
- خليفات في لقاء وطني حاشد يؤكد على ثوابتنا الوطنية ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته ، ويصف اللقاءات بالعفوية والشعبية
- خليفات الأردن ليس غائبا عن الأحداث، ولم يكن يوما وسيطا بل شريكا مع شقيقه الفلسطيني
- خليفات الملك لم يترك مناسبة إلا وكانت القضية الفلسطينية حاضرة ، وجهود جلالته كبيرة وتأثيره بالغ
- خليفات يشيد في عشائر الفالوجه معددًا خصالها الكريمة
- المتحدثون :نثمين مواقف الملك وولي العهد الثابتة والوقوف خلف قيادته الحكيمة والوقوف مع أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة والإشادة بأدائها المتميز دوما وهي التي تحظى بثقة القائد والمواطنين.
المحامي الفالوجي : رسالة واضحة: نحن مع الوطن ومع قائد الوطن في كل المواقف والتحديات
القلعة نيوز: كتب / ابراهيم قاسم الحجايا واحمد السيد
أكد الدكتور عوض خليفات أن هذه اللقاءات التي نعقدها بين الحين والآخر هي لقاءات عفوية شعبية ، يحضرها من يشاء من الأردنيين ومن مختلف المناطق ، وهذه المبادرة مستمرة منذ ما يقارب عام ونصف العام وهي مبادرة شخصية مقدما الشكر الجزيل للمعزب ... على هذه الدعوة الكريمة وهذا الحضور المتميز من أهلنا من مختلف مناطق المملكة .
وأضاف خليفات في لقاء وطني حاشد عند الشيخ الفالوجي أن القضية الفلسطينية تشغل جلالة الملك ، ويبذل جهودا كبيرة باتجاه العمل على تحقيق الشعب الفلسطيني لأهدافه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، وأن جلالته كان بالغ التأثير على العديد من قادة العالم فيما يتعلق بالقضية أو بتغيير المواقف فيما يتعلق بالعدوان الذي تعرض له الشعب الفلسطيني في غزة .
وشدد خليفات على أن اليمين المتطرف في اسرائيل يصر دائما على القول بأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية ، مع علمنا بأن كيان الاحتلال استولى على أكثر من ستين بالمئة من مساحة الضفة الغربية وفصل شمالها عن جنوبها وعزل مدينة القدس ، مشيرا إلى أننا جميعا في هذه المنطقة الملتهبة نعيش ظروفا صعبة ، وهذا يحتاج لتدخل القوى العالمية لإنصاف الفلسطينيين .
خليفات أشار خلال اللقاء إلى أهمية التأكيد الدائم على ثوابتنا الوطنية الثلاثة .. وطن حر ، وشعب لا يقبل الذل ولا المهانة ، وقيادة حكيمة واعية متسامحة ، عدا عن ثابت آخر يتمثل بقضية فلسطين والتي هي قضيتنا جميعا .
وأوضح الدكتور خليفات إلى أن الأردن ليس غائبا عن الأحداث أو طاولة المفاوضات مشيرا إلى أن الأردن ليس وسيطا مع العدو بل هو شريك للشعب الفلسطيني ، مساندا ومؤازرا وداعما، مؤكدا أن الأردن حاضرا في القدس من خلال الوصاية الهاشمية التي مازالت هي الضمانة للحفاظ على المقدسات هناك ..موجها التحية والتقدير لأهلنا في غزة داعيا الله أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى، معربا عن الأمل بأن يعم السلام في قطاع غزة الذي عانى طيلة عامين من العدوان الصهيوني ، الذي فشل في تهجير أهلنا هناك ، بعد أن مارس إبادة لم يشهدها العالم .
وكان المعزب المحامي الشيخ محمد اولاد عيسىي الفالوجي ابو انس رئيس مجلس عشائر ابناء الفالوجه قد رحب في بداية اللقاء بالدكتور عوض خليفات وصحبه الكرام ، مثنيا على مبادرته الوطنية التي باتت مثار حديث الجميع ، مشيدا بجهوده الوطنية الكبيرة ، وهو الذي يعتبر واحدا من رجالات الوطن الكبار الذين عرفنا فيهم الوفاء والإخلاص سواء في الموقع الرسمي أو خارجه .
واضاف الشيخ محمد الفالوجي نحن أبناء الوطن الأوفياء وقوفنا صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية المظفّرة، بقيادة سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله ورعاهما. إن الالتفاف حول القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً، بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية، فالأردن كان وما زال صخرة صلبة في وجه كل المؤامرات والتحديات، بقيادته الحكيمة وجيشه العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية الباسلة وشعبه الأبيّ.
والقى العديد من الحضور كلمات اكدوا فيها الوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في كافة مواقفها ، مشددين على الدور الكبير لجلالة الملك الذي يحظى باحترام قل نظيره في هذا العالم ، وهو الوحيد من الزعماء العرب القادر على تقديم الصورة الواضحة بما يجري في المنطقة وبات مرجعا موثوقا لقادة العالم ، وهو الذي يحمل على كاهله القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية . وأضافوا خلال مداخلاتهم أن مبادرة الدكتور خليفات تستحق البناء عليها وتعزيزها ، فهي توحد الأردنيين وتعمل على تقوية أواصر العلاقات بين عشائرنا الأردنية الكريمة والتأكيد الدائم على دعم جهود جلالة الملك وولي العهد والوقوف خلف قيادته الحكيمة ، والاشادة بجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية والتي هي عنوان استقرارنا وأمننا الذي نفتخر به ونعتز.