شريط الأخبار
الداية يكشف لأول مرة: عرفات اغتيل بالسم عبر الدواء ومقربون متورطون (فيديو) النائب الديات يمطر وزير المياه "أبو السعود" بأسئلة نيابية البنك المركزي يرد على النائب طهبوب حول واقع "القروض" في الأردن الملكة: "نِعم السند .. الله يحمي جيشنا العربي" 345 شهيدا في غزة منذ وقف إطلاق النار ولي العهد عبر "إنستغرام": لحظة أعتز بها تشمل لبنان ومصر والأردن ... ترامب يطلق إجراءات تصنيف فروع لجماعة الإخوان المسلمين "منظمات إرهابية" بلدية غزة : 93% من الخيام في قطاع غزة متهالكة وزير الخارجية: إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خوري: كأن وجود المرأة مجرد تفصيل زائد! رئيس "النواب" يبحث والسفير العُماني تعزيز العلاقات المشتركة رئيس النواب يؤكد أهمية إنجاز مناقشة وإقرار الموازنة العامة بحث تسهيل إجراءات التجارة وتطوير المنطقة الحرة مع سوريا 91.3 % نسبة تركيب عدادات الكهرباء الذكية في المملكة الدفاع المدني: انقاذ ثلاثة أشخاص علقوا بمجرى سيل في الطفيلة استشهاد فلسطيني بقصف اسرائيلي لخانيونس تعرض مسجد في المفرق لصاعقة رعدية الجيش يضبط شخصا حاول التسلل عبر الحدود استقالة النائب رند الخزوز من لجنة الشباب .. احتجاجا الأرصاد: هطولات مطرية غزيرة وتشكل سيول الثلاثاء

مصر تستقبل حالة فريدة من السجون الإسرائيلية

مصر تستقبل حالة فريدة من السجون الإسرائيلية
القلعة نيوز:
أفرج هذا الأسبوع عن الأسير الفلسطيني نادر صدقة من الطائفة السامرية، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وجرى نقل صدقة إلى مصر عقب الإفراج عنه، بموجب بنود الصفقة التي تتضمن إبعاد عدد من الأسرى المفرج عنهم.

ويعد صدقة حالة فريدة في السجون الإسرائيلية، إذ كان الأسير الفلسطيني الوحيد المنتمي إلى الطائفة السامرية، التي تقطن قمة جبل جرزيم في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

ووفقا لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، فقد أطلق سراحه مع مجموعة من الأسرى في إطار الصفقة التي شملت إفراج إسرائيل عن 1968 أسيرا، بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد و1718 من أسرى غزة الذين اعتقلوا بعد الحرب.

ولد نادر صدقة عام 1977 على سفوح جبل جرزيم في نابلس، وتلقى تعليمه في مدارس المدينة، قبل أن يلتحق بجامعة النجاح الوطنية حيث درس التاريخ والآثار. خلال سنوات دراسته الجامعية، انخرط في النشاط السياسي من خلال جبهة العمل الطلابي التقدمية، الإطار الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث برز اسمه كأحد المتحدثين البارزين في الفعاليات الطلابية.

ومع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، التحق صدقة بـ كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، ونسبت إليه السلطات الإسرائيلية قيادة عمليات مسلحة ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، من بينها عملية في مدينة بتاح تكفا عام 2003.

ويعرّف صدقة نفسه، وفق بيانات الجبهة الشعبية، بأنه "عربي فلسطيني مناضل من أجل الحرية والحق".

وفي أغسطس 2004، اعتقله الجيش الإسرائيلي خلال عملية في مخيم العين بنابلس، وصدر بحقه حكم بالسجن لستة مؤبدات.

تعد الطائفة السامرية واحدة من أصغر الطوائف الدينية في العالم، ويبلغ عدد أفرادها نحو 841 شخصا بحسب إحصاءات عام 2020، يعيش نصفهم تقريبا في جبل جرزيم قرب نابلس، والنصف الآخر في مدينة حولون قرب تل أبيب.

يتحدث السامريون العبرية القديمة والعربية، ويعتبرون أنفسهم سلالة بني إسرائيل الأصليين. كما يملكون نسخة قديمة من التوراة مكتوبة على جلد غزال، ويؤمنون بخمسة أسفار فقط منها. ويحتفظ أفراد الطائفة بعلاقات اجتماعية متينة مع شعبهم الفلسطيني.

ويرى مراقبون أن الإفراج عن نادر صدقة يحمل رمزية خاصة تتجاوز بعده السياسي، إذ يسلط الضوء على تنوع الهوية الفلسطينية التي تشمل مكونات دينية واجتماعية متعددة، وعلى مشاركة مختلف فئات المجتمع في الحياة الوطنية والسياسية.