو تحققت سياسيا عبر خطة ترامب بعد فشلها عسكريا

محللان سياسيان: أهداف نتنياهو تحققت سياسيا عبر خطة ترامب بعد فشلها عسكريا
المختص في الشأن الغزي تيسير محيسن: مصير غزة يُطرح لأول مرة على طاولة التفاوض
القلعة نيوز- قال أستاذ النظرية السياسية محمد أبو رمان، إن خطة ترامب حققت الأهداف الاستراتيجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي الأهداف التي لم يتمكن من تحقيقها خلال الحرب على غزة.
وأضاف أبو رمان، خلال استضافته في برنامج "صوت المملكة" للحديث حول خطة ترامب وسيناريوهات رد حماس، أن رفض حماس للخطة الأميركية غير مطروح، ولن تدخل الحركة في صراع مع القاعدة الاجتماعية في غزة، التي تعاني من مجازر وتجويع، مؤكدًا أن حماس لا تمتلك خيارات أخرى في ظل الظروف الراهنة.
وأشار أبو رمان إلى أن الخطة الأميركية يمكن أن تشكّل قاعدة للتفاوض، لكنها تحتوي على العديد من البنود التي تحتاج إلى توضيحات. ودعا الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب حماس في اختيار التعديلات المناسبة على الخطة الأميركية، نظرًا لأن القضية الفلسطينية باتت على المحك.
وأكد أبو رمان أنه لا توجد ضمانات من قبل الإدارتين الأميركية والإسرائيلية، ولا يمكن الوثوق بهما فيما يتعلق بتأمين خروج حماس من غزة، وآلية تسليم السلاح، أو الانسحاب الإسرائيلي.
من جانبه، قال منسق شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، تيسير محيسن، إن السنوات الماضية شهدت تفاوضًا حول الأسرى والمحتجزين فقط، لكن للمرة الأولى يُطرح النقاش حول مصير قطاع غزة، مما يدل على البُعد الاستراتيجي والسياسي للمفاوضات.
وأضاف محيسن أن محاولة اغتيال قادة حماس في قطر، ولقاء ترامب مع القادة العرب والمسلمين، أزاح مركز الثقل في الجانب العربي والفلسطيني في عملية التفاوض على مصير غزة ومستقبلها.
وأوضح أن التفاوض مع حماس يتركّز فقط حول ملف الأسرى وتسليم السلاح، في حين أن اليوم التالي لغزة، بما يشمله من إدارة، وإعادة إعمار، وحوكمة، كلها مرتبطة بجهات دولية وعربية وأميركية وإسرائيلية.
وختم محيسن بالإشارة إلى أن ما لم يحققه نتنياهو في الحرب والميدان، يصعب تحقيقه في المفاوضات، مشيرًا إلى أن ما يجري هو انعكاس لعامين متصلين من حرب إبادة وسياسة ممنهجة.