شريط الأخبار
المخابرات قلعة الاردنيين الشرفاء..... ولي العهد يعقد لقاء مع الرئيس الفرنسي في باريس اجتماع وزاري في باريس الخميس لمناقشة "اليوم التالي" في غزة قوات المخابرات المصرية توفر الحماية لخليل الحية.. فما هي قوات G.I.S؟ مستشار إسرائيلي: الصفقة قريبة لأن ترامب لم يسمح لنتنياهو بالمناورة الأردن وألمانيا يوقعان اتفاقية بقيمة 47 مليون يورو لتعزيز الأمن المائي قاض عسكري سابق: المحكمة رأفت في المتهمين بقضايا الصواريخ والدرونز الملك: نفخر ونعتز بالعالم الأردني عمر ياغي ونبارك فوزه بجائزة نوبل للكيمياء القطامين يؤكد أهمية تحسين إجراءات النقل وتعزيز التحول الرقمي محافظ جرش يتفقد السوق الحرفي بالموقع الأثري جامعة البلقاء التطبيقية تعلن نتائج امتحان الشهادة الجامعية المتوسطة (الشامل) للدورة الصيفية 2025 "الخارجية" تتابع وضع المواطنين اللذين كانا على متن أسطول الحرية الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي ويشن حملة اعتقالات في الضفة الخريشا لوزير الداخلية : ما يرهق المواطن حجم المخالفات المرورية الباهظة وليس العادات العشائرية الأصيلة أمن الدولة" تصدر أحكاماً بحق المتهمين بقضايا تصنيع الصواريخ والتجنيد والتدريب و"الدرونز" / تفاصيل ولي العهد يلتقي الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه السيسي: محدش يقدر يعمل حاجة مع مصر وفود من قطر والولايات المتحدة وتركيا تنضم إلى المباحثات بشأن غزة حماس: تبادل قوائم الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم وفق المعايير والأعداد المتفق عليها الرئيس المصري يدعو ترامب لحضور توقيع اتفاق غزة في حال التوصل إليه

الخريشا لوزير الداخلية : ما يرهق المواطن حجم المخالفات المرورية الباهظة وليس العادات العشائرية الأصيلة

الخريشا لوزير الداخلية : ما يرهق المواطن حجم المخالفات المرورية الباهظة وليس العادات العشائرية الأصيلة
القلعة نيوز- رد الشيخ ماجد علي حديثة الخريشا على مبادرة وزير الداخلية حول تنظيم المناسبات الاجتماعية.
وقال الشيخ في بيان أصدره فيمايلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت باستهجان ما ورد في ما يُسمى بـ"مبادرة وزارة الداخلية" بشأن تنظيم بيوت العزاء والجاهات، والمهور، وحفلات الاعراس، وغيرها من أعراف العشائر الأردنية الأصيلة، والتي لم تكن يومًا عبئًا على الدولة، بل كانت ولا تزال صمام أمان للمجتمع الأردني، وسندًا للدولة في الملمات.
أمام ذلك أجد من واجبي أن أُعبّر عن رفضي واستنكاري لهذا التدخل الحكومي غير المبرّر في شؤون العشائر، ومحاولة فرض نمط اجتماعي فوقي لا يتفق مع قيمنا وعاداتنا، ودون حوار أو تشاور مع رموز المجتمع وشيوخه.
كان الأولى بوزارة الداخلية أن تفتح أبوابها لشيوخ العشائر، وتُصغي لهم، وتسمع هموم الناس، لا أن تُغلق مكاتبها وتتعامل بسياسة "الباب المغلق" و"البرج العاجي".
ولقد كان حريًا بمعالي وزير الداخلية أن يبدأ الإصلاح من أعلى الهرم، لا من القواعد الشعبية. أين ملاحظاته على حفلات البذخ التي تُقام في الفنادق الكبرى والأماكن السياحية التي يدور حولها الجدل، وبمبالغ طائلة لا يجرؤ أحد على مناقشتها؟ لماذا لم نرَ كتابًا رسميًا يحدّ من تلك السلوكيات التي تُقام تحت أضواء الإعلام، وعلى مرأى ومسمع الجميع؟
بل إن ما يرهق المواطن اليوم ويستحق تدخلًا عاجلًا من وزارة الداخلية هو حجم المخالفات المرورية الباهظة، التي باتت فخًا ماليًا يُرهق الشباب وأرباب الأسر، والارتفاع الفاحش في فواتير المياه والكهرباء، وصولًا إلى الحجز على ممتلكات وبيوت الناس لصالح شركات خاصة!
أليس الأجدر بوزير الداخلية أن يوجه جهوده لمعالجة هذه القضايا بدلًا من ملاحقة أعراف العشائر التي حافظت على السلم الأهلي أكثر مما فعلت أي جهة رسمية؟
هذا فضلًا عن الأزمات الكبرى التي تُهدد حياة الأردنيين بشكل مباشر، كأزمة نقص المياه، وعدم توفّر مياه صالحة للشرب لأغلب المواطنين، وارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب إلى أكثر من 50%، وانتشار تعاطي المخدرات بنسب مرعبة، وبلوغ معدلات الفقر مستويات تجاوزت 70%، وانتشار تعاطي المخدرات بنسب مرعبة وكلها مؤشرات تنذر بكارثة اجتماعية تستحق إعلان حالة طوارئ حقيقية لا اجتهادات شكلية.
ختامًا، نحن لسنا ضد التنظيم، ولسنا مع الفوضى، لكننا نرفض الفوقية وفرض الحلول على الناس دون احترامهم أو مشاورتهم.
عشائر الأردن باقية ما بقي الوطن، وستبقى مدماكًا أساسيًا في بنيانه، ولن تقبل المساس بأعرافها تحت أي مسمى.

والله من وراء القصد
ماجد علي حديثة الخريشا
8 تشرين أول 2025