شريط الأخبار
بيان لعائلة الدميسي: خلافات شخصية لا تبرر القتل المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل مجموعة أشخاص مسلحين وتقتلهم رؤى صاحب السمو الملكي ولي العهد .. كيف التقط الفكرة د. ماهر الحوراني ولماذا أسس كلية التعليم التقني .. ؟؟ نقيب المحروقات: القطاع يواجه أزمة غير مسبوقة بسبب انتشار المركبات الكهربائية النائب الاسبق قصي الدميسي ينعى شقيقه عبدالكريم مصدر رسمي: لا نية لرفع أسعار الكهرباء والحكومة تتابع توازن قطاع الطاقة الخرابشة: 27% من الكهرباء في الأردن تُنتج من الطاقة المتجددة بنهاية 2024 عجلون: الطواحين المائية إرث تاريخي يحاكي حياة الإنسان الريفي برعاية سمو ولي العهد.. انطلاق مؤتمر ومعرض التقدّم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني الشهر المقبل ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 80.70 دينارا للغرام مسجلا رقما قياسيا جديدا الخلايلة: توقعات بارتفاع كلف الحج بسبب قرار منع دخول الحافلات الأردنية إلى السعودية مقتل شقيق نائب سابق رمياً بالرصاص على يد شقيقه داخل مكتبه "لو أراد شراء نادينا لفعل ذلك في 5 دقائق".. جوا يوضح حقيقة دفع أموال للنصر لحضور رونالدو رئيسة اللجنة الدولية: وقف إطلاق النار في غزة أمرٌ حاسمٌ لإنقاذ الأرواح ولمّ شمل العائلات . الرواشدة يعلن إنشاء صندوق ادخار خاص بموظفي وزارة الثقافة العمل اللائق: معايير وانتهاكات #عاجل التربية تدعو مرشحين لإشغال وظيفة معلم - رابط #عاجل الجمعية الأردنية لوسطاء التأمين و الاتحاد الأردني لشركات التأمين يستعدان للمؤتمر الأول تحت شعار "شراكة مبنية على الثقة" هل يشهد الأردن هطول للأمطار في تشرين الأول؟.. حالة الطقس سبب مفاجئ للدوخة.. عضلة واحدة قد تكون السبب

عين على القدس يرصد محاولات الاحتلال تنفيذ مخططاته الاستعمارية في القدس

عين على القدس يرصد محاولات الاحتلال تنفيذ مخططاته الاستعمارية في القدس
القلعة نيوز:
رصد برنامج عين على القدس، الذي عرضه التلفزيون الأردني أمس الاثنين، استمرار محاولات الاحتلال في تنفيذ خططه الاستعمارية من خلال توسعه في الاستيطان، عبر تفريغ المسجد الأقصى المبارك من المسلمين لصالح المتطرفين اليهود، وإجبار أهالي القدس على إخلاء منازلهم لصالح الجمعيات الاستيطانية.

ووفقًا لتقرير البرنامج المعد في القدس، فإن المسجد الأقصى المبارك لم يعد متاحًا للمسلمين أخيرا، بسبب إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي أفرغته من المصلين من أجل السماح للجماعات اليهودية المتطرفة بالاستمرار في اعتداءاتها اليومية على أولى القبلتين، إذ إن شرطة الاحتلال تمنع المسلمين بشكل يومي وبشتى الوسائل من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، كما تقوم بتكثيف هذه الإجراءات وتنفيذها في جميع أنحاء المدينة المقدسة.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في مديرية أوقاف القدس، محمد الأشهب، إن سلطات الاحتلال تتخذ إجراءات "غير مسبوقة" في عرقلة وصول المسلمين من القدس وخارجها إلى المسجد الأقصى، خاصة في فترة الأعياد اليهودية وفترة الاقتحامات، مشيرًا إلى أن هذا المنع أدى إلى تفريغ المسجد من المسلمين، ما يُعدّ مساسًا بحقوقهم الدينية والإنسانية.

وأضاف التقرير أن حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة تسعى بالتزامن مع تفريغ المسجد الأقصى، إلى إفراغ المدينة المقدسة من الفلسطينيين، كما يحدث في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، حيث سلّمت سلطات الاحتلال قبل بضعة أيام أوامر إخلاء لثلاث عائلات من بيوتها في حي بطن الهوى في سلوان، بعد أن أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارًا بإخلاء هذه المنازل لصالح الجمعيات الاستيطانية، بادعاء أن ملكية الأرض المقامة عليها هذه البيوت تعود ليهود اليمن منذ عام 1881، وذلك في موعد أقصاه 19 تشرين الأول الحالي.

وأشار التقرير إلى أن هذه الأوامر ستطال أيضًا 87 عائلة أخرى، تضم أكثر من 700 مقدسي ما زالوا يصارعون أوامر الاحتلال في أروقة المحاكم الإسرائيلية، التي ستحكم في نهاية الأمر لصالح الاحتلال، ما سيؤدي إلى تهجير هذه العائلات قسرًا من منازلها، علمًا بأنها أثبتت أنها اشترت وبنت منازلها بشكل قانوني قبل عقود.

وشدد التقرير على أن ما تشهده القدس وقراها هذه الأيام يُعد اختراقًا لكل الخطوط الحمراء، وانتهاكًا لكل الأعراف والاتفاقيات والقوانين الدولية، فيما يقابله على الجانب الآخر دفاع وصمود المقدسيين.

بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية والخبير في شؤون القدس، الدكتور أمجد الشهابي، إن الاعترافات بالدولة الفلسطينية التي بدأت في عام 1988 وحتى اليوم، هي اعترافات مشروطة بـ"اتفاقية مونتفيديو" حول شروط إقامة دولة، منوهًا بأن هذه الشروط تم تدميرها من قبل الاحتلال بالكامل، عبر احتلال الأراضي وتهجير الفلسطينيين.

ونوّه بأن مسألة الاستيطان تلقى دعمًا كبيرًا من الرأي العام الإسرائيلي، في إشارةٍ منه إلى تصويت 100 عضو من أصل 120 في الكنيست ضد إقامة دولة فلسطينية، أي "ضد إعطاء الحقوق للشعب الفلسطيني"، وأن جميع إجراءات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لن تتغير، خصوصًا في ظل غياب الإرادة السياسية الدولية وغياب المعاقبة والمساءلة القانونية وفرض العقوبات.

وأكد أن وجود الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية هو الأمل الأكبر في مقاومة أطماع الاحتلال الاستعمارية، مضيفًا أنهم يحتاجون دعمًا سياسيًا واقتصاديًا ومعنويًا وماديًا من أجل استمرارهم في هذا الصمود.