
القلعة نيوز:
علق الخبير السياسي سيرغي ماركيلوف على تصريحات المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، حول مسؤولية بولندا ودول البلطيق غير المباشرة في بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال الخبير الروسي في حديث لموقع "غازيتا. رو": "في البداية، تريد ميركل قبل كل شيء تبييض سمعتها وتحسين الذكرى عنها، والتقليل من مسؤوليتها الشخصية".
وأضاف: "وثانيا، ربما هذه حيلة سياسية ضد المستشار الألماني الحالي فريدريش ميرتس، الذي حتى بدون ذلك لا يميل السكان كثيرا في ألمانيا لنهجه".
بدوره، أشار أليكسي تشيبا، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما، في مقابلة مع Lenta.ru، إلى أن دول البلطيق وبولندا كانتا من أكثر المؤيدين نشاطا للسياسات المعادية لروسيا في أوروبا.
وقال البرلماني: "ومن ناحية أخرى، أعتقد أن ميركل تتصرف بطريقة غير صادقة عندما تحاول التنصل من بعض المسؤولية عن فشل اتفاقيات مينسك".
وكانت ميركل قد قالت لصحيفة Partizán الهنغارية في وقت سابق إن محاولة التسوية لم تحظ بدعم بعض الدول، وبالذات دول البلطيق وبولندا. وأشارت إلى أنها اقترحت في عام 2021 صيغة جديدة للحوار بين الاتحاد الأوروبي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا عارضت الفكرة بسبب المخاوف من أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تطوير سياسة مشتركة تجاه موسكو.
وأعربت ميركل عن ثقتها بأن اعتبار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان "حصان طروادة لبوتين" محض هراء. وفي رأيها، لن تنطلي على الدول الأوروبية خدعة من هذا النوع.
المصدر: RT