
القلعة نيوز- أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة العريش المصرية، أيمن عماد، بوصول سفينة تركية تحمل مساعدات إنسانية إلى ميناء العريش البحري، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة.
وأوضح أنَّ السفينة تحمل على متنها 864 طنًا من المساعدات، تتضمن مواد غذائية وألبان أطفال مخصصة لقطاع غزة.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أنَّ هذه السفينة هي رقم 31 التي يستقبلها الميناء خلال العامين الماضيين، موضحًا أنَّ سبع دول مختلفة أرسلت سفن مساعدات إلى هذه النقطة.
وذكر أنَّ الهلال الأحمر المصري لعب دورًا محوريًا في تفريغ حمولات السفن السابقة على شاحنات المساعدات وتجهيزها لنقلها إلى قطاع غزة.
مطالبات بفتح المعابر
وإزاء الأزمة الإنسانية داخل قطاع غزة، طالبت ريهام الجعفراوي، مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن إيد" الدولية بفلسطين، بضرورة التزام الجانب الإسرائيلي بـ "فتح كل المعابر المحيطة بقطاع غزة"، مُحذرةً من خطورة استخدام المساعدات "كسلاح لمعاقبة الفلسطينيين أو الحرب".
وفي حديثها لـ "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أكدت "الجعفراوي" أنَّ الكميات التي أُُعلن عنها في وقف إطلاق النار، ومن ضمنها 560 طنًا من المساعدات الغذائية يوميًا، لا تزال غير كافية، لافتة إلى أنَّ القطاع الفلسطيني فقد كل شيء، وأصبح في حاجة ماسة لإدخال مستلزمات الإيواء ومواد إعادة الإعمار، إضافة إلى مستلزمات التعقيم والمستلزمات الطبية.
كما دعت إلى إدخال المعدات الثقيلة والآليات والجرافات لإزالة الركام، من أجل تمكين وصول الشاحنات وإيصالها إلى جميع الأماكن التي يتواجد فيها السكان.
ونوَّهت بأن هناك الكثير من التحديات والتقييدات والشروط المفروضة على العمل الإنساني في قطاع غزة، وهو ما يجب أن يتغير.
وتتضافر الجهود الدولية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بهدف تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية التي سبّبها عدوان جيش الاحتلال خلال العامين الماضيين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة استمرت لعامين، استُشهد خلالها 67 ألفًا و938 فلسطينيًا، وأُصيب 170 ألفًا و169 آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء، كما أودت المجاعة بحياة 463 فلسطينيًا، بينهم 157 طفلًا.